إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من صلى وفي ثوبه نجاسة

إذا صلى الإنسان وفي ثوبه نجاسة لم يعلم بها إلا بعد فراغ الصلاة، فهل يعيد الصلاة أم لا؟

إذا لم يعلم بالنجاسة إلا بعد فراغه من الصلاة، وجهل كونها في الصلاة فلم يعلم هل كانت في الصلاة أم لا فصلاته صحيحة، ولا إعادة عليه؛ لاحتمال أنها أصابته بعد الصلاة، والأصل صحة الصلاة، فلا تبطل بالشك. وإن علم أن النجاسة كانت في الصلاة لكن جهلها أو نسيها، وصلى بالنجاسة، فالمشهور من المذهب أن صلاته ... أكمل القراءة

حكم من جامع في الثلاثين من شعبان فتبين أنه من رمضان

من جامع يوم الثلاثين من شعبان، معتقدًا أنه ليس من رمضان، ثم بعد ذلك جاء الخبر بأنه من رمضان. فهل تلزمه الكفارة؛ مع اعتقاده أن الوطء حلال له في تلك الساعة؟
المشهور من المذهب أن عليه الكفارة؛ عتق رقبة مؤمنة سليمة من العيوب المضرة بالعمل. فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين. فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا، لا فرق في ذلك بين العالم والجاهل، والذاكر والناسي. والقول الآخر: أن لا كفارة عليه. وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية (1) رحمه الله وبناه على أصل؛ وهو ... أكمل القراءة

رمي جمرة العقبة من فوقها

سائل يسأل عن جواز رمي جمرة العقبة من فوقها -يعني: من خلف الجدار الذي بني أخيرا من الجهة الشمالية بعد نسف الجبل- وهل يجزئ رميها من هذه الجهة أم لا بد من رميها من بطن الوادي؟
لا شك في جواز رمي جمرة العقبة من أي جهة كانت، سواء من بطن الوادي، أو من فوقها -يعني: من خلف الجدار الذي بني من الجهة الشمالية- أو من أي جهة كانت. كل هذا جائز ومجزئ، بلا خلاف. صرح أهل العلم بذلك؛ من علماء المذاهب الأربعة وغيرهم. ولا نعلم أحدا من أهل العلم قال: إن رميها من فوقها غير جائز أو غير مجزئ. ... أكمل القراءة

الحج والعلم والجهاد

نرغب منكم الفتوى في هذا الموضوع لأنه كان سيقع اليوم شجار كبير بين إخوتكم في الله أحدهم يقول: قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا تشد الرحال إلا للبيت الحرام والبيت الأقصى وبيتي هذا»، يعني بها: الذهاب إلى الحج قبل الجهاد في سبيل الله المقصود بها الذهاب إلى باكستان من أجل العلم والمعرفة في أمور الدين، والثاني يقول: الجهاد في سبيل الله قبل الحج إلى البيت الحرام والرجاء منكم أن توضحوا لنا ذلك. الحج الأول، أم الذهاب إلى باكستان من أجل العلم والمعرفة بدلائل قاطعة مقنعة. 

فالحديث الصحيح ورد بلفظ: «لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى» (متفق عليه). ومعناه: أن هذه المساجد لها فضل وشرف فتضاعف العبادة فيها أما غيرها من مساجد الدنيا فكلها سواء فلا حاجة إلى السفر لشيء منها؛ لأجل صلاة فيه أو اعتكاف أو تعبد أو ذكر ... أكمل القراءة

إحرام المرأة في وجهها

امرأة تسأل عن إحرام المرأة، وكشفها وجهها أمام الرجال الأجانب، وهل يلزمها إذا سدلت شيئا على وجهها أن تجافيه بشيء أم لا؟
ذكر العلماء أن المرأة إحرامها في وجهها؛ فيحرم عليها تغطيته ببرقع، أو نقاب، أو غيره؛ لحديث ابن عمر مرفوعا: "لا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين" (رواه البخاري) (1)، وقال ابن عمر (2): إحرام المرأة في وجهها، وإحرام الرجل في رأسه. فإن غطت وجهها لغير حاجة فدت، كما لو غطى الرجل رأسه؛ والحاجة: كمرور رجال ... أكمل القراءة

حد القذف

سائل يسأل عن حكم حد القذف، وهل هو حق لله أم للآدمي، وهل يثبت بشهادة رجلين أم يحتاج إلى شهادة أربعة رجال؟
حد القذف ثمانون جلدة، وهو حق للمقذوف، فلا يقام الحد على القاذف إلا بطلبه، وإن عفا عنه سقط الحد. ويثبت باعتراف القاذف، أو بشهادة رجلين، ولا يحتاج إلى أربعة رجال. ولا دخل لشهادة النساء في ذلك، ولا ليمين المدعي مع شاهد واحد، والله أعلم. أكمل القراءة

علاقة علم المنطق بالتوحيد

ما علاقة علم المنطق بالتوحيد؟
إن علم المنطق هو علم المقاييس العقلية التي يدرك بها الإنسان الأدلة العقلية، فمرجع المنطق إلى التفريق بين التصور والتصديق، والتصور هو إدراك المفردات والتصديق هو إدراك النسب، والتصور إنما يوصل إليه بالمعرفات والتصديق إنما يوصل إليه بالحجج، وهذه الأمور إذا عرفها الإنسان عرف ما هو دليل عقلاً وما يحتاج ... أكمل القراءة

ترغيب طالب النكاح في تقديم رغبة والديه على رغبته

أنا أعمل أعمالاً بسيطة لكني أرغب في الزواج بالمسلمة المتحجبة، ولكن الوالدين يرغبان في الزواج بابنة عمتي، وهي ليست متحجبة، فماذا أعمل في هذه القضية، وكيف يتم التوفيق بين الأمرين؟
إن عليه أن يحاول إصلاح قريبته حتى تلتزم وتتحجب ثم بعد ذلك يبر والديه بزواجها وقد حقق الاستخلاف من وجهين، من جهة إصلاح فرد من أفراد هذا المجتمع، ومن جهة إصلاح بيت يحتاج إلى الإصلاح. بالنسبة للاستجابة، إذا لم تستجب له قبل الزواج فلن تستجيب له بعده، وهذه قاعدة مهمة تربوية، أن الأمر كله نشأته وبدايته ... أكمل القراءة

في دولة الهند يوجد رجل يسمونه: "مولى صاحب"

في دولة الهند يوجد رجل يسمونه: "مولى صاحب"، وهو شخص له مكانة كبيرة بينهم، وهو يلقى لهم المحاضرات ويعلمهم تفسير القرآن، وهو ينفق على الأرامل ويوزع الأموال على المساكين ويزوج المقدورين، وتوجد عائلات تعطيه الأموال لأنه يعمل بنية الخير. ولكن الشيء الذي أريد أن أعرفه إذا كان يجوز أم لا يجوز أن يذهب المسلمون إليه ويوعدونه بأنهم لن يعملوا المعصية، ويتعهدون له بعمل الصالحات والعبادات، وإذا أخطأ وعمل ذنب يخرج من الجماعة، وإذا رجع وتعهد مرة أخرى فإنه يستقبله مرة أخرى ويسامحه بأن يرجع للجماعة، وبعد وفاته يعين شخص آخر يحل مكانه ويعمل نفس العمل هل هذا مقبول هذا الذي يفعله؟
لا بأس بذلك، لكن على هذا (المولى) أن يرشدهم إلى التوبة بينهم وبين الله، أما أن يأخذ هو العهد عليهم فلا، لأنه ليس لأحد أن يعاهد على مثل ذلك بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

هل أختك من الأم تعتبر أختا لأخيك من الأب

سائل يقول: إن لي أخاً من أبي ولي أختاً من أمي، وكل منهما عاش بعيداً عن الآخر، ولا يوجد بينهما تراضع. فهل يجوز لأخي من أبي أن يتزوج بأختي من أمي؟
إذا كان الحال كما ذكر، فلا مانع من أن يتزوج أخوك من الأب بأختك من الأم، صرح بذلك الفقهاء؛ لأنه ليس بينهما نسب ولا مصاهرة تمنع من النكاح. وعلى هذا: فإذا تزوج بها ورزقا بولد فأنت عمه وخاله. أكمل القراءة

جارنا مقاطع لنا

لدي جار بالجنب لا يُلقي على كل جيرانه، وبالطبع أنا منهم، وقد حاولنا مراراً أن نتحدث معه وندخل بيته ولكن كان يصدنا دائماً، وإذا سلمت عليه. ما هو الحكم الشرعي في التعامل مع هذا الجار؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: - أولاً: إن حق الجار عظيم، وقد أوصى به رب العالمين في كتابه فقال سبحانه: {وبالوالدين إحساناً وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل}، وقال النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

نقل الوقف

عقار موقوف في بلد معين هدم جانب منه؛ لتوسعة الشارع، واقتضى الحال بيع باقيه؛ لتعطل منافعه. فهل يجوز نقله من تلك البلد إلى بلد أخرى أقرب للمستحقين؛ لأنهم قد انتقلوا من بلدهم؟ ومع هذا فهو أصلح للوقف وأكثر غلة؛ نظراً لزيادة الأجور في البلد المنقول إليه، ولكون المستحقين يسكنون فيه بحكم وظائفهم وأعمالهم.
لا نرى مانعاً شرعيّاً يحول دون نقله، إذا كان ما ذكره السائل صحيحا؛ لأن المصلحة راجحة في نقله من ناحيتين: ▪ الأولى: قرب الوقف من الجهة الموقوف عليها؛ لتيسر القيام عليه بحفظه وصيانته وتنميته. ▪ الثانية: كثرة الريع الحاصل من الوقف للجهة الموقف عليها. وقد أشار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً