فصــل وأما الذين قالوا:‏ إن الاسم غير المسمى، فهم إذا أرادوا أن الأسماء التي هي أقوال ليست نفسها هي المسميات، فهذا أيضاً لا ينازع فيه أحد من العقلاء. ‏‏ وأرباب القول الأول لا ينازعون في هذا، بل عبروا عن الأسماء هنا بالتسميات، وهم أيضاً لا يمكنهم النزاع في أن الأسماء المذكورة في الكلام، مثل ... أكمل القراءة

إن الكفار لا يجوز بدؤهم بالسلام، أما المسلمون فالسنة أن يسلم عليهم ولو كانوا مرتكبين لبعض المعاصي، مع بذل النصح لهم وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، فإذا أصروا على معاصيهم الظاهرة ولم يقبلوا النصح استحقوا الهجر بترك بداءتهم بالسلام وعدم الرد عليهم إلا إذا اقتضت المصلحة الشرعية بداءتهم بالسلام أو ... أكمل القراءة

فأجاب قائلاً: من المعلوم أن القاعدة عند أهل السنة والجماعة أننا نصف الله تبارك وتعالى بما وصف به نفسه من غير تمثيل، ولا تكييف. فإذا كان هذا الحديث يدل على أن لله مللاً فإن ملل الله ليس كمثل مللنا نحن بل هو ملل ليس فيه شيء من النقص، أما ملل الإنسان فإن فيه أشياء من النقص لأنه يتعب نفسياً وجسمياً ... أكمل القراءة

إن الحق في ذلك حقان: حق لله وحق للزوجة، فحق الله في القوامة ورعاية الأهل واجب، فعلى الإنسان أن يقوم به وليس له أن يسقطه لكنه في المشيئة إذا وقع فيه. والحق الثاني: هو حق للزوجة فيجوز أن تعفو عنه، وإذا عفت عنه سقط بالكلية، فلذلك ينبغي للإنسان إذا أراد الخروج في فروض الكفايات أو في السنن أو في ... أكمل القراءة

اختلف في ذلك أهل العلم: فمنهم من قال: يشمل كل شرك ولو كان أصغر، كالحلف بغير الله فإن الله لا يغفره، وأما بالنسبة لكبائر الذنوب كالخمر والزنى فإنها تحت المشيئة إن شاء الله غفرها وإن شاء أخذ بها. وشيخ الإسلام اختلف كلامه، فمرة قال: الشرك لا يغفره الله ولو كان أصغر، ومرة قال: الذي لا يغفره الله هو ... أكمل القراءة

السنة عدم الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية، وإن جهر بعض الأحيان فلا حرج ليعلم المأموم أنه يسمي، وأن التسمية مشروعة، لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الخلفاء الراشدين عدم الجهر بالبسملة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - ... أكمل القراءة

إنه ينبغي أن يقنعهما بالتي هي أحسن أنه إنما يصوم ليقي نفسه وليقيهما عذاب النار، وأن عمله مكتوب في ميزان حسناتهما وأنه لا يضر به الصوم، وإذا استطاع أن يكتم الصوم عنهما وأن لا يجاهرهما به فهذا أولى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

إن الإنسان إذا كان في بداية شبابه فبلغ ولكن عقله ما زال فيه تخلف أو ما زال لديه نقص في الالتزام فصام رمضان ولم يتأدب بآدابه الشرعية، فلا شك أن أجره ناقص. لكنه إذا كان صام عن المفطرات فلم يتناول مفطراً في نهاره، فلا يلزمه القضاء، ومع ذلك فإن هذا الصوم ناقص نقصاً كبيراً، فالأجر إنما يتم بحفظ الإنسان ... أكمل القراءة

لقد صدق في قوله: لا يمكن أن نسمي محمد صلى الله عليه وسلم إلهاً، ولكن سرعان ما تناقض في كلامه فقال: ولا يمكن أن نقول إنه غيره، وذلك أن الله تعالى قد ثبتت له الألوهية وحده بأدلة العقل والنقل بإجماع أهل العلم، فإذا كان محمد صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يكون إلهاً بدلالة العقل والنقل وجب أن يكون غير ... أكمل القراءة

ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه وهو عليه شاق ممن يؤتى أجره مرتين، والذي يقرأ القرآن ولا يتعتع فيه وهو عليه غير شاق مع السفرة الكرام البررة". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فالتأويل هو حملُ الدليل المحتمل لمعنيين، أحدهما مرجوح على المعنى المرجوح، فإن كان لدليل يقتضيه، وصدر من مجتهد فهو سائغ. وإلا لم يكن سائغاً. فتأويل قتل الخنزير بأن معناه تحريم الخنزير ومنع أكله وتربيته، مما يدل على أن عيسى عليه السلام سيأتي مجدِّداً ... أكمل القراءة

أولاً: من أعطي شيئاً لعمل مشروع معين، فإنه لا يجوز التصرف فيه أبداً، لابد أن يصرفه فيما أذن له فيه، وذلك لأن الوكالة مقيدة للوكيل فيما وكل فيه، لا يزيد ولا ينقص. ثانياً: لو فرض أن الرجل فعل وربح، فالواجب صرف الربح في المشروع الأول الذي نص عليه صاحب الدراهم، لأن الربح تابع للأصل، ولا يجوز أن يصرف ... أكمل القراءة