إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الوصية بالاستمرار في النصيحة

أجد صعوبة في الالتزام والاستقامة على الدين من بعض أقاربي وخاصة أخواتي وأمي فبم تنصحونني؟
نوصيك بالاستمرار في نصيحتهن وترغيبهن في طاعة الله ورسوله وتحذيرهن من المعاصي وقراءة الآيات والأحاديث عليهن المتعلقة بأعمالهن مع سؤال الله سبحانه لهن الهداية في أوقات الإجابة وغيرها. وإذا تيسر أن يساعدك في هذا بعض الأقارب وغيرهم من أهل العلم فهو أنفع وأقرب إلى قبولهن وهدايتهن لقول الله سبحانه: ... أكمل القراءة

حكم بعض الأدوية التي تدخل في بعض منافذ الجسم

عن بعض الأدوية التي تدخل في بعض منافذ الجسم هل هي مبطلة للصوم أم لا؟
إنها لا تبطله وإنما يبطل الصوم ما ابتلعه الإنسان من فيه أو من أنفه حتى وصل إلى جوفه، أما ما سوى ذلك فلا يبطل الصوم لأنه لا يصل إلى الجهاز الهضمي فيه. أكمل القراءة

فصل قول القائل: لو قيل لهم: أيهما أكمل؟

فصل قول القائل: لو قيل لهم: أيهما أكمل؟
فَصْــل: وأما قول القائل:‏ إنه لو قيل لهم:‏ أيهما أكمل:‏ ذاتٌ توصف بسائر أنواع الإدراكات من الذوق والشم واللمس؟ أم ذات لا توصف بها ؟ لقالوا:‏ الأول أكمل، ولم يصفوه بها. ‏‏ فتقول مثبتة الصفات لهم:‏ في هذه الإدراكات ثلاثة أقوال معروفة: ‏‏ أحدها:‏ إثبات هذه الإدراكات لله تعالى كما يوصف ... أكمل القراءة

أيهما أفضل للمرأة: قيامها بواجبات بيتها أم طلبها للعلم؟

أيهما أفضل للمرأة المسلمة: قيامها بواجب بيتها وزوجها أم تفرغها لطلب العلم وأن تجلب خادمة للقيامة بواجبات البيت؟
نعم الواجب على المسلمة أن تتفقه في دينها بقدر ما تستطيع ولكن القيام بخدمة زوجها وطاعة زوجها وتربية أولادها واجب عظيم. فتجعل للتعلم فرصة يومية ولو كانت قليلة أو جلسة قليلة أو تجعل وقتاً للقراءة من كل يوم والبقية من الوقت تكون لأعمالها اليومية فهي لا تترك التفقه في دينها ولا تترك أعمالها وأولادها ... أكمل القراءة

زوجته لا تصلي منذ أن تزوجها وله منها أربعة أولاد

إنني متزوج من امرأة ولي منها أربعة أولاد، وهي الآن حامل بالخامس ولكنها لا تصلي منذ أن تزوجتها حتى الآن، فبماذا تنصحونني؟

هذا منكر عظيم؛ لأن الصلاة عمود الإسلام، وهي أعظم الفرائض وأهمها بعد الشهادتين، كما قال الله جل وعلا: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} [سورة النور: الآية 56].وقال سبحانه: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ ... أكمل القراءة

يوجد عندنا رجل يعالج المرضى بطريقة الطب العربي

يوجد عندنا رجل يعالج المرضى بطريقة الطب العربي، وسأروي لكم ما جرى لي أنا معه: كنت مريضاً فأدخلني غرفة مظلمة، وأخذ الرجل يقرأ القرآن وعدة آيات وينادي عن أسماء بعض أولياء الله الصالحين، بعد ذلك سمعت كأن طيراً كبيراً دخل الغرفة تسمع صوت جناحيه ولا ترى شيئاً نطق بعدها صوت رفيع وسلَّم علي باسمي، ولم أشاهد جسماً وأحسست بلمس في ظهري أثناء الفحص، وكنت أتألم من شدة المرض، فقال لي ذلك الصوت: "اذكر الله وصل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم"، وبعد تمام الفحص قال لي: "إن مرضك كذا وكذا وعلاجه ليس عندي، اذهب إلى طبيب الصحة العامة، ويجب أن تنام في المستشفى", فذهبت ونمت في المستشفى وشفيت بإذن الله، وهذا الرجل له خبرة في نوع السحر حيث هناك أزواج ليلة دخولهم لا يستطيعون مباشرة أزواجهم، وبعد الذهاب إلى هذا الشخص يخرج لهم بعض الكتائب وبها السحر ويرمى ذلك الكتاب بين يدي المسحور ويشفى من بعد استخراج هذا السحر بإذن الله. السؤال في هذا الموضوع هل الذهاب إلى هذا الشخص يعتبر شركاً مع العلم أنه لا يطلب أجراً?
هذا من العرافين والكهنة الذين نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إتيانهم وسؤالهم وتصديقهم، كما روى مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة"، وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ... أكمل القراءة

كراهية الموت

ما صحة حديث: "وما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي عن قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته ولا بد له منه
هذا من حديث صحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه البخاري في صحيحه وأوله: يقول لله عز وجل: "من آذى لي وليا فقد آذنته بالحرب". والتردد وصف يليق بالله تعالى لا يعلم كيفيته إلا هو سبحانه وليس كترددنا، والتردد المنسوب لله لا يشابه تردد المخلوقين بل هو تردد يليق به سبحانه ... أكمل القراءة

حكم الصلاة في مسجد تحيط به المقابر

يوجد في قريتنا مسجد تقام فيه الجماعة ولكن تحيط به المقابر من ثلاث جهات إحداهن جهة القبلة، فهل تجوز الصلاة في هذا المسجد علماً أن الكثير من جيرانه هجروا الصلاة فيه وأصبحوا يصلون في منازلهم فهل عليهم شيء في ذلك وبماذا تنصحوننا أن نفعل؟
إذا كان المسجد مفصولاً عن القبور بجدران وطرق أو أرض فضاء ولم يبن من أجل التبرك بالقبور فلا بأس بالصلاة فيه لعدم المحذور في ذلك. أكمل القراءة

نسيت تقصير شعرها بعد العمرة قبل عدة سنوات

أخت زوجي أدَّت العمرة قبل عدة سنوات، إلا أنها نسيت تقصير شعرها، وعادت إلى مدينتها ثم تزوجت وأنجبت وأدت أكثر من عمرة، أو أدت عمره قبل زواجها، أفتونا بحكم عمرتها تلك.
إذا كانت تركت ذلك عن جهل أو نسيان فلا حرج عليها وعمرتها صحيحة، وعليها بتقصير شعرها فور تذكرها أو علمها بالحكم، وإن كان عن تساهل فتجبر ذلك بدم (يعني تذبح شاةً وتوزع على فقراء أهل مكة) مع تقصير الشعر، وتستغفر الله وتتوب إليه من ذنبها، والله الموفق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً ... أكمل القراءة

أحياناً أقرر أن أذكر الله مثلاً فهل يعتبر هذا نذراً؟

أحيانًا أقرر مثلاً أنني سوف أذكر الله سبحانه وتعالى كذا وكذا وأشكره كذا، وأحمده كذا، ولكن تأتي مشاغل تمنعني من فعل ذلك، فلا أستطيع أن أقوم بذلك، فهل يعتبر هذا من باب النذر؟ وهل في عدم فعل ذلك إثم أم لا؟
قولك: "أقرر" إذا كان قصدك أنك تنوي أن تذكر الله سبحانه وتعالى وأن تعمل شيئًا من الطاعة مجرد نية وعزم فهذا لا يجب عليك شيء، إلا أنه ينبغي إذا نويت فعل الخير أن تعمله، أما إذا كان قصد بقولك: "أقرر" أنك لفظت بذلك وقلت: لله عليَّ مثلاً أن أذكر الله أو أسبح الله وأن تصلي أو تستغفر كذا وكذا فهذا نذر طاعة ... أكمل القراءة

تارك الصلاة لا يصاحب

هل يجوز للإنسان أن يصاحب رجلا آخر لا يصلي أحيانا، بل أكثر الأوقات؟
لا يجوز للمسلم أن يصاحب مثل هذا الشخص الذي يترك الصلاة في بعض الأوقات، بل يجب عليه أن ينصحه، وينكر عليه عمله السيئ، فإن تاب وإلا هجره، ولم يتخذه صاحبا، وأبغضه في الله، حتى يتوب من عمله المنكر؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" ... أكمل القراءة

ما رأيكم في قول: "وتمشياً مع العادات فعلنا كذا..."

هناك كلمات تقال في المجتمعات الإسلامية في مجال إبراز النهج الذي تسير عليه هذه المجتمعات وفق التعاليم الإسلامية وهي قولهم: "وتمشياً مع العادات والتقاليد الإسلامية نهجنا هكذا"، ونظراً لاختلاف بعض العلماء المعاصرين في جواز استعمالها من عدمه، ففئة ترى منع استعمالها؛ لأن الإسلام يختلف ويغاير العادات والتقاليد، وأكثروا الكلام عنها، ومن ضمن كلام بعضهم أن هذه الكلمة مدسوسة من قبل أعداء الإسلام. وفئة ترى ألا بأس باستعمالها؛ لأن ذلك يدل على خضوع المسلم واستسلامه لما يأمره به ربه عز وجل، ولما يأمره به الرسول صلى الله عليه وسلم دون النظر إلى أي أمر آخر، وهذا هو غاية العبادة، وذلك استمداداً من التقليد الذي عرفه العلماء في كتب العلم لهذا الاختلاف، أرجوا إيضاح ملابسات هذه الكلمة ثم حكم استعمالها جوازاً أو منعاً مع الأدلة؟
إن الإسلام نفسه ليس عادات ولا تقاليد وإنما هو وحي أوحى الله به إلى رسله وأنزل به كتبه فإذا تقلده المسلمون ودأبوا على العمل به صار خلقاً لهم وشأناً من شؤونهم، وكل مسلم يعلم أن الإسلام ليس نظماً مستقاة من عادات وتقاليد ضرورة إيمانه بالله ورسله وسائر أصول التشريع الإسلامي لكن غلبت عليهم الكلمات ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً