عليك بالتعوُّذ بالتعوُّذات، والالتجاء إلى الله والدعاء والتعوذات الشرعية، وسؤال الله العافية، نعم، وتترك الوساوس تتناساها، لأنها قد تكون وساوس. أكمل القراءة

إذا كنتم تسمعون النداء بالصوت المجرد من غير مكبر لقربه منكم فإنه يلزمكم الذهاب والصلاة معهم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر"، وجاءه رجل أعمى، فقال: يا رسول الله ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال عليه الصلاة والسلام: ... أكمل القراءة

يعني غير مغصوب، يأخذ تراب من شخص، يغصب ويدخل في بيت ويأخذ تراب، هذا مغصوب. يكون مباحاً، ما غصبه. أكمل القراءة

فصــل: وأما قول القائل:‏ الرحمة:‏ ضعف وخَوَر في الطبيعة، وتألم على المرحوم، فهذا باطل.‏ أما أولا:‏ فلأن الضعف والخَوَر مذموم من الآدميين، والرحمة ممدوحة؛ وقد قال تعالى:‏‏{‏‏وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ‏}‏‏ ‏[‏البلد:‏ 17‏]‏، وقد نهـى الله عبـاده عن الوهـن والحـزن؛ فـقـال ... أكمل القراءة

نعم، كما فعلت سودة، فقد وهبت يومها لعائشة، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة ليلتين: ليلتها وليلة سودة، والباقي على ليلة. يبيت ليلة الموهوبة، وإذا أراد أن تكون ليلتين متواليتين فلا بأس. أكمل القراءة

لا أعلم في هذا شيئاً لأن الأمر يرجع إلى اجتهاد الإمام، فإذا رأى أن من المصلحة أن يزيد في بعض الليالي أو بعض الركعات لأنه أنشط، ورأى من نفسه قوة في ذلك، ورأى من نقسه تلذذاً بالقراءة فزاد بعض الآيات لينتفع وينتفع من خلفه، فإنه إذا حسن صوته وطابت نفسه بالقراءة وخشع فيها ينتفع هو ومن وراءه فإذا زاد بعض ... أكمل القراءة

ما أعلم لهذا أصلا، الذي يقرأ ينفث فيه نفثا، ما يشرب منه أو يبصق فيه شيئا، نعم النفث معروف، كان النبي يقرأ وينفث في يديه، جاء في حديث لأبي داود النفث في الماء، القراءة على المريض في الماء، أو القراءة على الشخص مباشرة، نعم. أكمل القراءة

لا يعلم عمر الدنيا ولا متى تقوم الساعة إلا الله سبحانه بإجماع أهل العلم؛ لأن هذا من علم الغيب الذي استأثر الله به، لقوله سبحانه: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ وقوله سبحانه وتعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا ... أكمل القراءة

فصــل: وأما قول القائل‏:‏ إن الأنبياء والأولياء لم يطلبوا رزقًا، فليس الأمر كذلك، بل عامة الأنبياء كانوا يفعلون أسبابًا يحصل بها الرزق، كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أحمد في المسند عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "بعثت بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله ... أكمل القراءة

هذه المسألة محل خلاف، والصواب أنه يسقط، والدليل عموم قوله تعالى: {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}، وقال عليه الصلاة والسلام: "إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين ... أكمل القراءة

لا بأس كما سمعتَ في الحديث أن ابن عمر قال: "إن النبي سابق بيْن الخيل بين الأنصار إلى مسجد بني زُرَيْق" رواه البخاري: الصلاة (421)، ومسلم: الإمارة (1870)، والنسائي: الخيل (3583)، وأبو داود: الجهاد (2575)، وأحمد (2/55)، ومالك: الجهاد (1017)، والدارمي: الجهاد (2429). هذا يدلّ على أنه لا بأس في تسمية ... أكمل القراءة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: إذا ثبت لديك أن الشخص الذي تتعامل معه باطني أو رافضي، ولكنه أظهر الإسلام ولم يُعلن بدعته وباطله فيعامل معاملة المنافقين، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعامل مع المنافقين على حسب ظواهرهم ويَكِلُ سرائرهم إلى الله، ولكن لا يولّون الولايات ... أكمل القراءة