فصــل: وأما قول القائل‏:‏ هل تكون صفة الإيمان نوراً يوقعه الله في قلب العبد، ويعرف العبد عند وقوعه في قلبه الحق من الباطل‏؟‏ فيقال له‏: ‏قد قال الله تعالى‏:‏‏{‏‏اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ‏}‏‏ قال أبي بن كعب وغيره‏:‏ مثل نوره في قلب المؤمن، ... أكمل القراءة

إن الصبي أمانة لدى الشخص، فلا يحل له أن يفرط في أمانته، ولا يحل له أن يسلمه إلى غير مأمون، وهذه الجهات المذكورة في السؤال أهلها غير مأمونين على تربية الأولاد، فالذي يطلب من ذهابه إلى سويسرا هو علاجه من مرض بدني والذي يخاف هو فساد دينه من أصله، والمرض الديني أعظم من المرض ... أكمل القراءة

وقال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية قدس الله روحه: فصل:‏ ‏ [‏تقرب العبد إلى الله‏]‏ في مثل قوله:‏ ‏{‏‏وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ‏}‏‏ وقوله:‏ ‏{‏‏اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة‏}‏‏ وقوله:‏ ‏{‏‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ‏}‏‏الإسراء:‏ 57‏]‏ وقوله:‏ ‏{‏‏فَأَمَّا إِنْ ... أكمل القراءة

لا نعلم حرجاً في ذلك لعموم الأدلة الشرعية الدالة على شرعية تعمير المساجد وأداء الصلاة فيها ولحصول المقصود بذلك دون ضرر، ولما في ذلك أيضاً من تسهيل أداء المسلمين صلاتهم جماعة في بيت من بيوت الله، ويُعطي هذا الدور حكم المسجد إذا وقفه مالكه لذلك، والله ... أكمل القراءة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. لا يجوز إفراد الجمعة بالصيام إلا إذا وافق صوماً يصومه، كمن يصوم يوماً ويفطر يوماً؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يُخصَّ يوم الجمعة بصيام دون الأيام. وإذا كان الأمر كما ذكرت حيث نوى أن يصوم السبت ثم جاء عارض ومنعه ... أكمل القراءة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: إذا كان الناقد ملتزماً بالضوابط الشرعية، وكان الهدف من نقده الإصلاح، وليس الإثارة، أو تحقيق مكاسب شخصية، وكان ملتزماً بالعدل والصدق وعدم المبالغة فلا حرج في ذلك، وليس في ذلك فتنة. بل إن الفتنة: هي السكوت على الباطل -ما دام ظاهراً-، حيث يؤدي ذلك إلى ... أكمل القراءة

الزكاة تجب في عروض التجارة وهي ما أعده الإنسان للتجارة تدخل عليه وتخرج منه، كلما رأى مكسباً باعها، وكلما لم يحصل مكسباً أمسكها، ومعدات المغاسل لا تعد من التجارة، لأن صاحب المغسلة يريد أن تبقى عنده فهي من جملة ما يقتنيه الإنسان في بيته من فرش وأواني ونحو ذلك، فليس فيها زكاة. ومن قال له: إن فيها ... أكمل القراءة

إذا كنتم تسمعون النداء بالصوت المجرد من غير مكبر لقربه منكم فإنه يلزمكم الذهاب والصلاة معهم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر"، وجاءه رجل أعمى، فقال: يا رسول الله ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال عليه الصلاة والسلام: ... أكمل القراءة

فصــل: وأما قول القائل:‏ الرحمة:‏ ضعف وخَوَر في الطبيعة، وتألم على المرحوم، فهذا باطل.‏ أما أولا:‏ فلأن الضعف والخَوَر مذموم من الآدميين، والرحمة ممدوحة؛ وقد قال تعالى:‏‏{‏‏وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ‏}‏‏ ‏[‏البلد:‏ 17‏]‏، وقد نهـى الله عبـاده عن الوهـن والحـزن؛ فـقـال ... أكمل القراءة

لا أعلم في هذا شيئاً لأن الأمر يرجع إلى اجتهاد الإمام، فإذا رأى أن من المصلحة أن يزيد في بعض الليالي أو بعض الركعات لأنه أنشط، ورأى من نفسه قوة في ذلك، ورأى من نقسه تلذذاً بالقراءة فزاد بعض الآيات لينتفع وينتفع من خلفه، فإنه إذا حسن صوته وطابت نفسه بالقراءة وخشع فيها ينتفع هو ومن وراءه فإذا زاد بعض ... أكمل القراءة

ما أعلم لهذا أصلا، الذي يقرأ ينفث فيه نفثا، ما يشرب منه أو يبصق فيه شيئا، نعم النفث معروف، كان النبي يقرأ وينفث في يديه، جاء في حديث لأبي داود النفث في الماء، القراءة على المريض في الماء، أو القراءة على الشخص مباشرة، نعم. أكمل القراءة

لا يعلم عمر الدنيا ولا متى تقوم الساعة إلا الله سبحانه بإجماع أهل العلم؛ لأن هذا من علم الغيب الذي استأثر الله به، لقوله سبحانه: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ وقوله سبحانه وتعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا ... أكمل القراءة