إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

زكاة محل تجاري رأس ماله دين

لدي محل تجاري رأس ماله دين وحال عليه الحول ولم يسدد دينه بعد، وكل مدخولات المحل تذهب لشراء بضائع جديده للمحل وتسديد فواتير سابقة ورواتب العمال فكيف تخرج الزكاة ولا يوجد أموال حيث كلها إما حقوق تسدد لفواتير مستحقة أو ديون تسدد، وإذا كان هناك زكاة فكيف تخرج؟ هل تحسب البضاعة بسعر الشراء أم بسعر البيع؟

وهناك ملاحظة:
البضاعة عبارة عن منتجات تباع بالوزن بعبوات خاصة؛ حيث تأتي بعبوات كبيرة تعبأ محلياً بعبوات مختلفة حسب طلب المشتري ولكل عبوة سعر حيث الكيلو من الكمية الكبيرة لها سعر أقل من الكمية الصغيرة فكيف تحسب البضاعة بسعر البيع حسب الكمية؟

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: هذا السؤال ينبني على مسألة اختلف فيها أهل العلم رحمهم الله وهي هل الدين يمنع الزكاة أو ينقصها؟ وللعلماء في ذلك ثلاثة آراء، والذي يظهر ما ذهب إليه الشافعي رحمه الله أن الدين لا يمنع الزكاة ولا ينقصها سواء كان ... أكمل القراءة

حكم الاجتماع للعزاء وفتح مكبرات الصوت بالقرآن لذلك

هناك الكثيرُ مِنَ النَّاس مِمَّن أحيا هذه الظاهرة في فتح مجالسَ وصالات للميِّت إن مات، ورفعوا أصواتهم بالقرآن من خلال المسجِّلات في بيت الميت، ثم اجتماع أهل الميت لاستقبال الناس المعزِّين لتلقِّي العزاء وإعداد الطعام وشرب الشاى والقهوه عند أهل الميت، وهذا الأمر لم يكن معروفًا في عهد النَّبيِّ صلى الله عليه وسلَّم.
فما رأي سَماحتِكم في مثل هذه الظَّاهرة؟ وما هو توجيهُكم للمسلمين نَحو ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا خلاف بين الفقهاء في استحباب التعزية لمن أصابته مصيبة؛ لما فيها من تسلية أهل المصيبة، وقضاء حقوقهم، والتقرب إليهم، ولما روى النَّسائيُّ عن مُعاوية بن قُرَّة عن أبيه، قال: كان نبيُّ الله صلى الله عليه وسلَّم ... أكمل القراءة

هل يجوز التصدق من مال جدتي بغير إذنها؟

جَدَّتي لأُمِّي عجوزٌ لا تتحرك من فراشِها، وأصابَها الخرف وخالي قائم على مالها يستثمره لها وينفق عليها. وتوفِّيَتْ أُمِّي رحمها الله ووجَدْنا كتابًا لها تقولُ فيه: إني أخصص ما تركته من مال صدقة جارية. وكانت في حياتها إذا طلبنا منها مالاً أو نصحناها أن توسِّع على نفسها تقول: مالي كله لله، وتقول ما معناه أنها: إذا توفيت لن يرث منه أحدٌ بل يكون في أعمال الخير، فأقول لها مالم توقفيه فستنفَّذ الوصية في الثلث فقط؛ أنا كنت أناقشها في ذلك لأنَّها -رحمها الله- كانت شحيحةً نوعًا ما حتَّى في مال والدي، فأقصد من ذلك: إمَّا أن تتصدقي به وتوقفيه أو توسعي على نفسك لأنك لن تأخذي منه شيئا. وقد تُوفيت رحمها الله فجأة ولم تستطع أن نتفهم منها شيئا قبل وفاتها. فقُمْنا بحجز الثلث صدقة لها، وكذلك منَّا مَنْ ضمَّ نصيبه من التَّركة إلى هذا الثلث؛ إمضاءً لوصيَّتِها، ومنا من أخذ نصيبه. وكلَّمتُ خالي المسؤول عن مال جَدَّتي في إرثها، فقالَ جدتي ليستْ بِحاجةٍ له فمالُها كثير بفضل الله وهو ينميه لها، وقال لي: اجعليه في الوقف. لكنِّي بعد ذلك خِفْتُ أن يكون تصرُّفنا هذا غير سليم؛ مَن وضع منَّا ماله مع الثُّلُث قَصَدَ أن يكون صدقةً له أيضًا مع إمضاء وصية الوالدة، وكنا نقصد نفس الشيء من مال الجَدَّة. جدَّتي واعية ويُمكننا سؤالها، لكن المشكلة أنِّي أشكُّ في كونها يؤخذ بِقولِها لأنَّها تتخيَّل كثيرًا وتتصرَّف كالأطفال، ولأنَّنا لم نُخْبِرها بوفاة والدتي خوفًا عليها من عدم تَحمُّل الصدمة, وهي تظنُّها مسافرة لأنَّنا دائمًا مسافرين. عندما فكَّرنا في الصدقة الجارية وجدنا أنسب ما هو مضمون في بلادنا أن نشتري عقارًا ونؤجره ويكون رِيعُه صدقةً جارية في أوجُهِ الخيْر، ونَحتاجُ لنصيب جَدَّتي لأنَّ العقارات ارتفع سِعْرُها جِدًّا، لكن أُريد أن أطمئن أولاً لجواز ذلك.

أمر آخر: أمي رحمها الله كان لها ذهبٌ كثيرٌ، وشقة إيجار، ونظام بلادنا أنَّ الشَّقَّة تنتقل لأبناء الميت دون من بعدهم (أبناء الأبناء) وأجرتُها زهيدةٌ جِدًّا, والدي يريدنا أن نَرُدَّها للمالكة النَّصرانيَّة، ونحن نرى أنَّنا أولى بِها منها خاصة أنه قد يحتاج أحد إخواني للزَّواج فيها، وأفكِّر في تحويلها دار تحفيظ لكتاب الله. لا نعرف كيفية توارث هذه الشقة، رغم أننا متسامحون فيما بيننا لكن لإخراج الثلث منها. كذلك بالنسبة للذهب فإننا سنخرج الثلث ضمن الصدقة والباقي نصطلح فيما بيننا، فهل هذا جائز؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالسؤال يشتمل على عدة نقاط: الأولى: اشتراط والدتك رحمها الله أنَّ ما تركته من مال يُخصَّص كصدقة جارية، وهذه وصية باطلةٌ غيْرُ جائزةٍ بالاتِّفاق لما فيه من مُخالفة الشرع إلا أن يشاء الورثة إمضاءها، بل يجب أن ... أكمل القراءة

هل يجوز الإفطار برمضان ﻷجل الاختبارات؟

انا افطرت ليوم واحد من العطش وكان عندي اختبار هل اصوم يوم واحد ولا كيف وش اسوي

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الختبارات ليست عُذرًا شرعيًّا للإفطار رمضان؛ إلاَّ إن بلغ الجهد والمشَقَّة لدرجة غيرَ مُحْتمَلة، أو قد تُؤَدِّي إلى الهَلاَك، أمَّا إن كانتْ تلك المَشَقَّة محتملة، فلا يجوز له الفطر.قال أبو محمد ... أكمل القراءة

جامعت امرأتي فى نهار رمضان

انا اتزوجت شهر ثم سافرت المملكه وبعد عده شهور رجعت بيتى وحصل جماع كامل مع زوجتى فى نهار رمضان ولا استطيع انا اصوم شهرين متتالين نظرا لان عملى فى النهار وتحت الشمس فما حكم الدين

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكر السائل أنه جامع زوجته في تهار رمضان، فيجب عليه وعلى زوجته بالتوبة النصوح، والندم والعزم على عدم العود، وقضاء يوم مكانه، كما تجب الكفارة على الزوجين.فالإفطار في رمضان عمدًا، ... أكمل القراءة

مارست الاستمناء في نهار رمضان خوفًا من الدوالي

السلام عليكم انا شاب ابتلاني الله بالدوالي من الدرجه الاولي كنت نائم واحتلامت دون ان انزل ولكن شهوتي قويه فقد جائتني طول الصيام وخفت علي نفسي من مرض الاحتقان والدوالي ف استمنيت في نهار رمضان ولكن ليس بنيه المتعه ولا بنيه الافطار يعلم الله هل علي قضاء؟ وماذا افعل ؟ وهل علي اكمال صيامي؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:           فالاستمناء في نهار رمضان، يبطل الصوم في قول أكثر أهل العلم؛ "الصحيحَيْنِ" عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله - ... أكمل القراءة

مرتب معيد الجامعة وأجرة الوقت الإضافي

رجل يعمل معيدا في الجامعة يسأل فيقول: جرت العادة في كليتنا والكليات الأخرى المناظرة لنا بأننا لا نتواجد بصفة يومية في العمل وإنما نذهب يومين أو ثلاثة و باقي الأيام نكون فيها في تحصيل العلم والإعداد لموضوع الماجستير ونحوه وقد سأل عن مسألة الحضور اليومي فقيل له إن وظيفتك ليست في حبسك وقتا معينا وإنما كل ما يطلب منك في خلال هذه الفترة الانتهاء من موضوع الماجستير خاصة وأن قانون العمل يقضي بأنه ليس له حق في التدريس فهو يسأل عن:

1- حكم المرتب الذي يتقاضاه.

2 - يتقاضى جزءا من المال يسمى بالساعات الإضافية (أي ساعات زائدة فوق وقت العمل الأصلي) في حين أنه لا يحضر إلا يومين و ينصرف في الموعد العادي فما حكم هذا المال.

أما ما يتعلق بما يأخذه من المال مقابل عمله فلا حرج عليه فيه لأن هذا الذي وصف من عدم الحضور اليومي مما جرى به العمل في أمثاله. أما ما يأخذه مقابل ساعات العمل الإضافية فإنه لا يجوز له أخذها ما لم يكن هناك عمل إضافي حقيقي يسوغ أخذ هذا المبلغ. 26-10-1424هـ. أكمل القراءة

حكم نقاط الدم التي تسبق الحيض

الحيض بيدأ بنقاط فقط لمدة يومين، فهل هذه النقاط تعتبر من الحيض؟

Video Thumbnail Play
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً