هذا من الأمور العادية التي لا تتخذ قربة ولا سُنة؛ حيث إن زيارة المرأة لأهلها من صلة الرحم، وحق الوالدين، والقرابة، فمتى حصلت هذه الزيارة بعد شهر أو نصفه فقد يحتاجون إلى إكرامها وضيافتها؛ لكونها وافدة عليهم بعد رحيلها الأول، فلا بأس بهذا الحفل المذكور؛ ولو دعي إليه أقارب الزوجين، أو الرفقاء والأصحاب ... أكمل القراءة

إنه يجب عليه أن لا يساكن أصحاب المعاصي، وأن يهجرهم وأن ينصحهم، وأن يغير هذا المنكر إذا رآه بوسيلة التغيير التي يستطيع، إن استطاع بيده وجب عليه ذلك، وإن لم يستطع فبلسانه، وإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله. أكمل القراءة

لا شك أن الكثير من أولياء أمور الطلاب فقراء ضعفاء يعوزهم الحصول على الغذاء والقوت الضروري لأولادهم وقضاء الحاجات المنزلية، فمن الواجب على المدرسين الرفق بهم والسعي معهم في تخفيف المُؤْنَة وإيصال المساعدات المالية بأي وسيلة إليهم؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمِنُ للمؤمِنِ ... أكمل القراءة

جمهور أهل العلم على أن المرأة في هذا كالرجل، لا يصح اعتكافها إلا في المسجد، فلا يصح اعتكافها في مسجد بيتها، لأن الله تعالى قال: {وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} [البقرة: 187]، ولأن مسجد البيت ليس بمسجد حقيقة ولا حكماً، فيجوز تبديله ونوم الجنب فيه، ولو جاز الاعتكاف ... أكمل القراءة

المستحب أن يذبح عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة، والشاة اسم للواحدة من الغنم: يعُم الذكر والأنثى من الظأن والمعز، وإن اقتصر على واحدة أجزأ ذلك؛ فقد ثبت: أن النبي صلى الله عليه وسلم عَقَّ عَنِ الحَسَنِ والحُسَيْنُ رضي الله عنهما كَبْشاً كبشاً. فعلى هذا لو جعل بدل الشاة بدنة كاملة أو بقرة كاملة أجزأ ... أكمل القراءة

نعم مشروع، وقد جاءت به السنة، بل يفهم من القرآن كما في قوله تعالى عن المنافقين: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ} (1)، فيفهم منه أنه كان صلى الله عليه وسلم يقوم على قبور أصحابه. وفي حديث عثمان: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت وقف ... أكمل القراءة

لقد أثنى الله على الموفين بنذورهم فقال تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً} (1)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه" (2)، وهو في الصحيح. والنذر الصحيح ستة أقسام: - الأول: النذر المطلق، كقوله: لله علي ... أكمل القراءة

إذا امتدت بعض أغصان شجر العضاه على الطريق بحيث يتأذى بها من يمر على الطريق فيجوز قطعها؛ لأنه من إماطة الأذى عن الطريق، وأما إذا لم يكن فيها أذى فقد ورد النهي عن قطعها لما حرم النبي صلى الله عليه وسلم مكة أو ذكر تحريمها فقال: «لا يُعضد شوكها ولا يُنفر صيدها». أكمل القراءة