هل تأخير الزواج قد يكون سببه السحر حيث أن الفتاة السائلة على خلق وجمال ومن أسرة متدينة، وهنالك من يقول لها أنها معمول لها عمل بوقف حالها وتعطيل الزواج, فهل هذا اختبار من الله ؟ أم أن هنالك سحر يجب أن تذهب إلى شيخ ليفكه لها ؟ مع العلم أنها حريصة على قراءة القرآن والصلاة والأذكار, ولكنها مرت بفترة نفسية عصيبة حيث أن والديها أتوا إليها بمن يفكون الأعمال وهى لا تريد أن تسعى وراء القيل والقال، وهذه الدوامة التي قد تبعث في النفس الحزن فهل من الممكن أن ينفك سحر بدون معرفة مكانه وهل أن كان مشروبا يؤثر على من يقرأ القرآن ؟ كيف أعرف إن كان هنالك سحر أم أنه اختبار للسائلة للصبر على تآخر الزواج ؟ هناك من أعطى لها حجاب وهى أحرقته لعدم اقتناعها ولأنها علمت بأنه حرام هي راضية بقضاء الله وهى من الصابرين ولكنها تريد أن تطمئن وتطمئن والديها.

إذا كان كثير من المجالس يكثر فيها الغيبة، فكيف نتعامل مع هذه المجالس ؟

هل يلزم طالب العلم أن يفرض لطلب العلم وقتًا لا يتخلف عنه في طلبه للعلم، وما هي الكتب المهمة لطلب العلم ؟

بعض الآباء يرفض نظر الخاطب إلى ابنته، فما الواجب عندئذ في الاتباع العُرف أم الشرع ؟

ماحكم الشرب مع أذان الفجر ؟

هل مسّ الذكر أو الدبر يفسد الوضوء مع أن ذلك يتم بدون شهوة ؟

هل هناك صلاة أصليها وأهب ثوابها لأبي المتوفى، وما أصل الصلاة التي تسمى "وَنَسْ القبر" ؟

هل يشترط لسجود التلاوة استقبال القبلة وكذلك الوضوء ؟

ذكرتم في فتوى لكم بأن الدجال غير موجود الآن، وهذا الكلام ظاهره يتعارض مع حديث فاطمة بنت قيس في الصحيح عن قصة تميم الداري، فنرجو من فضيلتكم التكرم بتوضيح ذلك.

تأخر المؤذن قليلاً عن موعد الأذان فأذن أحد الإخوة الموجودين بالمسجد، وعند الإقامة أقام المؤذن الرسمي في المسجد فهل في هذا الفعل شيء؟ أي: هل يجوز أن يؤذن شخص، ويقيم آخر؟ أفتونا مأجورين.

ما حكم من مات وهو لا يصلي، مع العلم أن أبويه مسلمان؟ وكيف تكون معاملته من ناحية التغسيل والتكفين والصلاة عليه والدفن والدعاء والترحم عليه؟

سئل رحمه الله تعالى:‏

ما هو لقاء الله سبحانه الذي وصف بظنه الخاشعين بقوله تعالى:‏‏{‏‏الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ‏}‏‏ ‏[‏البقرة:‏46‏]‏، وأمر بعلمه المتقين في قوله تعالى:‏‏{‏‏وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ‏}‏‏ ‏[‏البقرة:‏223‏]‏، وبشر بالإقرار به عند المصيبة الصابرين، وأشار إلى إتيان أجله للراجين بقوله تعالى:‏‏{‏‏مَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ‏}‏‏‏[‏العنكبوت:‏5‏]‏، واشتهر ذكره في غير حديث من كلام سيد المرسلين، كقوله في دعائه:‏ ‏(‏لقاؤك حق‏)‏، وقوله‏"‏من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه‏"‏‏ الحديث‏‏.