الوضوء بالماء الدافئ أفضل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد السابع عشر - مقدمة كتاب الزكاة. أكمل القراءة

الأصل حل العطور والأطياب التي بين الناس، إلا ما علم أن به ما يمنع استعماله؛ لكونه مسكراً، أو يسكر كثيره، أو به نجاسة ونحو ذلك، وإلا فالأصل حل العطور التي بين الناس؛ كالعود، والعنبر، والمسك..إلخ. فإذا علم الإنسان أن هناك عطراً فيه ما يمنع استعماله من مسكر أو نجاسة ترك ذلك، ومن ذلك الكولونيا، فإنه ... أكمل القراءة

الجمع بين صلاة الليل وصلاة الضحى لا بأس به فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر أنه يصبح على كل سلامى من الناس صدقة، وعدد ما عدده عليه الصلاة والسلام من أنواع الصدقات قال: "ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى" وهذا دليل على أن ركعتين في الضحى سُنة؛ لأنها تجزئ عن كل الصدقات التي تلزم الإنسان على كل ... أكمل القراءة

الصحيح أنه لا إعادة عليه، لقوله تعالى: {رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا}، قال الله تعالى في الحديث الذي رواه مسلم: "قد فعلت". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله - المجلد الثاني عشر - باب ستر العورة. أكمل القراءة

كشف عورة الرجل للمرأة والمرأة للرجل عند الحاجة، لذلك حال العلاج لا بأس به بشرطين: الشرط الأول: أن تؤمن الفتنة. الشرط الثاني: أن لا يكون هناك خلوة. والطبيبة النصرانية المأمونة أولي في علاج المرأة من الرجل المسلم، لأنها من جنسها بخلاف الرجل، والله المسئول أن يصلح ... أكمل القراءة

فصــل: وكل من تاب من أي ذنب كان فإن الله يتوب عليه، كما قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن ... أكمل القراءة

إن الله سبحانه وتعالى أوجب على المرء العبادات إذا كان أهلاً للوجوب، بأن يكون ذا عقل يدرك به الأشياء، وأما من لا عقل له فإنه لا تلزمه العبادات، وبهذا لا تلزم المجنون، ولا تلزم الصغير الذي لا يميز، وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى، ومثله المعتوه الذي أصيب بعقله على وجه لم يبلغ حد الجنون، ومثله أيضاً ... أكمل القراءة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الترحم على المشركين لا شك أنه محرم فمن مات على شركه وكفره من غير توبة فإنه لا يجوز الترحم عليه ولا الدعاء له بعد موته ، لأن الله تعالى قد قضى عليه بالخلود في النار، والدعاء له بالرحمة طلب لتغيير قضاء الله المبرم الذي لا يغير ولا ... أكمل القراءة

لا الدم نجس، ما يستعمل الدم المسفوح، المسفوح عند الذبح ما يستعمل، يقول النبي: "إن الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليها" إن الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرم عليها، أي نعم. أكمل القراءة

نعم، إذا كان ما عنده نية، ما عنده نية جازمة، قال: إن بقي وقتٌ اعتمرت، وإن ما بقي فأنا ما أعتمر، هذا حُكمه حكم أهل جدة إذا أنشأ النية، بقي معه يحرم من جدة. أما إذا كان جازماً على أن ينشئ العمرة، فإنه لا يجوز أن يحرم من جدة بل يذهب إلى الطائف ويحرم من السيل فإن أحرم من جدة فعليه دم شاةٍ يذبحها في ... أكمل القراءة

يقول الله تبارك وتعالى في نعيم أهل الجنة: {ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون * نزلاً من غفور رحيم}، ويقول تعالى: {وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون}. ومن المعلوم أن الزواج من أبلغ ما تشتهيه النفوس فهو حاصل في الجنة لأهل الجنة ذكوراً كانوا أم إناثاً، فالمرأة يزوجها ... أكمل القراءة

فعلك هذا جائز إذا كنت توقظهم في وقت يتمكنون فيه من الطهارة والصلاة قبل طلوع الشمس، ولكن الأفضل لك أن توقظهم من حين الأذان؛ حتى يؤدوا الصلاة مبكرين؛ لأن الصلاة في أول وقتها أفضل، أما إذا كنت يلحقك مشقة من إيقاظهم قبل الصلاة بحيث تخشى أن تفوتك صلاة الجماعة، فاذهب وصلِّ مع الجماعة ثم ارجع إليهم ... أكمل القراءة