امرأة مات عنها أبوها وهي صغيرة، وتكفل بنفقاتها وجميع جوائجها أخوال لها، وكان يساعدهم في نفقتها أخٌ لها من الأب حتى بلغت الحلم، وتزوجت بابن عم لها وورثت من أبيها مالاً، وكان الزوج يبيع في ذلك المال ويتصرف فيه وبعد ذلك طلقها، وفي نفس الزمن الذي طلقها فيه قال: إنه باع بعض مالها ولم توافقه على هذه البيعة، واحتجت بأنها كانت في كل بيعة توافق عليها إلا هذه البيعة لم يسألها ولم توافقه عليها، بل أشهدت أنها غير قابلة لها، فهل هذه البيعة الأخيرة فاسدة أم لا، ثم وكلت أحد أخوالها على مصالح ما معها من المال لكي يقوم بمصلحته وأشهدت على ذلك عدلين، فهل هذه الوكالة صحيحة مع وجود أخيها وعمها أم الوكالة للأخ والعم؟

هل يمكن أن يعتكف الإنسان في الليلة الثالثة والعشرين من رمضان إلى سبع وعشرين؟

شابٌ مستقيم، ولكنه يتعب كثيراً في عمله حتى إنه لا يستطيع أن يصلي الفجر في وقتها من شدة التعب والإرهاق؟

سائل يسأل عن كثرة الهواجس في الصلاة: هل تبطلها، أو تنقصها؟

كنت صائمة رمضان، وعند غروب الشمس ومع ضرب مدفع الإفطار بالذات أحسست بالعادة الشهرية جاءتني، فجلست ستة أيام، وفي آخر ليلة السابع وعند طلوع الفجر ومع صوت مدفع اللزوم أحسست بالطهر وانقطاع دم الحيض، فتحققت فوجدتني قد طهرت في تلك اللحظة، فأمسكت وصمت، ولكني لم أغتسل إلا بعد طلوع الفجر. فهل يجزئني صيام ذلك اليوم الذي جاءتني فيه عند غروب الشمس، أو يلزمني قضاؤه؟ وهل يحتسب لي اليوم الذي طهرت فيه الفجر وأمسكت فيه وصمته، مع أني لم أغتسل إلا بعد طلوع الفجر بمدة، أو يكون علي قضاؤه؟ أرجو الجواب مفصلاً.

إذا أحرم المتمتع من الميقات، وأدى مناسك العمرة، ولم يحل إحرامه منها، بل ظل في إحرامه، ونوى به الحج. فما حكمه؟

قوله صلى الله عليه وسلم: "أنا أولى بكل مؤمن من نفسه"، أي: أنه يسدد دين المؤمن، فكيف يجمع بين هذا الحديث، وبين ما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي على من مات وعليه دين؟

ما الأفضل لداخل المسجد الحرام يوم الجمعة والإمام يخطب. هل الأفضل له أن يطوف، أم يقتصر على صلاة ركعتين خفيفتين؟

هل تحريم الرجل لزوجته يعتبر طلاقاً؟

رجل اعتمر هو وزوجته، فلما أحرما من الميقات، ودخلا مكة، وطافا، وسعيا ولم يكن معهما مقص يقصران به، فرجعا إلى منزلهما، ورقدا فيه حتى الصباح، فوطئها في هذه الحال قبل أن يقصرا من شعرهما. فهل تصح عمرتهما -والحال ما ذكر- أم لا، وماذا يجب عليهما من الفدية؟

تقع أبصارنا على النساء المتبرجات في كل مكان، وننظر إليهن بحجة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذه النظرات أورثتنا قسوة في القلب، فماذا نفعل إذا كان هذا هو عملنا؟

أخ يعمل في دائرة حكوميه رقابية، وفي بعض الأوقات تُحجز بضائع مخالفه ومقلَّدة ويتم إتلافها؛ فهل يجوز توزيع هذه البضائع على الموظفين بدلاً من إتلافها؟