نعم، له أجر؛ إذا صلحت نيته، واستقامت حاله. وقد ورد في هذا حديث أبي أمامة التيمي قال: كنت رجلا أكري في هذا الوجه، وكان ناس يقولون: ليس لك حج، فلقيت ابن عمر. فقلت: إني أكري في هذا الوجه، وإن ناسا يقولون: ليس لك حج. فقال ابن عمر: أليس تحرم، وتلبي، وتطوف بالبيت، وتفيض من عرفات، وترمي الجمرات؟ فقلت: ... أكمل القراءة

ما الذي أدراه أن هذا الرجل يستطيع، فقد يكون الإنسان لا يستطيع الصوم وهو قوي الشهوة، وكم سمعنا من أناس نحيفي البدن ضعيفيه، ومع ذلك يستطيعون الجماع بشدة وقوة، فلا يلزم من القوة على الجماع أن يكون الإنسان قادراً على الصيام، وكم من إنسان لا يستطيع أن يصوم لأنه لا يصبر على العطش أو لا يصبر عن الأكل. قد ... أكمل القراءة

عليه أن يُخلي سبيله؛ لأنه صاده في مأمنه، فلا يجوز له هذا الإمساك سواء في داخل الحرم أو في خارجه، فإن ذبحه بعد إخراجه فعليه فديته. أكمل القراءة

إن الله تعالى قد بين حكم هذه المسألة في قوله: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}، فسائق ... أكمل القراءة

الحمد لله، السنة أن يحرم الإنسان عقب صلاة، فرضا كانت الصلاة أو نفلا، وليس ذلك بشرط؛ فيصح الإحرام ولو لم يقع عقب صلاة، ولا حرج، بل يصح بدون غسل ولا وضوء؛ فلو أحرم وهو غير متوضئ صح إحرامه، لكنه خالف السنة وترك الفضيلة. أما إذا احتاج لذلك، فيما لو فرضنا أنه جاء متأخرا، أو في حالة برد ونحوه، أو معه ... أكمل القراءة

إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي المُنْبَثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي في دورة انعقاد مؤتمره الثاني "بجدة" من (10 إلى 16 ربيع الآخر 1406هـ) الموافق (من 22 إلى 28 كانون الأول (ديسمبر) 1985م) بعد استعراض البحوث المُقَدمة إليه من الأعضاء والخبراء حول بدايات الشهور القمرية، وبعد مناقشة العروض المقدمة في ... أكمل القراءة

كل من قتل شخصا معصوم الدم -خطأ أو شبه عمد- فعليه الكفارة، سواء قتله مباشرة، أو تسببا، أو شارك في قتله؛ وهي عتق رقبة مؤمنة سليمة من العيوب الضارة بالعمل، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، ولا إطعام فيها، والله أعلم. أكمل القراءة

نعم حصل تدرج، فحين نزل الصوم كان من شاء صام، ومن شاء أطعم ثم بعد ذلك صار الصوم واجباً، لقوله تعالى: {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ ... أكمل القراءة

إن على الإنسان إذا أنعم الله عليه بنعمة الالتزام والهداية أن يتذكر أنه جاءته موعظة من ربه، وأنه أراد الله به الخير إذ أخرجه من الظلمات إلى النور، فعليه أن ينتهز الفرصة للازدياد من الخير، وأن يقطع البيئة الفاسدة التي كان فيها فيحاول أن يتخذ قرناء غير قرنائه السابقين، وأن يجلس مجالس غير مجالسه ... أكمل القراءة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الجزء الأول من السؤال غير مفهوم فنرجو توضيح المراد حتى يتسنى لنا الجواب عنه. أما ذبح الأضحية فالراجح أنها سنة مطلقاً سواء في هذه الظروف أو غيرها لعدم وجود دليل على الوجوب، وقد اختلف أهل العلم في جواز ذبح شاة واحدة بنية العقيقة ... أكمل القراءة

إن من العادات السيئة الموروثة عن مجتمع البادية السعي لصعوبة الحلال وتسهيل الحرام!! وهذه العادة دارجة في كثير من المجتمعات، فالحرام سهل لأن الحضانة لا تكون على الوجه الشرعي المرضي، ولأن الاختلاط سائد، فالحرام سهل جداً في المجتمعات السائبة، والحلال صعب جداً لكثرة الضوابط والشروط والعادات!! وهذا مناف ... أكمل القراءة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الناظر في كتب أهل العلم القديمة والحديثة يجدها زاخرة بقول أهل العلم في معرض الاستدلال: "جاء في قول الله تعالى" كقول البخاري في مواضع من صحيحه: "باب ما جاء في قول الله تعالى: {...}"، وكذلك البيهقي في سننه، وابن تيمية وغيرهم كثير، ... أكمل القراءة