قراءة المأموم الفاتحة قبل الإمام، هل يترتب عليها شيء سواء قرأها متعمداً أو ساهياً؟

هل يجوز طلاق الحائض إذا كانت في حيضتها الثالثة بعد طهرين لم يجامعها زوجها فيهما؟

ما واجبنا تجاه بعض الأقارب الذين يرتكبون بعض المعاصي خاصة الكبائر؟

لي جار لا يصلي ونصحته عدة مرات فلم يستجب، وأهديته عدداً من الأشرطة تتحدث عن أهمية الصلاة وغيرها من الموضوعات، فهل أكون بذلك أديت حق جاري؟

لي بعض الإخوة في البيت لا يصلون ولا يطيعون الله عز وجل فنصحتهم عدة مرات حتى أصبحوا يسبون الله عز وجل، ويستهزئون بالدين، فبماذا تنصحني تجاههم؟

أهلي يذبحون الذبيحة ويوزعنها على المساكين لدفع البلاء فهل تجوز تلك النية؟

بعض الناس يضع المصحف في درج السيارة وذلك بقصد أن للمصحف أثر في رد العين والبلاء، نرجو التوضيح؟

ما حكم من يضع على السيارات أو المنازل عبارات مثل: "ما شاء الله" أو: "تبارك الله" أو: "هذا من فضل ربي"؟

ما رأيكم في امرأة طلبت من قريب لها ذاهب إلى مكة أن يشتري لها كفنناً من هناك، وأن يغسل الكفن بماء زمزم!! يقول وهذا الأمر منتشر، وجزاكم الله خيراً؟

أرجو منكم شرح حديث: "حفظ العهد من الإيمان"

في مختصر الشمائل المحمدية يقول الشيخ في شأن حديث: "أربع قبل الظهر ليس بينهن تسليم تفتح لهن أبواب السماء": قلت: قد أعله أبو داود بأن فيه عبيدة بن معتب، وهو ضعيف، لكن له طريق أخرى يتقوى بها، ولذلك خرجته في صحيح أبي داود... وذكرت فيه بعض طرقه. وفي السنن النهارية يقول الشيخ: "من فقه الحديث أن السنة في السنن الرباعية النهارية أن تصلى بتسليمة واحدة، ولا يسلم بين الركعتين، وقد فهم بعضهم من قوله: "يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين ومن تبعهم من المؤمنين"، أنه يعني تسليم التحلل من الصلاة، ورده الشيخ علي القارئ في شرح الشمائل"، وسئل سماحة الشيخ ابن باز رحمة الله عليه: "هل تجوز صلاة الأربع قبل الظهر ولو لم أنو إلا بعد الدخول في الصلاة، وأيهما أفضل التشهد بينهما كالظهر أم الوصل بدون تشهد فما تعليقكم على ذلك؟ فأجاب رحمه الله: "يصلي كل ركعتين على حدة، ثم يسلم منهما، والأصل في ذلك حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة الليل والنهار مثنى مثنى" (رواه الخمسة بإسناد جيد)، فهذا الحديث يدل على أن المستحب في صلاة تطوع الليل والنهار أن تكون مثنى مثنى، إلا ما خصه الدليل، فإن صلاها أربعاً جميعاً فلا حرج؛ لإطلاق بعض الأحاديث الواردة في ذلك.