إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يجوز عمل مسابقة ثقافية للنساء ويدفعن رسم معين

نود القيام بمسابقة لحفظ سور من القرآن خاصة للأطفال، ونطلب من كل طفل يريد الاشتراك رسماً معيناً، ولكن في النهاية نعطي جميع المشتركين جوائز، وكذلك نود القيام بعمل بعض النشاطات في رمضان وهي عبارة عن مسابقة ثقافية للنساء، وعلى من ترغب الاشتراك دفع رسم معين، وإذا كان عدد الفائزات أكثر من ثلاثة سيقومون بعملية سحب، والفائزة تحصل على جائزة، فما الحكم في هذا؟
إذا كانت الهدايا تبرعاً من بعض المحسنين فلا بأس، ولكن لا يجوز أن تكون من الرسوم أو الاشتراك لأن ذلك قمار. أكمل القراءة

هل هناك فرق بين أهل الكتاب والملحدين والوثنيين، في كفرهم، وهل أهل الكتاب مخلدون ...

هل هناك فرق بين أهل الكتاب والملحدين والوثنيين، في كفرهم، وهل أهل الكتاب مخلدون في النار؟
من سمع بالنبي صلى الله عليه وسلم، وبلغته الدعوة، ولم يؤمن به فالجنة عليه حرام، وهو مخلد في النار، وربنا عز وجل كفر من قال: {إن الله ثالث ثلاثة}، ومع هذا فقد خص أهل الكتاب بحل طعامهم وبحل المحصنات من نسائهم، فأهل الكتاب اليوم من سمع برسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يستجب لدعوته خالد مخلد في النار، ... أكمل القراءة

الكشف على المرأة الحامل بالأشعة

هل يجوز للحامل الكشف بالأشعة للاطمئنان على الجنين؟
الحمد لله. لا بأس بالكشف عليها بالأشعة، وإذا كان الجنين ميتاً، فلا بأس بإخراجه من بطنها بعملية. والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. أكمل القراءة

هل يجوز القيام للمعلم النصراني؟

هل يجوز القيام للمعلم النصراني؟ وما صحة الاستدلال بهذا الأمر بقول الشاعر:
قم للمعلم وفه التبجيلا *** كاد المعلم أن يكون رسولاً
بيت الشعر المذكور ليس بحسن، فإن المعلم لن يكون رسولاً، والنبوة هبة من الله لا مكتسبة بالجد والاجتهاد. وأما القيام للمدرس لاسيما إن كان نصرانياً لا يجوز، بل يحرم التعلم في مدارس النصارى، فهذا أمر خطير، ويحرم على الرجل أن يعلم أبناءه في مدارس النصارى. ووجدت كلاماً بديعاً لعالم من الاقدمين وهو ابن ... أكمل القراءة

حكم اللجو ء إلى الولي بالدعاء

هناك الكثير من الناس يقولون أننا لا ندعو غير الله ولكن ندعو الولي لأن أعماله أفضل، فيجعلونه وسيطاً في الدعاء، فما حدود ذلك في الشرع؟
هذا الولي إذا كان حياً موجوداً فيجوز أن تطلب منه أن يدعو لك الله، وهذه وسيلة جائزة إلى الله تبارك وتعالى، فالتوسل إلى الله عز وجل بدعاء الأحياء ممن تراهم من أهل الخير جائز كما قال الله تبارك وتعالى في شأن نبيه: {لو أنهم ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله ... أكمل القراءة

ما الحد المسموح فيه للخاطب أن ينظر إلى مخطوبته؟

ما الحد المسموح فيه للخاطب أن ينظر إلى مخطوبته؟
استدل بعض الحنابلة بقصة غير صحيحة وهي أن علياً أرسل ابنته أم كلثوم إلى عمر فكشف عمر عن ساقها لينظر إليها لأنه كان خطيباً، فاستدلوا بهذه القصة على أنه يجوز للخطيب أن ينظر إلى مخطوبته، وأن يراها في لباسها المبتذل في بيتها فينظر إلى شعرها وساقها وساعديها، وهذه القصة غير صحيحة. والصواب أنه لا يجوز ... أكمل القراءة

ما يجمع من المزارعين باسم الضيافة

يقصد الضيوف قريتنا، وليس لدى أي منا مكان يسمح باستقبالهم، ولا يستطيع شخص بمفرده تحمل نفقات قِراهم، فنقوم باستقبالهم في بيت عرّيف القرية، ويساهم جميع أفراد القرية في ضيافتهم وإكرامهم. وهذه الضيافة توزع على الأفراد حسب أملاكهم واستطاعتهم، فلا يُكلَّف من لا طاقة له بالضيافة. ولهم طريقة متفقون عليها تساعد في الضيافة. فما حكم عملهم هذا؟
إذا كان الضيوف يأتون باسم أهل البلد، وكان ما ذُكر يوزع عليهم بصورة عدل ومساواة بينهم، كلٌّ على قدر حالته، بدون محاباة، ولا ميل على أحد؛ فالظاهر أنه لا بأس به إن شاء الله، صرح بمعنى ذلك المشايخ من أئمة هذه الدعوة رحمهم الله وكان أهالي نجد يعملون به في السابق. ويجب على أهل البلد أن لا يُقدِّموا في ... أكمل القراءة

دخل رجلان المسجد، ولم يجدا في الصف غير مكان واحد

ما الحكم إذا جاء شخصان والإمام راكع وصفا خلف الصف، وفي الصف الأول فراغ يسع شخصاً واحداً، هل صلاتهما صحيحة أم لا؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
إذا دخل اثنان فوجدا الصف الأول أو الثاني ليس فيه إلا مكان رجل واحد فإنهما يصفان جميعاً، فإنه لو دخل أحدهما لبقي الآخر منفرداً، ففي هذه الحالة الأفضل أن يصلياً معاً خلف الصف، أما إذا وجدا في الصف مكان رجلين فإنهما يتقدمان إليه، ولا يبقيان خلف الصف وحدهما، لأن هذا خلاف السنة، فإن النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

رجل نذر أن ينفق على عائلة فقيرة، ولكن بعد حين رزق الله هذه العائلة من يكفيها حاجتها، ...

رجل نذر أن ينفق على عائلة فقيرة، ولكن بعد حين رزق الله هذه العائلة من يكفيها حاجتها، فهل على هذا الناذر شيء؟
الواجب على من نذر نذراً أن يفي به، وإن رأى غيره خيراً، فعلماء القواعد يفرقون بين النذر واليمين من حيثيات، ومن بين هذه الحيثيات يقولون أن من حلف على شيء يميناً فرأى غيرها خيراً منها، فليأت التي حلف وليكفر عن يمينه. أو فليكفر عن يمينه وليأت التي حلف، وهذان لفظان في الصحيح، فمن حلف على شيء ورأى غيره ... أكمل القراءة

دخلت المسجد لأصلي ففوجئت بإمام لا أحب أن أصلي وراءه! فماذا عليّ أن أفعل لكي أكسب ...

دخلت المسجد لأصلي ففوجئت بإمام لا أحب أن أصلي وراءه! فماذا عليّ أن أفعل لكي أكسب أجر صلاة الجماعة؟
إذا دخلت المسجد لصلاة الجماعة ووجدتهم يصلون فصل معهم، حتى وإن كان الإمام ممن تكره، لأن صلاة الجماعة واجبة، وقد حصلت فلا يحل لك أن تفرط فيها. ويبقى النظر في سبب كراهيتك له! لهذا الواجب عليك أن تزيل ما بينك وبين أخيه من أحقاد، وأن تبدل هذه الأحقاد ألفة ومحبة، لأن الله تعالى قال: {إِنَّمَا ... أكمل القراءة

هل يجوز تركيب سِن من ذهب للرجال?

هل يجوز تركيب سن من ذهب للرجال مع وجود مواد أخرى قد تقوم مقام الذهب؟
إذا وجد ما يقوم مقام الذهب فهو الأفضل، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

رأي في جواز دفع الزكاة في الدعوة إلى اللّه

حيث إن نشر الكتاب الإسلام والشريط مهم في الدعوة إلى الله في هذا الزمان: في تصحيح العقيدة وتوضيح العبادات الشرعية والحث على الآداب الإسلامية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فهل يجوز صرف الزكاة في نشر وطباعة الكتاب والشريط الإسلامي؟ فقد سبق أن ناقش مجلس المجمع الفقهي هذه المسألة وقد صدر عنه القرار التالي:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:

فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي بدورته الثامنة والمنعقدة بمكة المكرمة فيما بين 27/ 4/ 1405ه، 8/ 5/ 1405هـ - وبعد دراسة ما يدل عليه معنى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} في الآية الكريمة، ومناقشة وتداول الرأي فيه - ظهر أن للعلماء في المسألة قولين:
- أحدهما: قصر معنى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} في الآية الكريمة على الغزاة في سبيل الله، وهذا رأي جمهور العلماء، وأصحاب هذا القول يريدون قصر نصيب: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} من الزكاة على المجاهدين الغزاة في سبيل الله تعالى.
- القول الثاني: أن سبيل الله شامل عام لكل أطراف الخير، والمرافق العامة للمسلمين؛ من بناء المساجد وصيانتها، وبناء المدارس والربط وفتح الطرق، مما ينفع الدين وينفع المسلمين، وهذا قول قلة من المتقدمين، وقد ارتضاه واختاره كثير من المتأخرين. وبعد تداول الرأي ومناقشة أدلة الفريقين قرر المجلس بالأكثرية ما يلي:

1 - نظراً إلى أن القول الثاني قد قال به طائفة من علماء المسلمين، وأن له حظاً من النظر في بعض الآيات الكريمة مثل قوله تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنّاً وَلاَ أَذىً} [البَقرَة، من الآية: 262]، ومن الأحاديث الشريفة: مثل ما جاء في أبي داود: أن رجلاً جعل ناقة في سبيل الله، فأرادت امرأته الحج، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "اِرْكَبِيهَا فإن الحج في سبيل الله" (1).
2 - ونظراً إلى أن القصد من الجهاد بالسلاح هو إعلاء كلمة الله تعالى، ونشر دينه بإعداد الدعاة، ودعمهم ومساعدتهم على أداء مهمتهم؛ فيكون كلا الأمرين جهاداً.
لما روى الإمام أحمد والنسائي وصححه الحاكم: عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "جَاهِدُوا المشركينَ بِأموالكم وأنفُسِكم وأَلْسِنَتِكُم" (2).
3 - ونظراً إلى أن الإسلام محارب بالغزو الفكري والعقدي من الملاحدة واليهود والنصارى وسائر أعداء الدين، وأن لهؤلاء من يدعمهم الدعم المادي والمعنوي، فإنه يتعين على المسلمين أن يقابلوهم بمثل السلاح الذي يغزون به الإسلام وبما هو أنكى منه.
4 - ونظراً إلى أن الحروب في البلاد الإسلامية أصبح لها وزارات خاصة بها، ولها بنود مالية في ميزانية كل دولة بخلاف الجهاد بالدعوة، فإنه لا يوجد له في ميزانيات غالب الدول مساعدة ولا عون.

لذلك كله فإن المجلس قرر -بالأكثرية المطلقة- دخول الدعوة إلى الله تعالى وما يعين عليها، ويدعم أعمالها في معنى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} [التّوبة: 60] في الآية الكريمة.
هذا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم أجمعين.

أما الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ فقال: "ها هنا أمر هام يصح أن يصرف فيه من الزكاة، هو إعداد قوة مالية للدعوة إلى الله، ولكشف الشبه عن الدين؛ وهذا يدخل في الجهاد، وهذا من أعظم سبيل الله".
نرجو من فضيلتكم التفصيل في هذه المسألة المهمة.
فإني أقول إن ما ذكره هؤلاء العلماء المشهورون قول صحيح ورأي سديد، وفيه توسعة على المسلمين، وتأييد للدعاة والمرشدين، وسبب قوي لنشر الدين وقمع المشركين. ولا شك أنه سبيل الله تعالى هو الطريق الموصل إليه، وجمعه سُبُل، كما قال تعالى: {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ} ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً