للعلماء في الآية الكريمة قولان: أحدهما: أنها وأمثالها منسوخات بآية السيف وهي قوله تعالى: {فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ} [سورة التوبة: الآية 5]. وما جاء في معناها مثل قوله ... أكمل القراءة

نعم هذا من الأمور الجائزة أن يقول لهم أنا لا أعرف إلا الكتاب الفلاني أو إلا فروع المذهب الفلاني وفيه كذا وكذا وأنا لا أعرف دليله، فأنتم تعلموا واعرفوا هذا ومن عمل به قبل أن يعرف دليلاً مخالفاً له فهو ناجٍ قطعاً، لكن إذا عرفتم دليلاً مخالفاً لما قلته فخذوا الدليل واتركوا ما قلته أنا. وقد كان الأئمة ... أكمل القراءة

إن الوكيل معزول عمَّا لم يوكَّل عليه، فإذا وكله الزوج على طلاق امرأته انصرف ذلك إلى الواحدة، وإذا صرح له بواحدة فكذلك، ومن هنا إذا طلق اثنتين أو ثلاثاً ولم يأذن له إلا في واحدة بطلت تلك الطلقة الزائدة، واعتبرت طلقة واحدة. ومن أهل العلم من قال إذا تعدى الوكيل بطل تصرفه مطلقاً، فإذا أمره بطلقة واحدة ... أكمل القراءة

الصواب: أن المشروع للإمام أن يستخلف من يكمل بهم الصلاة، كما فعل عمر رضي الله عنه لما طُعن وهو يصلي استخلف عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه فأتم بهم صلاة الفجر، فإن لم يستخلف بهم الإمام تقدم بعض من وراءه فأكمل بالناس، فإن استأنفوا الصلاة من أولها فلا حرج في ذلك؛ لأن المسألة فيها خلاف بين أهل العلم لكن ... أكمل القراءة

إن هذه الأمور المتعلقة بالأرواح حظنا منها من العلم هو ما بينه الله تعالى بقوله: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلاً}، فنحن نعلم أن الأرواح من أمر الله، وليس لنا من علمها أكثر من ذلك. وانتقالها أو استقرارها المرجع فيه إلى ... أكمل القراءة

لا، ليس هذا خلوة لكن لا ينبغي إذا أدى إلى الريبة، وما لم يؤد إلى الريبة فلا حرج فيه، فقد ثبت في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تزوج بزينب بنت جحش رضي الله عنها تخلف بعض الرجال يتحدثون في بيتها، ثلاثة رجال، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم رجع فوجدهم يتحدثون، ثم خرج ثم رجع ... أكمل القراءة

لا أعلم في ذلك شيئا، لكن قد يقال: إن هذا من الإحسان من الإحسان إليها. أكمل القراءة

أوجد وخلق ليس بينهما فرق، فلو قال: "أوجد الله كذا" كانت بمعنى: "خلق الله كذا"، وأما صوَّر فتختلف لأن التصوير عائد إلى الكيفية لا إلى الإيجاد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلدالاول - باب المناهي اللفظية. أكمل القراءة

نعم، هذا فيه أنه مسح ظاهر الكف، ولكن الأصل في الحديث الآخر: "مسح وجهه وكفيه" رواه البخاري: التيمم (343) , والنسائي: الطهارة (312) , وابن ماجه: الطهارة وسننها (569). وأصله في الكف مسح، مسح الظاهر والباطن، والنصوص ضم بعضها إلى بعض، هذا فيه الظاهر وفي الأحاديث الأخرى: ثم مسح وجهه وكفيه والكف إذا أطلق ... أكمل القراءة

إذا دخل الرجل المسجد فوجد الصفوف كاملة ولم يجد فرجة في الصف، فعليه أن ينتظر حتى يجد فرجة أو يحضر معه أحد أو يصف عن يمين الإمام، وليس له جذب أحد من الصف، لأن الحديث الوارد في ذلك ضعيف. ولأن جذبه من الصف يسبب فرجة في الصف، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بسد الفرج، وبالله ... أكمل القراءة

فصــل : حدثني بعض ثقات أصحابنا، أن شيخنا أبا عبد الله محمد بن عبد الوهاب، عاد شيخنا أبا زكريا بن الصرمي وعنده جماعة فسألوه الدعاء‏.‏ فقال في دعائه‏:‏ اللهم بقدرتك التي قدرت بها أن تقول بها للسموات والأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً، قالتا أتينا طائعين‏.‏ افعل كذا وكذا‏.‏ قال أبو عبد الوهاب‏:‏ ولم ... أكمل القراءة

إن هذا مثل ما فعله قومٌ بالعراق فوقف عليهم عبد الله بن مسعود، فقال: "يا هؤلاء، لقد جئتم جُرماً، أو لقد فقتم أصحاب محمد". علماً أن هذا الذي أراد هذا الإمام وجماعة المسجد أن يلتزموه لم يلتزمه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ولا أتباعهم من بعدهم، فإما أن يكونوا أفضل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة