أرجو من سماحتكم إفتائي في حكم إطلاق لفظة: "الشهيد" على المعين، مثل أن أقول: "الشهيد فلان"، وهل يجوز كتابة ذلك في المجلات والكتب وجزاكم الله خيراً؟

شخص عنده ألف وخمسمائة، ولكنه كان يعتقد أن الذي عنده ألف فقط فأخرج خمسين ريالاً معتقداً أنها زكاة الألف ولم يكن يدري أن زكاة الألف إنما هي خمسة وعشرون فقط، وعلى هذا فهل يمكن أن نعتبر الزائد من زكاة الألف تكفي زكاة عن الخمسمائة التي لم يعلم عنها إلا بعد ولو لم ينوها في الأصل لذلك؟

الشكر عند المصيبة هل هو واجب؟

هل يُقرأ بعد التكبيرة الرابعة في صلاة الجنازة شيء؟

بعض العمال لا يأذن لهم كفلاؤهم بصلاة الجمعة بحجة أنهم حراس في المزرعة، وقد قالوا لي: تكلم في الجمعة على كفلائهم أن يأذنوا لهم فما رأيكم؟

إذا وجد عمال هدم البيوت التي تهدم لصالح الشوارع ركازاً فهل يدخل هذا الركاز في بيت مال المسلمين؟ وهل يأثم كانزه بسبب تعطيله وعدم إخراج زكاته؟

أسمع بعض الدعاة والمحاضرين يقولون في نهاية كلماتهم: "هذا ما عندي فإن أحسنت فمن الله، وإن أسأت أو أخطأت فمن نفسي والشيطان"، فما حكم قولهم هذا يا سماحة الشيخ؟ أفيدونا أفادكم الله.

أخبرني أحد الثقات أن رجلاً يطالب أخي بدين لا يعرفون قدره، وكنت أعرف هذا الرجل وهو شخص مستقيم، وعندما جئته أخبرني أنه يطالب أخي بمبلغٍ ليس كبيراً، وأنه مكتوب عنده في دفتره، وهو حوالي خمسة عشر ألفاً، وكانت لدي عشرة آلاف أوقية من تركة أخي فدفعتها له، ولكن بعض الشيوخ أخبروني أنه لا يجوز أن أدفع أي مبلغ من الدين إلا عند القاضي بعد شهادة رجلين عليه ويمين المدعي، وأنه يجب عَلَيَّ قضاء هذا المبلغ، فهل هذا الأمر كذلك؟

هل يجوز العمل مع منظمة أمريكية تدرس المجتمع وتركيبته البشرية والاجتماعية وتعديد المشاكل التي تعاني منها كل طبقة؟

إذا كان على الإنسان نجاسة لا يستطيع إزالتها فهل يتيمم لها؟

هل كل قتيلٍ على أرض العراق يعتبر شهيداً أم لا؟

بعض المزارعين يخرج زكاة النخل من ثمرة مع العلم أن هناك نوعاً أحسن منه، والله يقول: {لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَىْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ} [سورة آل عمران: الآية 92] فما توجيهكم؟