إن الباء تستعمل لأربعة عشر معنى في اللغة، ومن معانيها المقابلة وهي الجزاء، ومن معانيها السببية أي أن تكون بمعنى بسبب، فالآيات التي فيها دخول الجنة بالعمل المقصود بالباء هنالك السببية أي بسبب العمل: {جزاء بما كنتم تعملون} أي بسبب ما كنتم تعملون. والحديث: الباء التي فيه هي باء المقابلة والجزاء، ... أكمل القراءة

ينبغي أن يعرف أن الصليب كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه يكسره ويزيله عليه الصلاة والسلام، فإذا كان الصليب مجسماً وجب كسره، وإذا كان بتلوين كما في بعض الساعات فإنه يطمس، بأن يوضع عليه لون يزيل صورته حتى لا يبقى في الساعات شيء منه، ولا ينبغي للإنسان أن يحمل في يده ما فيه شعار النصارى، ما هو ... أكمل القراءة

إن هذا هو من العمل التجاري، فإذا كنَّ متسترات وغير متزينات ولا متعطرات ولم تحصل خلوة فلا حرج فيه لأنه عمل تجاري، وقد سبق أن المرأة مُوسّعٌ لها في التجارة، ويمكن أن تتجر. ولكن لابد من الضوابط السابقة التي سبق بيانها، وهذا طبعاً في المخابز التي هي مخابز، وليست المخابز التي كانت مساجد كما يزعم ... أكمل القراءة

صوم هذه المرأة صحيح، حتى لو أحست بأعراض الحيض قبل الغروب من الوجع والتألم، ولكنها لم تره خارجاً إلا بعد الغروب، فإن صومها صحيح، لأن الذي يُفسد الصوم هو خروج دم الحيض قبل غروب الشمس، وليس الإحساس به، بل خروجه بالفعل، والله أعلم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ ... أكمل القراءة

إن الأصل التكبير في كل خفض ورفع، لحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُكبِّر في كل خفض ورفع، وعلى هذا فإذا سلم الإمام فبقي المأموم في جلسة السلام مسبوقاً فعليه أن يقوم بالتكبير مطلقاً سواء كان دخل الصلاة على وتر أو شفع، لأن حديث أبي هريرة هذا فيه الإطلاق. وما يذكره الفقهاء من التفصيل ... أكمل القراءة

إذا قدم المسافر لبلد غير بلده لم ينقطع سفره، فيجوز له الفطر في رمضان وإن بقي جميع الشهر، أما إذا قدم إلى بلده وهو مفطر فإنه لا يجب عليه الإمساك، فله أن يأكل ويشرب بقية يومه؛ لأن إمساكه لا يفيده شيئاً لوجوب قضاء هذا اليوم عليه، هذا هو القول الصحيح، وهو مذهب مالك والشافعي، وإحدى الروايتين عن الإمام ... أكمل القراءة

إذا كانت رجعية فلا بأس، يعني طلقة واحدة أو اثنتين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد الثالث عشر. أكمل القراءة

جواب هذا السؤال يمكن أن يُفهم مما سبق، وهو أن هذا الذي يصوم يوماً ويدع يوماً لا يخرج من الإسلام، لكنه يكون فاسقاً لتركه هذه الفريضة العظيمة التي هي أحد أركان الإسلام، ولا يقضي الأيام التي أفطرها، لأن قضاءه إياها لا يفيده شيئاً، فإنه لا يقبل منه بناءً على ما أشرنا إليه سابقاً من أن العبادة المؤقتة ... أكمل القراءة

إذا كان مرضها لا يرجى شفاؤه أطعم عنها كل يوم مسكيناً؛ لأن كل إنسان يأتيه رمضان وهو في مرض لا يرجى منه الشفاء، فإنه يطعم عن كل يوم مسكيناً. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد التاسع عشر - كتاب الصيام. أكمل القراءة

نعم يطالبون بصيام جميع النهار، لقول الله تعالى: {فَالـنَ بَـٰشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّيْلِ وَلاَ تُبَـٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ ... أكمل القراءة

أولاً: عليه الإثم، وعليه أن يقضي هذا اليوم، وأن يكفر كفارة الجماع في نهار رمضان، لأن الرجل لا يجوز أن يترخص برخص السفر إلا إذا غادر البلد، أما قبل مغادرة البلد فهو مقيم أمّا ما ورد عن أنس رضي الله عنه في (الفسطاط) أنه لما أراد أن يسافر والسفينة على الشاطيء أتى بسفرته وأفطر، فهذا خلاف ما عليه ... أكمل القراءة

وجود شخص يفطر في مكة في مثل هذا اليوم ليس بغريب؛ لأن مكة فيها الاۤفاقي، وفيها المواطن الذي من أهل مكة، والاۤفاقي يجوز له إذا كان قد أتى إلى العمرة وسيرجع إلى بلده يجوز له أن يفطر، فهذا النبي صلى الله عليه وسلم أعلم الناس بالله وأخشاهم له فتح مكة في السنة الثامنة من الهجرة في اليوم العشرين من رمضان ... أكمل القراءة