إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أثر ترك الصلاة على عقد الزوجية

كنت رجلا مسلما، لكن الشيطان أضلني فوقعت في الزنى وتركت الصلاة خلال فترة الزنى؟ ليس بتمام خمس صلوات فتبت وندمت على أفعالي ثم وقعت في الزنى وتركت الصلاة ثانية، فتبت ثم وقعت في الزني وتركت الصلاة، ثم تبت، ثم تكررت مني وقوع الزني وترك الصلاة مرارا، لكن لم أداوم على ترك الصلاة، بل تبت عقب وقوع الزنى وترك الصلاة، والآن تبت وندمت وعزمت أن لا أعود للزنا وترك الصلاة فهل لي في الإسلام من توبة؟ ولي زوجة وبنتان وأعلم أن من ترك الصلاة فهو كافر مرتد، فهل لارتدادي بانت مني زوجتي أم لا؟ وهل ارتدادى كل مرة يعتد طلاقا واحدا لزوجتي؟ أنا الآن مع زوجتي في بيت واحد ولم أجدد العقد فماذا أصنع؟ هل أفارق الزوجة؟ أو يصح أن نقعد في بيت واحد؟ أريد منكم الإجابة البينة، وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فترك الصلاة من أكبر الذنوب، فإن الصلاة عماد الدين ولا حظ في الإسلام لمن ضيعها، كما أن الزنا من أفحش الذنوب ومن أكبر الكبائر التي تجلب غضب الله، لكن مهما عظم الذنب فإن من سعة رحمة الله وعظيم كرمه أنه يقبل التوبة، بل إن الله يفرح بتوبة ... أكمل القراءة

لا تسقط الصلاة عن المكلف بحال

هل تسقط صلاة الفريضة عن المسلم العاجز عن الصلاة أي الذي يجد مشقة في الحركة ـ غير مشلول ـ ويعاني أيضا من مرض التبول اللا إرادي، مما يؤدي إلى احتمال وجود النجاسة ـ في أغلب الأحيان ـ على ملابسه دون علمه؟ وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا شك أن الصلاة هي عمود الدين ولا تسقط عن مكلف بحال ما دام عقله معه، ولا يجوز لمسلم التهاون في شأنها، ولا إضاعتها، فإن إضاعة الصلاة من أكبر الذنوب وأعظم الآثام، والواجب على المسلم أداء الصلاة حسب استطاعته فإن قدر على الصلاة ... أكمل القراءة

المسلم لا يمنعه من الصلاة شيء

أنا فتاة كنت حريصة على صلاتي حرصا شديدا، وأحرص على أن أصليها في وقتها، وأن لا أغلط فيها أبدا، لدرجة أنه أصابني الوسواس القهري الشديد الذي جعلني أترك الصلاة بعد معاناة شديدة، ومحاولات عدة لإصلاح الحال ولكن بدون جدوى، وكانت تأتيني فترات بعدها أصلي أحيانا نادرة، وغالب الوقت لا أصلي، ثم أتتني فترة لا أصلي أبدا، وهكذا.
وقد كنت يوما أغتسل من الحيض وأقول لنفسي: سأصلي إن تأكدت أني طهرت. وذلك تهدئة لنفسي؛ لأني كنت سأسافر يومها وخفت أن أموت في الطائرة وأنا لا أصلي. كنت أقول هذا الكلام لتهدئة نفسي، وأقول إذا وصلت سوف أغتسل مرة أخرى للاحتياط، وأصلي. وأنا في خاطري أقول هذا لتهدئة نفسي، مع أني كنت أعلم بطهري، ولكن أحببت أن أؤخر الموضوع حتى يكون عذرا لي. ولكن عندما وصلت هناك قررت أن لا أغتسل ولا أصلي (الظهر والعصر، وعندما وصلت أذن للمغرب والعشاء فتركتهما أيضا) وسبحان الله. كنت في قلبي أنوي ترك الصلاة، ولكن وصلني فيديو من أحد الأشخاص على هاتفي يتحدث عن أهمية الصلاة وعقوبة تاركها. سبحان الله كأن هذا الشخص يعلم بحالي. ولقد وصلني الساعة 2 صباحا. فاتعظت من الفيديو كثيرا وحزنت على حالي، فقلت سوف أبدأ أصلي من الفجر بإذن الله تعالى، وفعلا رجعت أصلي، ولكن بدون أن أغتسل؛ لأنني قلت في نفسي: (لقد اغتسلت وقت الظهيرة فلن أعيد الاغتسال). والحمد لله مر أسبوع وأنا محافظة على الصلاة، ولكن جاء يوم أتتني فيه وسوسة شديدة لدرجة أني قلت لنفسي مرة أخرى "لن أصلي" وانتكست حالتي مجددا. وجلست يوما كاملا لم أصلي فيه. ثم اتعظت ووعيت لنفسي وقلت لا يجوز هكذا، وخفت ربي. وشيئا فشيئا أصبحت محافظة على الصلاة ولله الحمد.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، واعلمي أن تضييع الصلاة إثم عظيم، وجرم جسيم لا يجوز لمسلم الإقدام عليه بحال.وقد كان يجب عليك أن تصلي على حسب حالك، ولا يمنعك السفر ولا غيره من الصلاة، وأما الوسوسة في عودة الحيض ... أكمل القراءة

حكم من فرط في الصلاة بسبب الوساوس

هل يستوي شخص فرط في ‏الصلوات تكاسلا، وغير مدرك ‏لأهميتها؛ وشخص آخر فرط في ‏الصلوات ليس كسلا، أو لأنه غير مدرك ‏لأهميتها، ولكن اجتاحته وساوس ‏أفسدت عليه أمره كله.‏ بماذا تنصحوني إذا كنت الشخص ‏الآخر؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فترك الصلاة إثم عظيم، وذنب جسيم، ولا عذر لمكلف في تركها ما دام عقله ثابتا.وأما استواء تارك للصلاة مع آخر، فمرد علمه إلى الله تعالى، وهو سبحانه حكم عدل لا يظلم الناس شيئا، ومن غلبته الوساوس حتى فقد عقله، أو لم تكن له سيطرة على ... أكمل القراءة

ماحكم تقديم التشهد فى الصلاة الإبراهيمية؟

ما حكم تقديم التشهد في الصلاة الإبراهيمية؟

 

نعلم أن الإنسان يقول التشهد في الصلاة، هذا هو المشروع ثم بعد ذلك يقول الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام، وهذا هو الواجب أن يقال التشهد أولا، لأن هذا هو الذي ثبت في الأخبار الصحيحة، ثبت أنه يقول التشهد، وقد ثبت في الصحيحين أنه قال عليه الصلاة والسلام قال: «إذا قعد أحدكم في الصلاة ... أكمل القراءة

حكم من تابع إمامه في ركعة زائدة

لقد صليت وراء أحد ما وقد سها بزيادة ركعة، وكنت مسبوقاً بركعة وعندما أتم صلاته تذكرت أني وجدته رافعاً من السجود، وصليت معه 4 ركعات وانصرف هو وأنا قمت بتعويض الركعة التي سبقت بها وبعد أن سلمت سجدت سجود السهو، وكان هو قد انصرف دونما يسجد سجود السهو، ربما قد نسي أو لأي سبب فما حكم صلاتي، وصلاته؟
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن صلاة الإمام صحيحة إن كان قد سها في صلاته وزاد الركعة ونسي السجود.أما من تابعه في الركعة الزائدة مع علمه بزيادتها فإن صلاته باطلة؛ لأنه أتى بركعة زائدة متعمدًا، أما إذا اتبعه سهوًا فإن صلاته صحيحه إذا أتى بركعة بدل الركعة ... أكمل القراءة

لا تبطل صلاة من أتى بزيادة قولية

رجل رفع من سجوده قائلاً: سمع الله لمن حمده فهل تصح صلاته؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد نص الفقهاء على أن المصلي إذا أتى بزيادة قولية، وكانت من جنس الصلاة كالذي جاء في السؤال، فإن الصلاة لا تبطل به، سواء كان ذلك عمداً أو سهواً، وإنما الخلاف هل يلزم من ذلك سجود في حال السهو أم لا؟وقد ذكر ابن قدامة في ... أكمل القراءة

سجود السهو مطلوب في النافلة والفريضة

أثناء أدائنا لصلاة التراويح وإثر الانتهاء من السجدة الثانية من الركعة الثانية كبر الإمام ثم قام وشرع بتلاوة الفاتحة، لكن سرعان ما انتبه لخطئه عند سماعه لتسبيح المصلين فجلس وأكمل التشهد ثم سلم ولم يقم بسجود السهو، وعندما سئل عن ذلك قال: لا يوجد سجود سهو في النافلة، فما هو الصواب؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن سجود السهو مطلوب في النافلة كما هو مطلوب في الفريضة.وكانت السنة في حق الإمام المذكور أن يسجد سجدتين بعد السلام، كما على المأمومين سجودهما في حالة عدم سجود الإمام.وقد رجح ابن قدامة في "المغني" عدم بطلان ... أكمل القراءة

هل يسجد للسهو إن تباعد عن مكانه أو طال الزمن

سؤالي هو الآتي: في إحدى صلوات العشاء وإثر انتهاء الرّكعة الأولى تأخر الإمام عن تلاوة الفاتحة عند القيام إلى الرّكعة الثانية، فسمعت أحد المأمومين يقول سبحان الله، فتلا الإمام سورة الفاتحة ثم سورة قصيرة وأكمل الصّلاة كما ينبغي أن تكون وبعد التشهد الأخير ورد السلام، قام بسجدتي السّهو، ونظرا لكونه لم يخطئ في عدد الرّكعات لم أقم معه بسجدتي السّهو وإنما أنهيت صلاتي عند رده السّلام قبل أن يسجد سجدتي السّهو، ثم سألته لماذا قام بسجدتي السّهو مع أن عدد ركعاته صحيحة فأجابني بأنه لما انتهى من الرّكعة الأولى جلس للتشهد ظنّا منه بأنها الركعة الثانية ثم قام للركعة الثانية لما سمع كلمة سبحان الله، أما أنا فإنني لم أجلس معه نظرا لكوني لا أراه باعتبار أني أنظر إلى موضع سجودي ، فأمرني بأن أقوم بسجدتي السهو ما دمت لم أغادر المسجد. سيدي الكريم ما هو الصّواب في هذه الحالة ؟ جزاكم الله خيرا ووفقكم لما فيه خير البلاد والعباد.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالصواب أن عليك أن تسجد سجود السهو ما دام إمامك قد صدر منه ما يترتب عليه السجود المذكور، ففي المهذب في الفقه الشافعي: فإذا سها الإمام لزم المأموم حكمُ سهوه، لأنه لما تحمل الإمامُ عنه سهوه لزم المأموم أيضاً ... أكمل القراءة

سجود السهو إذا فعل ما لا يبطل عمده

تحدث لي بعض الأشياء في الصلاة ولا أدري هل يجب أن أسجد سجود سهو أم لا فمثلا بعد قراءة سورة الفاتحة أقوم برفع يدي للتكبير استعدادا للركوع وأثناء رفع اليد أتذكر أنني لم أقرأ بعض الآيات التي تلي قراءة الفاتحة فأقوم بإنزال يدي ثم قراءة سورة قصيرة أو بعض الآيات وإكمال الصلاة، فهل يجب أن أسجد سجود السهو في نهاية الصلاة، مثال آخر: في صلاة مثل العشاء وبعد سجود الركعة الأخيرة التي تسبق التشهد حاولت أن أقف أعتقد أنني صليت ثلاث ركعات، ولكن قبل أن أقف أي في وضع الجلوس على الأرض تذكرت أن هذه الركعة الأخيرة فلم أقف، فهل يجب أن أسجد سجود السهو؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا سجود عليك في رفع اليدين لأجل الركوع ثم ردهما وترك الركوع لأجل قراءة السورة لأن هذه الحركة لا يبطل عمدها، وما لا يبطل عمده لا يسن له سجود السهو، وكذا النهوض إلى القيام ثم التذكر بأن القيام إلى خامسة فلا يسن له سجود سهو إلا إذا صار ... أكمل القراءة

كفارة اليمين الغموس

أعلم أن كفارة اليمين من إحداها صيام 3 أيَّام، فهل يُشْتَرط فيها أن يكونوا متواصلين أو يُمْكِن أن يكونوا منفصِلين؟

دخلتُ على زوْجتي وأنا أتكلَّم في المحمول، وكنت أكلِّم امرأة أخرى، فأغلقتُ الخط معها وسألتْني زوْجتي: أنت كنت تكلِّم واحدة، أليس كذلك؟ قلت لها: لا، فقالت: وحياةِ ابنِك؟ قلت لها: لا، فلما أصرَّت ودخل معنا في الحوار والدي ووالدتي، حلفت وقلتُ كالتَّالي: "واللهِ ما كنت أكلِّم واحدة أنا كنت أكلِّم صديقًا لي".

فهل هذا اليمين له كفَّارة، وأعرف أنَّه ليس يمين لغو، أرجو توْضيح الإجابة: هل له كفَّارة أو لا؟

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما تقول: أنَّك حلفتَ بالله كذِبًا متعمِّدًا، فهو كبيرة من أكبر الكبائر، وهُو يسمَّى بـ"اليمين الغموس"؛ لأنَّها تغمِس صاحبَها في النَّار، ولشدَّة قُبْحِها وعظيم وِزْرِها؛ لا يرفع إثْمَها ... أكمل القراءة

حكم صلاة الفريضة إذا شك فيها هل سلم من النافلة أم لا

يحدث معي كثيراً أن أصلي السنة بتركيز وبعدها أصلي الفرض، ويصبح عندي شك إن كنت قد سلمت في السنة أم لا، فهل تكون الصلاة باطلة ويجب إعادتها، أم أعيد السنة فقط؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فمن شك هل سلم من صلاته أو لا فالأصل أنه لم يسلم، ثم ينظر في حاله فإن كان قد أتى بمناف كانحراف عن القبلة وطال الفصل عرفاً أو أتى بكلام كثير أو حركة مبطلة ونحو ذلك بطلت صلاته، وفي هذه الحالة إن شرع في صلاة ثانية صحت الثانية لأنه أحرم ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً