إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الفرق بين العام والسنة

قال تعالى: {فلبث فيهم ألف سنةٍ إلا خمسين عاماً}  لماذا فرق بين السنة والعام مع أنهما مسمى واحد؟ ولكم الشكر سلفاً وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله، في ذلك جواب معروف، وهو أن العام والسنة يطلقان على زمن واحد من حيث عدد الشهور، غير أن العرب تستعمل كلمة: (العام) إذا كان عام رخاء في العين والحياة، وتطلقه كذلك في الزمن المستقبل المجهول على سبيل التفاؤل ليكون أيضاً عام رخاء وبلهنية في العين.وأما السنة فإنهم يستعملونها في زمن القحط ... أكمل القراءة

تبرج الأمهات أمام أولادهم

أنا أعانى بشدة ..تلبس أمي فى البيت ملابس متبرجة جدا ومثيرة للغاية (بنطلون ضيق جدا، ملابس تكشف الثدي، ملابس قصيرة جدا، وهكذا. أعرف أنها تفعل ذلك زينة لأبي.  لكن أنا عندي 18 سنة وأعاني من ذلك؛ فأنا أغض بصري في الشوارع وتعودت من زمان طويل على غض البصر خارج البيت وأصبح الأمر طبيعيا بالنسبة لي ولكن فى البيت ماذا أفعل مع أمي؟

هل أغض بصري عن أمي؟ مع أنني فى البيت أجد صعوبة فى ذلك.  كيف أغض بصري عن أمي؟ ذلك يقيد حريتي. كيف أتحدث مع أمي في أي موضوع وأنا أغض بصري عنها؟ كيف أتحدث معها بسهولة وكل ملابسها تجعل كل شيئ ظاهرا. كيف بي أن أتجنبها وأجعل الحديث بيننا محدود؛ لا أستطيع غض البصر، وأجعل شأنها شأن الفتيات خارج البيت وهي من المفترض أقرب الناس إلي.  وأعلم أني من المحارم لأمي فيجوز لها أن تبدي زينتها فى المنزل ولكن أشعر أن ذلك يثير عندي الشهوة جدا للأسف وأحيانا تتثاقل بداخلي الشهوة أياما طويلة لدرجة صعبة لا أتحملها فأتخلص من شهوتي بالعادة السرية للأسف مع علمي بأنها حرام ولكن تغلبني الشهوة. ماذا أفعل !؟ لقد تحيرت كثيرا والأمر يضايقني كثيرا مع العلم بأنني لا أستطيع إطلاقا أن أتحدث مع أبي وأمي بشأن هذا الأمر لأن حيائي يمنعني كما أنهم قد يعنفانى بقسوة مع العلم أيضا أن أمي متدينة وتخشى الله وأبي كذلك.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فعوْرة الأم أمام أبنائها الذكور والإناث هو جميعُ بدنِها ما عدا ما يَظْهَر عادةً في العمل داخلَ البيت، من الوجْه، واليديْن، والقدمين، وأسفلِ السَّاقين، والرَّأس، والشَّعْر، والعنق؛ وهو مذهب المالكيَّة والحنابلة ... أكمل القراءة

حكم صلاة التوبة في أوقات الكراهة ووقتها المستحب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل تجوز اقامة صلاة التوبة في المواقيت اللتي لا يستحب فيها الصلاة، كوقت ما ببين العصر والمغرب ......وهل يوجد وقت مستحب لصلاة التوبة من السنة المطهرة

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد ذهب عامَّةُ أهل العلم إلى المَنْعِ من صلاة التَّطَوّع المُطْلق في الأوقات الَّتي نهى الشرع عن الصلاة فيه، وهي: وقتُ طُلوع الشمس إلى أن ترتفع قدرَ رُمْح، ووقتُ غروبها، ومن حين تُصلَّى صلاة الصبح حتى ... أكمل القراءة

حكم الطَّبل والدّفّ

ما هو حكم الطَّبل والدّفّ، وما الفرق بيْنهما؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الطَّبل لا يجوز استِخْدامه؛ لأنَّه من المعازف التي نَهى عنْها النَّبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في حديث أبي مالكٍ الأشْعري - رضِي الله عنْه -: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: «ليكوننَّ ... أكمل القراءة

من اشتهى الذُّكور في الدنيا، هل يمتع بهم في الآخرة

بصراحة يُحيِّرني سؤال:
إني أشتهي الذُّكور الوسيمين (الشذوذ) ومع ذلك إنِّي - والله - أجاهِد نفسي ولا أرضى لها ذلك، ولا أنظر إلى ما حرَّم الله، وأرى في ذلِك فتنة وبلاء من الله عليَّ، وأنا صابِر لوجْه الله في سبيل مرضاتِه وتبعًا لرسوله، وأحتسِب الأجْر عند الله.
ولكن، هل إذا أدخلني الله الجنة وطلبتُ فيها ذكورًا يُعطيني؟
مع العلم أنِّي لا أشتهي الحور العين، ولا أريد مثلَهنَّ في الجنَّة مهْما كان فيهنَّ من وصْف، وكذلك الَّذي يشتهي الحور العِين لا يَطلب غيرَها، والله يقول:{ ﴿ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ ﴾ }[الزخرف: 71]،
وما تَشْتهيه نفْسي هو الذُّكور.
مع العلم أنَّ الله حرَّم الخمر في الدُّنيا وحلَّلها في الجنَّة، وكذلك الكثير، وكل هذا وكرم الله الَّذي ليْس من بعده كرم.
وبصراحة أنا حُرِمْت من لذَّة الجِماع الحلال والشَّهوة، التي هي لدى الكثير، ولكن آمل بالله أن يُعطيني بالجنة.
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالله - سبحانه - خلق عبادَه حنفاء كلَّهم، فأتتْهم الشَّياطين فاجتالتْهم عن دينهم؛ كما في الحديث القدسي الَّذي رواه مسلم عن عياض بن حمار، وفي "الصحيحَين" عن أبي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: قال رسولُ الله - ... أكمل القراءة

الجمع بين زوجتين في غرفة واحدة

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته، أرْجو من شيوخِنا الكِرام التكرُّم والرَّدّ على سؤالي:
أنا متزوج منذ سنة واحدة، وزوجتي لها صديقة عمرها، توفَّى الله والِدتَها وتركتْ لها بنتًا رضيعة والثانية 10 سنوات، وكان والدهنَّ يعمل في دولة الإمارات، وكان هناك خلافات شديدة في الأسرة في حياة والدتِها؛ لكثْرة المشاكل بين أعمامها وخالاتها، وقد أدَّى الخلاف إلى طلاق والدتِها في حياتِها، ثمَّ تمَّت العودة مرَّة ثانية، مع شرْط انقطاع كلٍّ من الوالدَين عن الأهل؛ لكي تتمَّ المعيشة في أمان، وعندما علِم الأب بِموت أمِّها لَم يسألْ عن أولادِه للآن وتركهم.
وقد منَّ الله عليَّ أن أكون أنا الآن الوحيد القائم بكفالة البيتِ من المصاريف؛ لحبِّ زوْجتي لصديقتِها جدًّا، وفجأة طلبتْ مني زوجتي أن أتزوَّج صديقتها ونعيش سويًّا في مسكنٍ واحد، وأنا وافقْتُها، واشترطت شرطًا على زوجتي بأن تكون حياتي - أنا وزوْجتاي الاثنتان - في غرفة واحدة، حتَّى المعاشرة؛ لكي لا يدْخل الشَّيطان بالغيرة بينهما، ووافقت.
هل هذا حرامٌ، أن أسكن أنا وزوجتاي في غرفة واحدة؛ لكي لا تغار الثَّانية؟
مع العلم أن البيت فيه أكثر من غرفة، أجيبوني أفادكم الله؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فما ذكره السَّائل الكريم منِ اشتِراطِه أن يُقيم مع الزَّوجتَين في غرفة واحدة، وأن يُعاشِر كلاًّ منهما أمام الأُخرى - من الأمور المحرَّمة في الشَّريعة الإسلاميَّة؛ بل إنَّ قبحه من المعلوم من الدين بالضروة، فضلاً عن ... أكمل القراءة

حكم الزنا الإلكتروني

انا فتاة مراهقه مارست الزنا الألكتروني وكنت اظنه مثل اللعبه لم افكر جديدا كنت لا اعرف ماذا افعل لم أكن واعية ولكن عندما طلب مني شاب أن نلتقي ونفعل الجنس رفضت وعرفت خطأئي كنت أشعر او أظن ان الجنس في الهاتف لعبة لا أكثر ولكن عندما طلب مني ان نلتقي ونقوم بالجنس رفضت وفهمت ما يجري وقررت التوبة النصوحه ولم اعد لهذا الفعل ابدا الحمدلله سؤالي اخاف أن يفضحني الله واخاف من الزواج اخاف اني اخدع من اتزوجه لاني ارى نفسي سيئه حتى بعد توبتي اراه الرجل الذي يطلبني للزواج يستحق فتاة افضل مني

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الزنا الإلكتروني كما تسمينه ليس كالزنا الحقيقي الذي الحقيقي الذي قال الله تعالى فيه: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} [الإسراء: 32]، وإنما هو من مقدمة وخطوة في سبيل الفاحشة ... أكمل القراءة

حكم الاستمناء بيد الزوجة أثناء الدورة الشهرية

هل يجوز أن يستمني الرجل بيد زوجته أثناء الدورة الشهرية

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد أباح الشارع الحكيم للزوج الاستمتاع بزوجته أثناء الحيض بين السرة والركبة وهو الراجح من مذهب الحنابلة؛ لأن النهي عن إتيان الحائض يعني النهي عن الجماع، ففي الصحيح عن أنس أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لم ... أكمل القراءة

هل المسيحي أو اليهودي كافر أم مشرك أم الاثنين معاً ولماذا؟

هل المسيحي أو اليهودي كافر أم مشرك أم الاثنين معاً ولماذا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالنصارى واليهود كفار ومشركون. أما كونهم كفاراً فلعدم دخولهم في الإسلام، ولتنقصهم من الله تعالى ولأنبيائه وغير ذلك كثير، قال الله تعالى: {لمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى ... أكمل القراءة

حديث النفس بالكفر

كنت أحدث نفسي بالكفر فأقول ( أكفر بالله ) ظنَّاً مني أنها ما دام أني لم أنطق بها لم أكفر ، لحديث النبي ﷺ: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل، أو تكلم. هل إذا قلت في نفسي ( أكفر بالله ) أكون قد كفرت؟ و ما الواجب علي فعله الآن ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن الكفر لا يقع بحديث النفس به، أو التفكير فيه، ما لم يُتلفظ به باتفاق العلماء؛ لانعدام اللّفظ أصلاً، وشذَّ الزّهريّ؛ قال الله تعالى:  {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ ... أكمل القراءة

قَوْلُ: (صدق اللَّهُ العظيم) بعد الانتهاء من القراءة

ما الحُكْمُ في قَوْل: (صدق اللَّهُ العظيم) بعد قراءة القرآن؛ حيثُ إنِّي سمِعتُ أنها بِدْعَةٌ؟
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثمَّ أمَّا بعد: فإنَّ ما سمِعْتَهُ من أنَّ قَوْلَ القارئ بعد الانتهاء من قراءة القرآن: (صدق اللَّهُ العظيم) بِدْعَةٌ، هو الحقُّ؛ لأنَّه لم يُنْقَلْ عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ولا عن أحدٍ منَ الصَّحابة رضي الله عنهم ... أكمل القراءة

تفسير: {فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى}

ما تفسير قول الله تعالى: {فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [32: النجم] ؟
إن الله سبحانه وتعالى نهى الإنسان عن تزكية نفسه أي الشهادة لنفسه بالخير، لأن الإنسان لا يعلم مصيره ولا يعلم ما قبل من أعماله، والمؤمن يقدم العمل الصالح وهو يخاف أن يرده الله عليه وأن لا يتقبله منه، كما قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
25 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً