إذا غيرت الواحدة نيتها فيما تستقبل من العمل صحت، وإما أن تُغير النية لأيام صامتها تنويها عن الست من شوال ثم فكرت أن تجعلها للقضاء، فإن ذلك لا يصح فيجب أن تكون النية سابقةُ على العمل.  أكمل القراءة

فقوله سبحانه :‏ ‏{‏‏وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى‏} ‏[‏الأعلى‏:‏ 3‏]‏، يتضمن أنه قَدَّر ما سيكون للمخلوقات، وهداها إليه‏. ‏‏ علم ما يحتاج إليه الناس والدواب من الرزق، فخلق ذلك الرزق وسواه، وخلق الحيوان وسواه وهداه إلى ذلك الرزق‏. ‏‏ وهدى غيره من الأحياء أن يسوق إليه ذلك الرزق‏.‏ وخلق الأرض، ... أكمل القراءة

نعم الرواتب إذا ذهب وقتها نسياناً أو لنوم فإنها تُقضى، لدخولها في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم: "مَن نام عن صلاة أو نسيها فيصليها إذا ذكرها"، ولحديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم شُغِل عن الركعتين بعد صلاة الظهر وقضاهما بعد صلاة العصر. أما إذا تركها عمداً حتى ... أكمل القراءة

هذه الوصية من شخص مجهول سمى نفسه الشيخ أحمد؛ ولكن فعله ليس بأحمد؛ هذا الرجل ادعى أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وأوصاه بوصية، وحثه على نشر هذه الوصية، وتوعد من لم ينشرها بمصائب تأتيه، أو تأتي أولاده، ولكن هذه الوصية مكذوبة؛ والعجيب أن الشيخ محمد رشيد رضا المشهور يقول: "إن هذه قد راجت منذ أكثر من ... أكمل القراءة

الأواني المطلية بالذهب إن كان يجتمع من هذا الذهب شيء إذا عُرض على النار، يعني إذا قال الصائغ: هذا الذهب لو عرض على النار لاجتمع منه شيء فإن المطلي بها محرم؛ لأنه استعمال الذهب حقيقة، وأما إذا كان مجرد لون فإنه لا بأس به، أي لا بأس أن يأكل ويشرب بها، لكن الأفضل ترك ذلك؛ لأن من نظر إليه وهو يأكل فقد ... أكمل القراءة

فيندب للرجل أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاح من أراد زواجها ، ففي المسند وسنن أبي داود عن جابر رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله: "إذا خطب أحدكم المرأة فقدر أن يرى منها بعض ما يدعوه إليها فليفعل". زاد أبو داود قال جابر: فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها فتزوجتها. وفي ... أكمل القراءة

الحديث القدسي كلام الله لفظاً ومعنًى، ولهذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه، أنه قال: قال الله تعالى قال في حديث أبي ذر: "قال الله تعالى: إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم محرماً، فلا تظَّالموا" رواه مسلم: البر والصلة والآداب (2577) , وأحمد (5/160). وهو كلام الله لفظاً ومعنًى، ... أكمل القراءة

الجواب يؤخذ من عموم قوله تعالى: {ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون * نزلاً من غفور رحيم}، ومن قوله تعالى: {وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الاعين وأنتم فيها خالدون}، فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة ولم تتزوج أو كان زوجها ليس من أهل الجنة فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة من لم يتزوجوا من ... أكمل القراءة

الأمر واسع، فليس لها حكم الإنسان، ولا مانع من أن توضع في النفاية أو تدفن في الأرض احتراماً لها فهذا أفضل، وإلا فالأمر واسع والحمد لله كما قلنا، فلا يجب غسله ولا دفنه، إلا إذا كان جنيناً أكمل أربعة أشهر، أما ما كان لحمة لم ينفخ فيها الروح أو قطعة من أصبع أو نحو ذلك فالأمر واسع، لكن دفنه في أرض طيبة ... أكمل القراءة

التقاط الصورة بالآلة الفوتوغرافية الفورية التي لا تحتاج إلى عمل بيد فإن هذا لا بأس به؛ لأنه لا يدخل في التصوير، ولكن يبقى النظر، ما هو الغرض من هذا الالتقاط: إذا كان الغرض من هذا الالتقاط هو أن يقتنيها الإنسان ولو للذكرى صار ذلك الالتقاط حراماً، وذلك لأن الوسائل لها أحكام المقاصد، واقتناء الصور ... أكمل القراءة

لا، هذه إجارة صحيحة، وهي مثل إجارة موسى عليه السلام التي بين الله تعالى في سورة القصص، فقد بين الله تعالى أن شيخ مدين لما أتاه موسى قالت له ابنته: {يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ * قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ ... أكمل القراءة

إذا كان الأمر كما ذكرت بقصد الدعوة، وليس هناك مفاسد من هذه المشاركة فلا بأس بذلك، إذا لم يمكن الوصول إلى هؤلاء إلا بهذه الوسيلة؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يذهب إلى أسواق قريش من أجل دعوتهم إلى الله وتبليغ رسالة ربه، والحديث في ذلك أخرجه أحمد في ... أكمل القراءة