لا شك أن شرب الدخان محرم، وأن المستمر في شربه مُصر على معصية، والإصرار على المعاصي الصغيرة يلحقها بالكبيرة، ولهذا أوجه من هذا المكان -المسجد الحرام- النصيحة لإخواننا الذين ابتلوا بشربه أن يتوبوا إلى الله عز وجل منه، وأن يوفروا صحتهم ومالهم بتجنبه، فإن إتلافه للمال أمر ظاهر، وإضراره بالصحة أمر ظاهر ... أكمل القراءة

لا يجوز أن يسدد دين الميت من الزكاة، ولكن إذا كان قد أخذه بنية الوفاء فإن الله يؤديه عنه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - المجلد الثامن عشر - كتاب أهل الزكاة. أكمل القراءة

صلاته صحيحة، وحمله للصورة المذكورة لا يقدح في صلاته لكونه مضطراً أو محتاجاً إلى حملها. أما الصور التي للذكرى وأشباهها فلا يجوز حملها ولا بقاؤها في البيت، بل يجب إتلافها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبراً مُشرفا إلا سويته" ... أكمل القراءة

فصــل: وأما قوله‏:‏ ولا يقال علم الله ما ** يختار فالمختار مسطور فهو يتضمن إيراد سؤال من القدرية وجوابه منهم‏:‏ فإنهم قد يقولون‏:‏ نحن نقول‏:‏ إنه يعلم، وإذا قلنا ذلك، لم نكن قد نفينا القدرة، بل أثبتنا القدر بمعنى العلم مع نفي كون الرب تعالى شائياً جميع الحوادث، خالقاً لأفعال العباد‏.‏ قال ... أكمل القراءة

هذا الرجل كافر، الذي يستغيث بالأموات ويطلب المدد منهم ويسألهم قضاء الحاجات وتفريج الكربات هذا مشرك، ولا تصح الصلاة خلفه والصلاة خلفه باطلة؛ ومن صلى خلفه ولم يعلم حاله فإنه إذا علم يعيد الصلاة وهذا بإجماع المسلمين أن الصلاة لا تصح خلف المشرك. لكن الخلاف بين العلماء في صحة الصلاة خلف الفاسق؛ ... أكمل القراءة

فصــل والرزق يراد به شيئان‏:‏ أحدهما‏:‏ ما ينتفع به العبد ‏. ‏‏ والثاني‏:‏ ما يملكه العبد، فهذا الثاني هو المذكور في قوله‏:‏ ‏{‏‏وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ‏}‏‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 3‏]‏، وقوله‏:‏ ‏{‏‏وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ}‏‏ ‏[‏المنافقون‏:‏ 10‏]‏، وهذا هو الحلال الذي ملكه الله ... أكمل القراءة

صلاته صحيحة، إذا اقتصر على تكبيرة الإحرام، لأن التكبيرات الزائدة على تكبيرة الإحرام وتكبيرات الانتقال سُنة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد السادس عشر - كتاب صلاة العيدين. أكمل القراءة

هذا الحديث من الأحاديث المكذوبة على رسول الله صلى الله عليه وسلم كما نبه على ذلك غير واحد من أهل العلم، منهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله عليه، حيث قال رحمه الله في مجموع الفتاوى الجزء الأول صفحة (356) بعد ما ذكره، ما نصه: "هذا الحديث كذب مفترى على النبي صلى الله عليه وسلم بإجماع العارفين ... أكمل القراءة

فصــل: وأما ‏[‏النذر للموتى‏]‏ من الأنبياء والمشائخ وغيرهم، أو لقبورهم أو المقيمين عند قبورهم، فهو نذر شرك ومعصية لله تعالى‏.‏ سواء كان النذر نفقة أو ذهباً أو غير ذلك وهو شبيه بمن ينذر للكنائس، والرهبان وبيوت الأصنام‏.‏ وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "‏من نذر أن يطيع الله ... أكمل القراءة

إن قيادة السيارات هي من الأمور الجائزة في الأصل، والأصل جوازها للرجال والنساء مطلقاً. لكن إذا كانت المرأة بها تتعرض إلى الفتنة فحينئذ ينبغي أن تترك ذلك، فكثير من الشباب يريدون أن يتحدثوا إلى بعض النسوة، فإذا رأوا إحداهن تسوق سيارة حاولوا الاقتراب منها وصدمها لتنزل إلى الخصام والخصام سر للتعارف ... أكمل القراءة

وسئل شيخ الإسلام علامة الزمان، تقي الدين أبو العباس أحمد ابن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن تيمية الحراني رضي الله عنه عن ‏[‏جماعة‏]‏ يجتمعون على قصد الكبائر‏:‏ من القتل، وقطع الطريق، والسرقة، وشرب الخمر، وغير ذلك‏.‏ ثم إن شيخاً من المشائخ المعروفين بالخير واتباع السنة قصد ... أكمل القراءة

الركن هو الركوع الأول، فإذا فاته؛ فقد فاتته الركعة، فيقضي مثلها إذا سلَّم الإمام؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد السادس عشر - باب صلاة الكسوف. أكمل القراءة