إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل ورد دليل على تغيير المكان لأداء السُنة بعد صلاة الفريضة؟

هل ورد دليل على تغيير المكان لأداء السُنة بعد صلاة الفريضة؟
نعم، ورد في حديث معاوية رضي الله عنه أنه قال: "إن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا أن لا توصل صلاة بصلاة حتى نتكلم، أو نخرج"، فأخذ من هذا أهل العلم أنه ينبغي الفصل بين الفرض وسنته، إما بكلام، أو بانتقال عن مكانه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح ... أكمل القراءة

إذا توضأ في الليل أو مع الصبح مرض بمرض الشقيقة

ما حكم من إذا توضأ في الليل أو مع الصبح مرض بمرض الشقيقة، هل يجوز له ترك الوضوء في هذه الأوقات والتيمم فيها؟
من جرَّب أن الوضوء يضر به بمرض في وقت من الأوقات فإنه يحل له أن يتيمم حينئذ، لكن لا بد أن يجرب في فترات مختلفة، وأن لا يطول اعتماده على تجربة قد انقضت، لأن هذا قد يكون بسبب مرض تلبس به في وقت معين وقد برئ منه، فلذلك لا ينبغي أن يبقى على تجربة قد مضت، كثير من الناس لا يجرب طيلة السنة أو طيلة الشهر ... أكمل القراءة

هل تصح صلاة مَن يصلي العشاء خلف مَن يصلي التراويح؟

هل تصح صلاة مَن يصلي العشاء خلف مَن يصلي التراويح؟
إذا صلى رجل صلاة العشاء خلف من يصلي التراويح فلما سلم الإمام من التراويح أتم الرجل صلاة العشاء فهذا جائز ولا بأس به، وقد نص على جوازه الإمام أحمد رحمه الله تعالى، وصحَّ عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنه كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء الآخرة ثم يرجع إلى قومه فيصلي بهم تلك الصلاة، فتكون له ... أكمل القراءة

حكم مسك المصحف المفسر بدون طهارة

هل يجوز الإمساك بالمصحف المفسر بدون طهارة؟ والمقصود: هو المصحف الذي على جوانبه تفسير للقرآن الكريم، أي: أنه "قرآن وتفسير"؟ نرجو من سماحتكم إفادتنا.
يجوز إمساك كتب التفسير من غير حائل ومن غير طهارة؛ لأنها لا تسمى مصحفاً، أما المصحف المختص بالقرآن فقط فلا يجوز مسه لمن لم يكن على طهارة لقول الله عز وجل: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يمس القرآن إلا ... أكمل القراءة

سئل عن الأحرف التي نزلت على آدم

سئل عن الأحرف التي نزلت على آدم
وسئل شيخ الإسلام قدس الله روحه عن رجلين تجادلا في ‏[‏الأحرف التي أنزلها الله على آدم‏]‏ فقال أحدهما‏:‏ إنها قديمة ليس لها مبتدأ، و شكلها ونقطها محدث‏.‏ ‏ فقال الآخر‏:‏ ليست بكلام الله وهي مخلوقة بشكلها ونقطها، والقديم هو الله، وكلامه منه بدأ وإليه يعود، منزل غير مخلوق، ولكنه كُتِبَ بها‏.‏ ‏ ... أكمل القراءة

الاغتسال بأنواع الشامبو المشتملة على البيض والليمون

هناك بعض الدهون أو الشامبو التي توضع في رؤوس النساء وتغسل به الرؤوس، يحتوي على نِعمٍ من نِعمِ الله كالبيض والليمون مثلاً، فما حكم استعماله؟ وخاصة أن النساء يستعملنه ثم يزلنه بالماء في داخل دورات المياه فيختلط بالنجاسة، أفيدونا أفادكم الله.
لا حرج في استعماله لمصلحة الرأس كالتداوي، ولا مانع من التداوي بالبيض والحنطة وغيرهما من الأطعمة؛ لأن الشيء المباح الذي فيه منفعة لا مانع من التداوي به؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "عباد الله تداووا، ولا تداووا بحرام"، وإذا جعل البيض ونحوه في الرأس للتداوي به فقد تعفن، وصار غير صالح للأكل، فلا يضر ... أكمل القراءة

سئل عن رجلين تباحثا في موضوع الحروف والصوت

سئل عن رجلين تباحثا في موضوع الحروف والصوت
سئل رحمه الله عن رجلين تباحثا، فقال أحدهما‏:‏ القرآن حرف وصوت‏‏‏‏.‏ ‏ وقال الآخر‏:‏ ليس هو بحرف ولا صوت، وقال أحدهما‏:‏ النقط التي في المصحف والشكل من القرآن، وقال الآخر‏:‏ ليس ذلك من القرآن، فما الصواب في ذلك‏؟‏ ‏‏‏‏ فأجاب رضي الله عنه‏:‏ ‏‏‏‏ الحمد لله رب العالمين‏‏‏‏.‏ هذه ‏[‏المسألة‏]‏ ... أكمل القراءة

هل ترفض الفتاة الشاب المتدين لسوء خلق أهله؟

إذا كانت الفتاة لا تريد الزواج من رجلٍ سمعت من أهلها أنه ذو دين وأخلاق حسنة، ولكنها لا تريده ليس بغضاً فيه بل في أهله الذين رأتهم هي، وتعرف أنهم يغتابون الناس وفيهم النميمة فهل لها الحق أن ترفضه؟
إذا كان أهلها يعرفون هذا الشخص بدينه وأمانته واختاروه زوجاً لها، فإنه ينبغي لها أن تجيب إلى ذلك، أما حالة أهله وكونهم يغتابون الناس فهذا شيء يتعلق بهم ويحرم عليهم، ولكن هي لا تفوت الزواج بالرجل الكفء الصالح لها من أجل حالة أهله، فإن استصلاح الخلل في أهله ممكن بمناصحتهم وتخويفهم بالله عز وجل، أو أن ... أكمل القراءة

سئل عمن قال: إن [الفقير، والغني] لا يفضل أحدهما صاحبه إلا بالتقوى

سئل عمن قال: إن [الفقير، والغني] لا يفضل أحدهما صاحبه إلا بالتقوى
وسئل عمن قال‏:‏ إن ‏[‏الفقير، والغنى‏]‏ لا يفضل أحدهما صاحبه إلا بالتقوى‏.‏ فمن كان أتقى لله كان أفضل وأحب إلى الله تعالى‏. ‏‏ وإن الحديث الصحيح الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏‏"‏يدخل فقراء أمتى الجنة قبل الأغنياء بخمسمائة عام‏"‏‏ هذا في حق ضعفاء المسلمين، وصعاليكهم القائمين بفرائض الله ... أكمل القراءة

حكم تقسيم الأب ما يملكه في حياته

والدي متزوج من اثنتين، الأولى لها ولدان وأربع بنات، والثانية لها ولدان وابنتان، فحين أراد الذهاب لقضاء فريضة الحج أوصى للأولى بقطعة أرض مما يملك زاعماً أنه أكل من مالها وأراد أن تسامحه، ومنذ عدة سنوات توفيت قبل أن نقتسم الميراث، ومنذ عام بالتحديد أراد والدي أن يقسم بيننا الأرض، فأبقى ما أوصى به للزوجة خارج الميراث وأضافه لأبنائها مما أثارنا نحن أولاد الزوجة الثانية، واحتججنا على ذلك، فهل يحق لوالدي أن يعطي زوجته الأولى على الرغم أنها توفيت قبل أن يقسم الميراث؟ وهل يحق لولديها فقط أن يأخذوا نصيبها دون أخواتهما؟
إذا كان على الصفة التي ذكرتها من أن أباكم أعطى قطعة هذه الأرض لزوجته في مقابل أنه أكل شيئاً من مالها فهذا يكون من باب المعاوضة وتكون الأرض ملكاً لها، لأنه دفعها إليها في مقابل ما تمول من مالها، فهذه الأرض التي أُعطيت لها عوضاً عن مالها تكون ملكاً لها، وإذا ماتت تكون لورثتها من بعدها وليس لكم فيها ... أكمل القراءة

ما هو الثابت في خطبة العيد هل هي واحدة؟

ما هو الثابت في خطبة العيد هل هي واحدة؟
خطبة العيد: اختلف العلماء رحمهم الله فيها، فمنهم مَن قال: إن العيد له خطبتان يجلس بينهما. ومنهم مَن قال: ليس له إلا خطبة واحدة، ولكن إذا كانت النساء لا يسمعنَّ الخطيب فإنه يخصص لهن خطبة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما خطب الناس يوم العيد نزل إلى النساء فوعظهنَّ وذكرهنَّ، وهذا التخصيص في وقتنا ... أكمل القراءة

الاقتصاد في الأعمال

سُــئل: عن حل هذه الشبهة التي دخل على العباد بسببها ضرر بين، وهي أن بعضهم سمع قوله صلى الله عليه وسلم "أحب الصلاة إلى الله صلاة داود، وأحب الصيام إلى الله صيام داود، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، وكان يصوم يومًا، ويفطر يومًا‏"‏‏ فعقد مع الله أن يصوم يومًا، ويفطر يومًا، فعل ذلك سنة أو أكثر، وهو متأهل له عيال، وهو ذو سبب يحتاج إلى نفسه في حفظ صحته، فحدثت عنده بعد ذلك همة في حفظ القرآن، فصار مع هذه المجاهدة يتلقن كل يوم ويكرر، ثم حدثت عنده مع ذلك همة إلى طلب المقصود، وقيام أكثر الليل، وكثرة الاجتهاد، والدأب في العبادة، فاجتمع عليه ثقل يبس الصيام، مع ضعف القوة في السبب، مع يبس التكرار وكثرته، مع اليبس الحادث من الهمة الحادة، وهو شاب عنده حرارة الشبوبية، فأثر مجموع ذلك خللاً في ذهنه، من ذهول، وصداع يلحقه في رأسه، وبلادة في فهمه، بحيث إنه لا يحيط بمعنى الكلام إذا سمعه، وظهر أثر اليبس في عينيه حتى كادتا أن تغورا‏.‏ وقد وجد في هذا الاجتهاد شيئا من الأنوار، وهو لا يترك هذا الصيام لعقده الذي عقده مع الله تعالى، لخوفه أن يذهب النور الذي عنده، فإذا نهاه أحد من أهل المعرفة يتعلل، ويقول‏:‏ أنا أريد أن أقتل نفسي في الله، فهل صومه هذا يوافق رضا الله تعالى وهو بهذه الصفة‏؟‏ أم هو مكروه لا يرضى الله به‏؟‏ وهل يباح له هذا العقد وعليه فيه كفارة يمين أم لا‏؟‏ وهل اشتغاله بما فيه صلاح جسمه، وصيانة دماغه، وعقله، وذهنه، ليتوفر على حفظ فرائضه، ومصلحة عياله الذي يرضى الله منه، ويريده منه أم لا‏؟‏ وهل إصراره على ذلك موجب لمقت الله تعالى حيث يلقى نفسه إلى التهلكة بشيء لم يجب عليه‏؟‏ وإن كان مشروعا في السنة، فهل هو مشروع مطلقا لكل أحد‏؟‏ أم هو مخصوص بمن لا يتضرر به‏؟‏ يسأل كشف هذه المسألة وحلها فقد أعيا هذا الشخص الأطباء، وأحزن العقلاء لدخوله في السلوك بالجهل، غافلاً عن مراد ربه، ونسأل تقييد الجواب، وإعضاده بالكتاب والسنة، ليصل إلى قلبه ذلك، آجركم الله تعالى ومتع المسلمين بطول بقاكم، وصلى الله على سيدنا محمد وسلم، ورضي الله عن أصحابه أجمعين‏.‏

الحمد لله، جواب هذه المسألة مبني على أصلين‏:‏ أحدهما‏:‏ موجب الشرع‏. ‏‏ والثاني‏:‏ مقتضى العهد، والنذر‏. ‏ أما الأول‏:‏ فإن المشروع المأمور به الذي يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هو الاقتصاد في العبادة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "عليكم هديًا قاصدًا، عليكم هديًا قاصدًا‏"‏‏ وقال "إن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً