نعم، لأن الأصل في الأحكام الشرعية أن ما ثبت في حق الرجال ثبت في حق النساء والعكس بالعكس، ما ثبت في حق النساء ثبت في حق الرجال إلا بدليل، ولا أعلم دليلاً يخصص المرأة في هذا، وعلى هذا فتمسح من مقدم الرأس إلى مؤخره، وإن كان الشعر طويلاً فلن يتأثر بذلك، لأنه ليس المعنى أن تضغط بقوة على الشعر حتى يتبلل ... أكمل القراءة

وذلك أن الإنسان، بل وجميع المخلوقات، عباد للّه تعالى، فقراء إليه، مماليك له، وهو ربهم ومليكهم وإلههم، لا إله إلا هو، فالمخلوق ليس له من نفسه شىء أصلاً، بل نفسه وصفاته وأفعاله وما ينتفع به أو يستحقه وغير ذلك إنما هو من خلق الله،والله عز وجل رب ذلك كله ومليكه، وبارئه وخالقه ومصوره ‏. ‏‏ وإذا ... أكمل القراءة

الاستفتاح سنة في الفريضة والنافلة ومن تركه فلا شيء عليه، والله ولي التوفيق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله - المجلد الحادي عشر. أكمل القراءة

فصــل: وقد تضمنت هذه الآية ثلاثة أصول‏:‏ شهادة أن لا إله إلا الله، وأنه قائم بالقسط، وأنه العزيز الحكيم؛ فتضمنت وحدانيته المنافية للشرك، وتضمنت عدله المنافي للظلم، وتضمنت عزته وحكمته المنافية للذل والسفه، وتضمنت تنزيهه عن الشرك والظلم والسفه، ففيها إثبات التوحيد، وإثبات العدل، وإثبات الحكمة، ... أكمل القراءة

هذه بعد موت الميت، هذا يكون تركة، تراجع فيها المحكمة، في هذا، تحصر التركة، ويوزع الإرث، والوصية تخرج، على ما تراه المحكمة، لا يتصرف أحد إلا بعد مراجعة المحكمة. أكمل القراءة

فصــل: والمعصية الثانية قد تكون عقوبة الأولى، فتكون من سيئات الجزاء مع أنها من سيئات العمل‏. ‏‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم فى الحديث المتفق على صحته عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم "عليكم بالصِدْق؛ إن الصدق يهدى إلى البِرِّ، والبر يهدى إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق، ... أكمل القراءة

نعم إذا كان فيه بركة يقول: أنت مبارك، أو أنت فيك بركة، إذا كان فيه بركة في علمه أو جاهه أو شفاعته، لا بأس، قال أسيد بن حضير لما نـزلت آية التيمم بسبب عائشة قال: "ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر"، إذا كان الشخص مباركا يقول: فيك بركة، أو أنت مبارك، أو هذا من بركتك، هذا الذي جعلها الله فيك، إذا كان ... أكمل القراءة

فصــل: وكان فيما ذكره إبطال لقول الجهمية المجبرة ونحوهم، ممن يقول‏:‏ إن الله قد يعذب العباد بلا ذنب، وأنه قد يأمر العباد بما لا ينفعهم، بل بما يضرهم، فإن فعلوا ما أمرهم به حصل لهم الضرر، وإن لم يفعلوه عاقبهم‏.‏ يقولون هذا ومثله، ويزعمون أن هذا لأنه يفعل ما يشاء‏. ‏‏ والقرآن يرد على هؤلاء من ... أكمل القراءة

سئل أبو العباس ابن تيمية: عن الخير والشر؛ والقدر الكوني؛ والأمر والنهي الشرعي ‏.‏ فأجاب‏:‏ الحمد لله‏.‏ اعلم أن الله خالق كل شيء وربه ومليكه لا رب غيره ولا خالق سواه؛ ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن؛ وهو على كل شيء قدير؛ وبكل شيء عليم؛ والعبد مأمور بطاعة الله؛ وطاعة رسوله؛ منهي عن معصية الله؛ ... أكمل القراءة

فصــل: الفرق السادس‏:‏ أن يقال‏:‏ إن ما يبتلى به العبد من الذنوب الوجودية وإن كانت خلقاً للّه فهو عقوبة له على عدم فعله ما خلقه الله له، وفطره عليه؛ فإن الله إنما خلقه لعبادته وحده لا شريك له، ودله على الفطرة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "كل مولود يولد على الفطرة‏"‏‏، وقال تعالى‏:‏ ... أكمل القراءة

نعم، عام، لكن سؤال الزوجة والابن أسهل، لأن له إلزام عليهم، وله حق عليهم، وهذا من باب الكمال، (باب الكراهة) لا يسألون الناس شيئا، وإنما المحرم سؤال المال بغير حق، سؤال المال بغير حق هذا حرام، ويدخل فيه أيضا السؤال في العلم، إذا كان من باب التعنت والإيذاء للمسئول، أو تعجيزه وتعنيته، يدخل في هذا النهي ... أكمل القراءة

فصــل: ذكر اللّه أنه يرفع درجات من يشاء فى قصة مناظرة إبراهيم وفى قصة احتيال يوسف؛ ولهذا قال السلف‏:‏ بالعلم؛ فإن سياق الآيات يدل عليه، فقصة إبراهيم فى العلم بالحجة، والمناظرة لدفع ضرر الخصم عن الدين، وقصة يوسف فى العلم بالسياسة والتدبير لتحصل منفعة المطلوب، فالأول علم بما يدفع المضار فى الدين، ... أكمل القراءة