إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما يجوز من المعاشرة الزوجية في نهار رمضان

ماذا يجوز للرجل من زوجته وهو صائم؟
إن على الرجل إذا كان صائماً أن لا يرفث، والرفث هو الاقتراب من النساء وعشرتهن لطلب اللذة، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث"، فعليه أن لا يخالط النساء لقصد الشهوة واللهو في نهار الصيام، وأن يبتعد عن ذلك، وما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض الأحيان يفعله ... أكمل القراءة

حكم سفر المرأة إلى بلاد الكفر للدراسة

هل يجوز للمرأة السفر إلى دول الكفر للدراسة؟
سفر المرأة لابد فيه من زوج أو محرم إلا سفر الضرورة كسفر أم كلثوم بنت عقبة عندما أسلمت ولم تجد محرماً يرتحل معها إلى المدينة ولم تأمن على نفسها الفتنة في المكث والإقامة بمكة فارتحلت إلى المدينة بمفردها. والسفر إلى بلاد الكفر مظنة الفتنة بالنسبة للرجل فضلاً عن المرأة، وكان الإمام مالك -رحمه الله- ... أكمل القراءة

إذا تاب تارك الصلاة فهل عليه الغسل والتلفظ بالشهادتين؟

إذا تاب تارك الصلاة فهل عليه الغسل والتلفظ بالشهادتين؟
إذا ترك الإنسان الصلاة على وجهٍ يكفر به ثم تاب إلى الله ورجع، فإنه يغتسل لأنه تاب من الكفر، وينبغي لمن دخل في الإسلام بعد الكفر أن يغتسل، إما وجوباً، أو استحباباً على الخلاف في ذلك، وأما الشهادتان فلا حاجة لأن يذكرهما لأنه يعترف بهما، والعلماء يقولون من كانت ردته بشيء معين فإن دخوله في الإسلام بفعل ... أكمل القراءة

أسرته لا تلتزم بالشرع ويكرهون تحية الاسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أبي وأختي يستحلون بعض ما حرم الله، ويكرهون أن ألقي عليهم تحية الإسلام، ماذا أقول إذا بدأتهم بالتحية وماذا أرد عليهم إذا حيوني بتحية أعجمية؟ جزاكم الله خيراً.

لابد من الصبر عليهم وتعليمهم ما جهلوه من دين، وإزالة شبهاتهم وتوضيح تحية الإسلام لهم، وأن إلقاء السلام مستحب، ورده واجب، وأن أثوب الصيغ وأكملها: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)، وأن الأعجمية إنما تكون لمن لا يحسن العربية، وعلينا أن نتعلم أشرف اللغات، وهى اللغة التي نزل بها القران الكريم. وعدم ... أكمل القراءة

حكم ترديد الذكر والتسابيح بصورة جماعية

في مجال العمل الإسلامي في الغربة ضمّنا اجتماع مع بعض الإخوة في إطار دراسة أمور الدعوة، وبرمجة أنشطة مختلفة للجالية المسلمة طرحت فكرة الاجتماع في حلقة ذكر لله عز وجل، بحيث تكون فقرة ضمن برنامج شامل من الدروس والقيام والتلاوة وما إلى ذلك، فواجهوني الإخوة بالرفض والتهكم!!! ولتمسكنا بمنهج السلف والحمد لله تعالى، ومقاومتنا البدع والإنحرافات في أنشطتنا العامة، وبعيداً عن شطحات الصوفية وترهاتهم، فإني الآن في غاية القلق والاضطراب النفسي لما أكده لي بعض الإخوة من أن ذلك مقطوع في كونه بدعة، وأن أهل السنة والجماعة لم يختلفوا في ذلك، وتلك من انحرافات الصوفية.
لم أحاول الدفاع عن شيء قد يجرنا إلى الجدال وإلى ما يضر بأخوتنا وترابطنا في أمر لا يعدو أن يكون مشروعاً في استحباب (كما أعلمه)، أمام وجوب الأخوة والتلاحم بيننا.
فرجعت إلى نفسي أقرأ في هذا الباب، وذلك طرداً للهموم والوساوس، ورغبة في الفائدة دون التعصب لما أحببت أن يكون.
وأمام رجائي منكم في إفادتي بما فتح الله تعالى عليكم من العلم والتحقق فيه، أحببت أن أشير إلى النقاط التالية:
1 - لا أعني بمجالس الذكر أن تكون بغير المأثور، أو تكون مجالس رقص وطرب أو أن يخالطها شطحات الصوفية، ولا أن مجالس التلاوة أو العلم والمدارسة ليست مجالس ذكر بل هذا هو الأفضل، إلا أن النفس تحب تغير الأحوال وتنشط عند التحول من صورة إلى أخرى، كما أن ذلك من حكمة الله تعالى في تنوع صور العبادات في ديننا.
2 - هنا المسلمون الجدد من الغربيين يحبون اللقاء بالمسلمين، وبالأخص في مجالس الذكر فهم يعشقون ذلك بأي صورة كانت لما هم فيه من المادية والخواء الروحي، وهذا من أسباب توجههم إلى الصوفية بشرها وخيرها، وهناك لقاءات كثيرة ومنتشرة بينهم في السويد وعلى الإنترنت تدعو إلى التصوف، وقد عمت البلوى وانتشر.
3 - يسهل على من لا يستطيع التلاوة من غير العرب أن يشارك في حلقات الذكر وأن لا يحس بالوحشة بينهم وهو يردد معهم كلمات قلائل من مثل: التهليل والتسبيح والتحميد.
4 - لا يعني الجواز في هذا الأمر أن نهمل جانب العلم والتلاوة وما إلى ذلك، بل إن هذا عملنا وديدننا، واعتقد أن نجاح المتصوفة والشيعة مع المسلمين الجدد قد يكمن وراءه إهمالنا الكلي لمثل هذه اللقاءات الروحية الخاصة التي يحتاجونها من حين لآخر.
سرتني كثيراً رسالتك الطيبة وسؤالك عن حلقات الذكر وفقك الله وجميع إخوانك في ديار الغربة على التمسك بالإسلام والعمل له حتى تلقوا ربكم. وأقول أخي الكريم: لم يثبت قط أن الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين جلس فريق منهم يذكرون الله على ذلك النحو الذي فهمه بعض الناس من عموم الأحاديث التي ذكرتها، وهي أن ... أكمل القراءة

يودون أن يخاطبوا في بعض الدروس بالعامية

يودون أن يخاطبوا في بعض الدروس بالعامية التي لا يفهمون كثيراً منها بالعربية الفصحى.
إن شاء الله لعل الله ييسر لهم ذلك، لكن من المعلوم أن الدروس يشهدها مختلف المستويات، وهذا الكلام الذي نتكلم به في العادة يكون وسطاً لا هو بالنازل الذي يمل أهل المستويات المرتفعة، ولا هو أيضاً بالمرتفع حيث لا يفهمه الجميع، بل أظن أنه يفهمه عوام الناس أو أواسطهم على الأقل، أواسط العوام، وبالنسبة لطلب ... أكمل القراءة

هل الأفضل للموظف المبادرة إلى الصلاة عند سماع الأذان؟

هل الأفضل في حق الموظف المبادرة إلى الصلاة عند سماع الأذان، أو الانتظار لإنجاز بعض المعاملات، وما حكم التنفل بعدها بغير الرواتب؟
الأفضل في حق جميع المسلمين المبادرة إلى الصلاة عند سماع الأذان، لأن المؤذن يقول"حي على الصلاة"، والتثاقل عنها يؤدي إلى فواتها. أما التنفل بعد الصلاة بغير الراتبة فلا يجوز، لأن وقته مستحق لغيره بمقتضى عقد الإجازة أو الوظيفة، وأما الراتبة فلا بأس بها لأنها ممن جرت العادة بالتسامح فيه من ... أكمل القراءة

حكم بيع رصيد الهاتف

هل الاتصال بواسطة الهاتف الجوال إذا كان يعطي المتصل لصاحب الهاتف ما نقص من رصيده بزيادة نسبة مئوية كثلاثين بالمائة يعد ربا أم لا؟
لا فهذا من بيع الخدمات، وهي ليست نقوداً وإنما هي مجرد خدمة، فيجوز للإنسان أن يبيعها، والبطاقات يجوز أن يبيعها بأكثر من السعر المرسوم عليها وبأقل منه إذا حصل الرضا، فالركن في ذلك هو حصول الرضا، لقول الله تعالى: {إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ}، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما ... أكمل القراءة

متى يجب إخراج زكاة المصلحة (الغائبة)

رجل يقول: إذا دينت مبلغاً من المال في رمضان، فهل يجب علَّي إخراج زكاة المصلحة (الغائبة) أو بعدما يحول عليها الحول؟
نعم يجب عليه إخراج زكاة الغائبة، وذلك أن الدين قد ثبت في ذمة المدين بأصله وربحه، ولذلك لو مات المدين ثبت للدائن الحق كاملاً في ذمته، وحل تأجيله -على المذهب- إذا لم يوثق الورثة برهن يحرز أو كفيل مليء، فمثلاً إذا بعت على شخص سلعة تساوي ألفاً بألف ومائتين إلى سنة، ومات المشتري بعد عقد البيع بشهر واحد ... أكمل القراءة

الأكل مع الأجنبي

هل الأكل في إناء واحد مع أجنبي إذا كانت الجماعة تتألف من امرأتين أو ثلاث ودعت لذلك ضرورة جائز؟
بالنسبة للأكل مع الأجنبي إذا اتسعت القصعة وأمن اختلاط الأيدي وتقاربها وكان الآكلون منهم رجال ونساء وذلك عند الضرورة مثل إذا كان الأسرة لها إناءٌ واحد، ولديها ضيف فيأكل الزوجان مع ضيفهما من نفس الإناء، وهذا قد ثبتت فيه السنة عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه وزوجته، وكذلك عن بعض الأنصار الذين كان ... أكمل القراءة

متخوفة من قبوله كزوج لأنه كان يشرب الخمر

أنا فتاة تقدم لخطبتي إنسان، قالوا لي بأنه ملتزم، فقبلت على أن أراه، فلما رأيته لم يظهر شيء مما ذكروا، فطلبت أن أحدثه، فلما تحدت معه علمت بأنه ليس ملتزماً، بل حسب قوله كان يتعاطى الخمر ويدخن! وقال بأنه أقلع عن الخمر مند مدة قليلة، والآن يود القدوم إليّ، أهلي موافقون، أما أنا فلم أعد أثق بكلامه ومتخوفة جداً من هذه العلاقة، لأنني أخاف أن يعود إلى شرب الخمر، وأنا لن أقبل بتاتاً بهذا الأمر، فأرجو أن تساعدوني.
القرار بيدك وهو سهل يسير، لا تقبلي إلا بمن أنت مقتنعة به تمام الاقتناع، وإذا كان غير ملتزم فلا يصلح لك، والله أعلم. أكمل القراءة

هل لوجوب العدل بين الزوجات أصل في الكتاب والسنة؟

سمعت أن هناك تغليظاً على الزوج في عدم عدله بين زوجاته، هل لذلك أصل في الكتاب والسنة؟
نعم، قد أوجب الله تعالى على الأزواج العدل بين الزوجات، والمقصود به العدل في المبيت في القسمة، وأما العدل فيما يتعلق بالمحبة وفعل القلب فإنه لا يستطيعه، وقد قال الله تعالى: {وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً