الواجب على ولي اليتيم أن يبقى المال عنده؛ لأنه لو دفع إليه المال أفسده، فإذا احتاج هذا اليتيم أنفق عليه منه، ولو من زكاة ماله، فتصرف هذا الولي طيب. وهنا تنبيه يجب أن يُتنبه له، وهو أنه لا يجوز أن يقبض للأيتام من الزكاة ما يزيد عن حاجتهم سنة، لأنه إذا زاد عن حاجة السنة صاروا لا يستحقون الزكاة، وهذه ... أكمل القراءة

الزكاة من العبادات الكبيرة، ومن دعائم الإسلام العظيمة، وكل عبادة فإنه لا يجوز فعلها إلا بنية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرىء ما نوى". وإذا كان كذلك فإنه لا يجوز إخراج زكاة إنسان إلا بعد أن يوكلك عنه، فأما بدون توكيل فإنه لا يجوز، فإنك إذا أخرجتها بدون توكيله ... أكمل القراءة

هذا يتألف من أمرين: الأمر الأول أن يَطلب منه المغفرة العامة. والأمر الثاني بالإحسان إليه بالإهداء وبالدعاء، حتى يعلم أنه قد تحلل من حقه، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالمكافأة وبالمجازاة، ولو لم يجد الإنسان إلا أن يقول جزاك الله خيراً فقد أبلغ الثناء، فعليه أن يسعى للدعاء له وللإحسان إليه بما ... أكمل القراءة

إذا ولد في الشهر الخامس وما بعده فإنه يغسل ويصلي عليه، ويدفن في قبور المسلمين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثالث عشر. أكمل القراءة

هذه جريمة عظيمة، فالذي لا يصلي الفجر إلا عند ذهابه للعمل، أفتى جمع من أهل العلم بأنه يكون مرتداً إذا كان عادته كذلك، أفتى بذلك سماحة شيخنا الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ‎ -رحمة الله عليه- ‎وأفتى به جمع من أهل‎ العلم، لأنه يبعد الصلاة عن وقتها، والله تعالى يقول: {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ ... أكمل القراءة

نعم، قد نصِّ أهل العلم على أن تغير الماء على الجسد لا يضر، فإذا كان الجسد عليه صابون فغسله الإنسان بالماء فتغير الماء على الجسد، تغيير الماء على الجسد لا يضر كما لا يضر تغيره بالوسخ، وإذا كان الجسد متسخاً فغسله فتغيره على الجسد لا يضر. ويستثنى من هذه حالة واحدة وهي الدهان الشديد إذا كان الإنسان ... أكمل القراءة

إٍن الإنسان إذا كان لا يعرف حكم عبادة من العبادات قد يؤديها على وجه هي باطلة عليه شرعاً، لأنه لا يعرف حكمها، فلذلك لا بد أن يتعلم ما تصح به وما تبطل، ولا يلزم من ذلك تتبع جميع جزئياتها وصورها وما يتعلق بها، فهذه أمور للمتخصصين. إنما يلزمه أن يتعلم ما يقيمها به -ما يقيم به عبادته- وأن يعرف ... أكمل القراءة

إذا كان الموظف يُقتطع من راتبه شيء للعلاج، وكان ذلك من غير رضاه فيمكن أن يأخذ في مقابله ذلك العلاج، فإذا مرض مريض آخر من المسلمين واستطاع أن ينفعه فليفعل لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل". وإن كان هذا في الكفالة العامة أو في شركة تدعم موظفيها بالعلاج فلا يحل ... أكمل القراءة

إن عرف جهته وجب عليه أن يبحث عنه حتى ييأس منه، فإن أيس منه بالكلية تصدق بمقابل ذلك الدين بنيته، وإن جاء يطلبه في أي وقت أداه إليه ولو كان تصدق به عنه من قبل، فيكون أجر تلك الصدقة له هو. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

إن على هذا الإنسان أن يتذكر أنها صلاة المنافقين، وأن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا يعرفون نفاق الرجل بتخلفه عن الجماعة في صلاة الصبح، إذا كان لا يشهد صلاة العشاء والفجر في الجماعة حكموا بنفاقه وعرفوا أنه من المنافقين، ولذلك لابد أن نحرص على أدائها في الجماعة، وأن نعلم أن من أدى هاتين ... أكمل القراءة

لا يجوز أن تُسلَّم الأعمال الإسلامية كالتي ذكرتم إلى العمال من الكفرة. لأنهم لا يؤمنون عليها، ولا يوثق بنصحهم؛ لقول الله عز وجل: {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ ... أكمل القراءة

تغسيل المرأة زوجها أمرٌ لا بأس به إذا كانت خبيرة بذلك، وقد غسَّل عليٌ رضي الله عنه زوجته فاطمة رضي الله عنها، وغسلت أسماء بنت عميس زوجها أبا بكر الصديق رضي الله عنه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثالث عشر. أكمل القراءة