بالنسبة للدعاء على المشركين والكفار والمنافقين هو من جهادهم المأمور به شرعاً، وهو من جهاد اللسان بالإجماع، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عليهم كما سبق، فلا يُنكر على من دعا عليهم. فقط: اختلف في ترتيب الدعوة على القتال، لم يُختلف في أن الدعاء عليهم مطلوب في كل الأحوال، لكن قتلهم قبل أن ... أكمل القراءة

نعم، المعروف أنه ليس حديثا، الذي أعرف أنه ليس بحديث: "الدين المعاملة". المعاملة الحسنة من الدين، قد يكون له وجه، هذا من كلام بعض الناس، ليس حديثاً، الدين المعاملة ما هو بحديث، الحديث: "الدين النصيحة". أكمل القراءة

كل إنسان أياً كان سواءٌ كان كبيراً أو صغيراً، ذكراً أو أنثى، مثقفاً أو غير مثقف: يلزمه شرعاً أن يتعلم ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم من عند الله. ولكن لا يلزم لذلك وسيلة واحدة، لا يلزمه أن يدخل كلية شرعية أو أن يذهب إلى محضرة من المحاضر ويجلس فيها، لا يلزم هذا بل أية وسيلة تؤدي إلى هذا الهدف ... أكمل القراءة

اٍن من عليه دين لمعروف فإنه يؤديه إلى صاحبه الذي أخذه منه، فإن لم يجد إليه سبيلاً أداه إلى أوليائه الذين يعرفونه، فإن لم يعرفهم ولم يجد إليهم سبيلاً أداه إلى قاضي المسلمين الذي هو محل ثقة، ويخبره أنه لفلان الذي ذهب إلى المكان الفلاني وانقطعت أخباره ولم أجد أحداً من أوليائه، وهذا الدين كان يطالبني ... أكمل القراءة

إذا لم يكن لديك عمل فلا حرج في قراءة القرآن، وهكذا التسبيح والتهليل والذكر، وهو خير من السكوت. أما إذا كانت القراءة تشغلك عن شيء يتعلق بعملك فلا يجوز لك ذلك، لأن الوقت مخصص للعمل، فلا يجوز لك أن تشغله بما يعوقك عن العمل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ ... أكمل القراءة

هذا الذي ذكره السائل جاء فيه حديث مرفوع صححه ابن عبد البر وهو أنه: "ما من مسلم يمر بقبر رجل مسلم كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا رد عليه روحه فرد عليه السلام". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثاني - باب القبور. أكمل القراءة

لا يجوز لك أن تصلي الجمعة في المسجد الذي فيه قبور، بل عليك أن تجتهد في الحصول على مسجد تقام فيه الجمعة فتصلي فيه. وعليك أن تجتهد في نقل القبور إلى المقبرة العامة، فإن لم يمكن فعليك التماس من يساهم من المحسنين في شراء أرضٍ تكون مسجداً ويبنى عليها مسجد تقام فيه الجمعة. وبالله التوفيق، وصلى الله على ... أكمل القراءة

إن ابن عرفة رحمه الله عرَّف النكاح بأنه عقد معاوضة على متعة اللذة بآدمية غير موجب قيمتها، وغير عالم عاقدها حرمتها إن حرمها الكتاب على المشهور أو الإجماع على الآخر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

إنه إن رضي بهذا الشرط فقد سبق الكلام في لزوم هذا النوع من الشروط إن اشترطته عليه قبل العقد ورضي بذلك، فهو وعد منه، والراجح لزوم الوفاء بالوعد لقول النبي صلى الله عليه وسلم: آية المنافق ثلاث: "إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان"، وقد قال الله تعالى: {وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ ... أكمل القراءة

إن الأصل أن التائب قد خرج من هذا المال إرضاء لله سبحانه وتعالى، وعليه فليس له فيه أي حق وهو يريد البراءة منه مطلقاً، ولا يريد أن تتعلق ذمته بشيء منه، فهو يعلم أنه مال عام للمسلمين، وهو وأبعد الأباعد فيه سواء، فليس لأقاربه هو خصوصية عن غيرهم من المسلمين، بل هم في ذلك سواء، ولكن مع هذا على العدلين أن ... أكمل القراءة

عليها أن تقنع أمها بالاعتكاف معها فتكون حينئذ مأجورة أجرين: "من دعى إلى هدى كان له مثل أجر من عمل به إلى يوم القيامة لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً"، فتحاول أن تقنع أمها بالاعتكاف وإذا لم تستطع على الأقل تفعل المجاورة: تجلس ما بين صلاتين في المسجد بنية المجاورة. وعليها أن تحاول أيضاً تخليص نفسها من ... أكمل القراءة

إذا طهرت النفساء قبل الأربعين وجب عليها الغسل والصلاة والصوم في رمضان، وحل لزوجها جماعها بإجماع أهل العلم، وليس لأقل النفاس حد محدود. والله ولي التوفيق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد العاشر. أكمل القراءة