يجوز الستر عليه إذا لم يكن من أهل التهاون بالمعاصي ولم يعرف عنه كثرة اقتراف الذنوب وارتكاب المحرمات، ففي هذه الحالة ينصحه ويخوفه ويحذره من العودة إليها. أما إن كان صاحب عادة وفسوق، فلا تبرأ ذِمَّته حتى يرفع بأمره إلى من يعاقبه بما ينزجر به. أما إن كانت المعصية فيها حق لآدمي -كأن يراه يسرق من بيت ... أكمل القراءة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد ذهب جمهور العلماء إلى أن التسبيح في الركوع: "سبحان ربي العظيم" سنة؛ فمن نسيه أو تركه عمداً أو بدله بغيره من الأذكار فلا شيء عليه. وذهب أحمد وإسحاق وأهل الظاهر إلى وجوب الذكر في الصلاة مطلقاً؛ فيشرع لمن نسيه أن يسجد ... أكمل القراءة

"المِلْكة" و"التمليك" عند العامة: هي عقد النكاح، وقد اعتاد بعض الناس أن يكون العقد في منزل الزوجة، ثم يُعد ولي المرأة لهم طعاماً إذا كان ذلك في وقت العشاء كضيافة أو كرامة، ولا بأس بذلك إذا لم يعتقد أنه قُرْبَةٌ أو سُنَّة مُتَّبَعة كوليمةِ العرس. والعادة أن يحضرها مع الزوج والده وإخوته أو بعض خواصه ... أكمل القراءة

يتسامح في استعمال بعض الآلات والأدوات التي في المكاتب والمدارس الحكومية؛ إذا كان الاستعمال للحاجة ولا يؤثر على تلك الآلات والأجهزة: كآلة تصوير المستندات والأوراق وآلة النسخ وأبواك المكاتب والأقلام والمحابر؛ وذلك أنها لا تتأثر بالعمل اليسير من العامل؛ كاتصاله بأهله بواسطة الهاتف، وكذا كتابة خطاب ... أكمل القراءة

المريض إذا غلب على ظنه بأمارة أو تجربة أو إخبار طبيب مسلم حاذق أنّ الصوم يفضي إلى هلاكه أو زيادة مرضه أو تأخر شفائه، فإنه يُفطر ثم يقضي ما أفطر بعد زوال علته، وأما إذا كان المرض مزمناً فإنه يأخذ حكم الشيخ الفاني فلا قضاء عليه، وينتقل إلى الفدية وهي إطعام مسكين عن كل يوم أفطره، والله تعالى أعلم. ... أكمل القراءة

الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا ونبينا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيراً أما بعد: فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي قد اطلع على السؤال الوارد حول حكم وضع المسلم يده على التوراة أو الإنجيل أو كليهما عند أداء اليمين القضائية أمام المحاكم في البلاد غير الإسلامية إذا كان ... أكمل القراءة

لا يجوز للمرأة استعمال البخور والدخان في نهار رمضان، لأنّ للدخان جِرماً ينفذ إلى الجوف ويجد الإنسان طعمه في حلقه، والله أعلم. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية. أكمل القراءة

إذا كان لعذر؛ كأن يكون مريضاً أحد عشر شهراً وهو على فراشه ولم يستطع أن يصوم هذه المدة فليس عليه إلا القضاء، وأما إذا كان تفريطاً منه وإهمالاً وهو قادر فإن عليه مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم كفارة عن التفريط. أكمل القراءة