إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

استعمال بخاخ الربو للصائم المريض بالربو

في بعض الصيدليات بخاخ يستعمله بعض مرضى الربو، فهل يجوز للصائم استعماله في نهار رمضان؟
استعمال هذا البخاخ جائز للصائم، سواء كان صيامه في رمضان أم في غير رمضان، وذلك لأن هذا البخاخ لا يصل إلى المعدة، وإنما يصل إلى القصبات الهوائية، فتنفتح لما فيه من خاصية، ويتنفس الإنسان تنفساً عادياً بعد ذلك، فليس هو بمعنى الأكل ولا الشرب، ولا أكلاً ولا شرباً يصل إلى المعدة،ومعلوم أن الأصل صحة الصوم ... أكمل القراءة

ما حكم صنع التماثيل؟

ما حكم صنع التماثيل؟
صنع التماثيل المجسمة إن كانت من ذوات الأرواح، فهي محرمة لا تجوز، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت أنه لعن المصورين، وثبت أيضاً عنه أنه قال: "قال الله عز وجل: ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي" وهذا محرم. أما إذا كانت التماثيل ليست من ذوات الأرواح فإنه لا بأس به وكسبها حلال؛ لأنها من العمل المباح، والله ... أكمل القراءة

حكم سفر المرأة داخل المملكة بدون محرم

هل يجوز للمرأة السفر بالطائرة أو السيارة داخل المملكة بدون محرم؟
لا يجوز للمرأة أن تسافر بدون محرم بأي وسيلة من وسائل السفر في الطائرة، ولا في السيارة، لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يوم وليلة" [رواه الإمام البخاري في ‏صحيحه‏]، وفي رواية: "مسيرة يوم إلا مع ذي محرم" [رواها الإمام ابن خزيمة في صحيحه‏‏‏]، فالسفر لا ... أكمل القراءة

الواجب على كل من الزوجين نحو الآخر

ما الواجب على كل من الزوجين نحو الآخر؟
قال الله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً} [سورة الروم: آية 21]. إن البيت المسلم يتكون أصله من الزوجين الصالحين ثم تكون الأسرة الصالحة، وهذا لا يتم إلا إذا تحقق حسن العشرة بين الزوجين. بأن يؤدي كل ... أكمل القراءة

اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا.

روى مسلم عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَادَ رَجُلًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ قَدْ خَفَتَ فَصَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، كُنْتُ أَقُولُ: اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: سُبْحَانَ اللَّهِ لَا تُطِيقُهُ أَوْ لَا تَسْتَطِيعُهُ، أَفَلَا قُلْتَ: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ؟ قَالَ: فَدَعَا اللَّهَ لَهُ فَشَفَاهُ.
الذي أفهمه من قوله [مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ ] هو: إن كان لا بد من عقاب في الآخرة، وإن سبق في علم الله أن عليه عذابا في الآخرة، ففي الدنيا.
وعليه، أشكل علي هذا الحديث، لأنه يتبادر للذهن أن طلب الرجل منطقي: إن كان لا بد من العذاب، ففي الدنيا، فمعلوم أن عذاب الدنيا أهون بكثير من عذاب الآخرة، فلم يتبين لي وجه إنكار رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على هذا الرجل، إن كان لا يطيق ذلك - كما قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم - في الدنيا فكيف يصنع في الآخرة؟ أيريد منه - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أن يطلب العافية في الدنيا ويواجه في الآخرة ما لا قبل لمخلوق به؟ أفتونا مأجورين.
الواجب على المؤمن أن يتهم رأيه أمام النصوص من الكتاب والسنة فالقرآن قال الله فيه: {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} (فصلت: 42) وأما السنة فقال عن صاحبها: {وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } (النجم: 3-4)، أما ... أكمل القراءة

حكم التخيلات الجنسية بشخصيات غير حقيقية وسيناريوهات أبتكرها

انا شاب اعزب، و لدي حاله ادمانيه تثير الشك فيني خوفًا من انها محرمه وانا لا اعلم،على الرغم اني بحثت فتوى مناسبه لها مسبقًا ولكن لم اجد،فلعل وعسى ان اجد هنا،املك حاله تخيلات جنسيه،بشخصيات غير حقيقيه وسيناريوهات من ذهني ابتكرها كقصه من عندي، وحتى انني اكتبها في حاسوبي واضعها ملفات محميه بأرقام سريه خوفًا انا لا يراها أحد، فلا أحد يراها إلا أنا، و ليس احترازً فقط بلا انا لا احب انا يراها غيري،لا ارى افلام اباحيه ولا صور ولا استمني ايضًا و لا يؤثر فيني ذهنيًا في حياتي ، فهل ما افعله محرم؟ ..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن التَخَيُّلات الجنسية نوع من خطرات النفس، وسببها محبةُ الفواحش وهو مرضٌ في القلب؛ لأنها من تَمَنِّي القلب واشتهاؤه وفكره في الحرام، ولذلك فهي من زنا القلب، وقد يجر صاحبه إلى الوقوع في الحرام؛ فإن ... أكمل القراءة

تكبير الصدر

انا فتاه ابلغ من العمر ٢٤ غير متزوجه فقدت وزن كبير واصبح بطني وصدري مترهل واخجل من فكرت الزواج هل يجوز اعمل عملية نفخ صدر لتعديل الشكل اثر فقدان الوزن الكبير

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد:فقد سبق أن بينا أنَّ عمليات التجميل الجائزة هي ما كانت لإزالة العيب الناتج عن مرض أو حادثٍ أو حريق أو إزالة عيوب خلقية ولد بها الشخص، أو غير ذلك مما يشين العضو أو يقلل منافعه أو يصيب صاحبه بالحرج الشديد، وهذا النوع من ... أكمل القراءة

زوجتي لا تتزين لي أبدًا

السلام ورحمة اللة وبركاته،

زوجتي لا تقصر في حقي و تقوم بما اوجب الله عليها تجاهي. رزقني الله منها بنتين وهي ذات خلق و دين. المشكلة انها لا تتزين لي ابدا و ترتدي لبسا تقليديا لا احبه انا شخصيا عندما تكون معي في البيت فانا احب ان تلبس لي لباسا شفافا ضيقا. اللباس القصير الجذاب و اشتريت لها هذه اللباس و طلبت منها ان ترتديها لي و لكنها تصر على هذه اللبس التقليدي الذي ابغضه لانه في رأيي قبيح و غير جذاب. كلمتها في الموضوع مرار كثيرا و اخبرتها بوضوح انني ابغض هذه اللبسه وهي تقول انها اعتدت عليه و يصعب عليها تركه ولكنني لا اصدق هذا و لا افهم كيف يصعب عليها خلق لبس و ارتداء اخر مكانه خاصة و انني اخبرتها انني لا احبه و افضل الذي اشتريته لها. ضف الى هذا انها لا تتزين لي باي نوع من انواع التزين رغم اني كلمتها في الموضوع مرات كثيرة. عجبت منها انها تقول انها لم تتعود على التزن وانها كانت هكذا حتي في صغرها. هذا الامر اثر في علاقتي بها لانه امر مهم للغا ية بالنسبة لي. حا ولت معها الترغيب و التزهيب لكن لم ينفع معها اي شيء ولم تتغير. هذا الامر يسبب لي الاحباط و لا اريد ان افارق زوجتي بسبب هذا الامر الا انه لن تستقر حياتنا ما دامت على هذه الحالة. ماذا افعل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد فزينة المرأة من الحقوق الزوجية التي لا يسعها تركها، ومن لوازم الحياة الزوجية السعيدة، من بديهيات الشريعة، فيجب على الزوجة أن تتزين لزوجها بالطريقة التي يحبها ويرغب فيها، ما لم يلحقها ضرر، أو يأمرها بمحرم، ويتأكد وجوب ... أكمل القراءة

حكم التسمِّي بـ "مالك"

هل يَجوز أن أسمِّي ابنِي "مالك"؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالأصلُ في الأسماءِ هو الجواز إلاَّ إذا وُجِد محذورٌ شرْعي، كتعْبيدٍ لِمخلوق، كعبْد الرَّسول أو عبد الحسين وغيرها، وكالتسمِّي بملِك الملوك أو شاهٍ شاه؛ فعن أبِي هريرة مرفوعًا: «أخنع الأسْماء عند الله، رجلٌ ... أكمل القراءة

الإقامة لكل فرض سنة

إذا لم أدرك صلاة الظهر والعصر وجئت أصليها في البيت هل أصلي كل صلاة بإقامتها أم تكفي إقامة واحدة؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنقول ابتداء: إن تأخير الصلاة عن وقتها بغير عذر ذنب عظيم تجب التوبة منه والعزم على عدم العودة إليه، وأما بخصوص الإقامة فهي سنة قبل كل فريضة. جاء في التاج والإكليل للمواق المالكي: الإقامة لكل فرض سنة. انتهىوعلى ... أكمل القراءة

قراءة النبي عليه الصلاة والسلام هل كانت بالترتيب أم منكسة؟

هل قراء ة النبي عليه الصلاة والسلام هل كانت بالترتيب أم كانت منكسة؟

قراءة النبي صلى الله عليه وسلم كانت بالترتيب، لكن ورد في بعض الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قرأ البقرة، ثم قرأ النساء، ثم قرأ آل عمران.. فهذا استدل به العلماء على جواز أن يقدم المرء أو يؤخر إذا حدثت مرة، لكن لا يكون ديدناً له.لكنهم حرموا التنكيس في السورة ... أكمل القراءة

هل قراءة القرءان بالترتيب وختمه في الصلوات الجهرية سنة أم بدعة؟

هل قراءة القرءان بالترتيب وختمه في الصلوات الجهرية سنة أم بدعة؟

لو أخذ القرآن من أوله إلى آخره هكذا بالترتيب ثم يعود كالحال المرتحل فهذا جائز لا بأس به. تاريخ الفتوى: 18-05-2010. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً