الخبث يطلق على الكراهة ويطلق على التحريم، له معنيان: المعنى الأول: خبيث يعني حرام، كقوله: " مهر البغي خبيث، وحلوان الكاهن خبيث " مهر البغي الأجرة: التي تأخذها على الزنا، هذا حرام. حلوان الكاهن: أجرته على الكهانة، هذا حرام، سمي حلواناً لأنه يؤخذ حلواً بدون مشقة. أما كسب الحجام فهو خبيث بمعنى رديء، ... أكمل القراءة

إذا كان غير مأكول اللحم نجس فلا يجزئ، إذا كان عظم غير مأكول اللحم عظم الميتة هذا نجس، ما ذكر اسم الله عليه، فلا يجوز الاستنجاء بالنجس. لا بد يكون طاهراً، وكذلك الروثة، روثة الحمار، نجسة فلا يُستنجى بنجس. لا بد أن تكون الأحجار التي يُستنجى بها طاهرة، نعم. والأوراق التي فيها كلام غير ذكر الله؟ إذا ... أكمل القراءة

الواجب على من علم أن هناك أحداً لا يصلي أن ينصحه، من الإمام والمؤذن والجماعة والجيران، الدين النصيحة. يأتون إليهم وينصحونهم ويوجهونهم إلى الخير، يبيِّنون لهم أن الصلاة واجبة، فإن استجابوا وإلا يرفعوا بهم إلى ولاة الأمور، إلى الهيئة أو إلى المحكمة، حتى يُلْزَموا بأداء فريضة الله في بيت الله، نعم. أكمل القراءة

فصــل: وقوله‏:‏ أو كان فاللازم من كونه ** حدوثه والقول مهجور كأنه يريد والله أعلم لو كان الله مقدراً لها عالما بها، فيلزم من كونه عالما بها مقدراً لها، بعد أن تكون حدوث العلم بها بعد أن كانت، ويلزم ألا يكون الرب عالما بأفعال العباد، ولا مقدراً لها حتى فعلت، وهذا القول مهجور باطل، مما اتفق على ... أكمل القراءة

الأشرطة لا بأس بها، لأنه يبيع بعمله الشريط والتسجيل، وكذلك المصحف الطباعة إذا قصد هذا فلا بأس، مازال العلماء قديما يفتون ببيع المصحف، نعم. أكمل القراءة

فصــل: والمقصود أن ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ليس سبباً لشيء من المصائب، ولا تكون طاعة الله ورسوله قط سبباً لمصيبة، بل طاعة الله والرسول لا تقتضى إلا جزاء أصحابها بخيري الدنيا والآخرة، ولكن قد تصيب المؤمنين بالله ورسوله مصائب بسبب ذنوبهم، لا بما أطاعوا فيه الله والرسول، كما لحقهم يوم ... أكمل القراءة

الله أعلم ! القول بأنها موجودة في زمن عمر هذا يحتاج إلى دليل، هذا القول بأنها لها خمسة آلاف سنة دعوى، ما الدليل عليها؟ مَن يقول هذا؟ ولو قلت هذا، يُحتمل أنهم ما وصلوا إليها ولا عرفوا مكانها، ولو عرفوا مكانها واستطاعوا إزالتها لأزالوها. المقصود أن هذا أولا القول بأنها لها خمسة آلاف سنة هذه دعوى لا ... أكمل القراءة

فصــل: والمقصود هنا أن الثواب والعقاب إنما يكون على عمل وجودي بفعل الحسنات، كعبادة الله وحده، وترك السيئات، كترك الشرك أمر وجودي، وفعل السيئات، مثل ترك التوحيد، وعبادة غير الله أمر وجودي، قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى ... أكمل القراءة

هذا فيه تفصيل: إن كنت تستطيع أن تجد ماء دافئاً أو تستطيع تسخين البارد، أو الشراء من جيرانك أو غير جيرانك، فالواجب عليك أن تعمل ذلك، لأن الله يقول: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}، فعليك أن تعمل ما تستطيع من الشراء أو التسخين أو غيرهما من الطرق التي تمكنك من الوضوء الشرعي بالماء. فإن عجزت ... أكمل القراءة

فصــل: قوله تعالى علواً كبيراً‏:‏ ‏{‏‏عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ‏} ‏[‏المائدة‏:‏105‏]‏، لا يقتضى ترك الأمر بالمعروف، والنهى عن المنكر، لا نهياً ولا إذناً، كما في الحديث المشهور فى السنن عن أبى بكر الصديق رضي اللّه عنه أنه خطب على منبر رسول اللّه صلى الله ... أكمل القراءة

نعم، إذا حمد الله ذِكْر، لا ينافي الصلاة، لكن لا يشمته مَن بجواره، نعم. أكمل القراءة