إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم ذهاب المرأة إلى الأماكن التي يحصل فيها اختلاط

ما حكم ذهاب المرأة الملتزمة إلى المحلات التي يجتمع فيها الرجال والنساء؟
إنها إذا كان خروجها لحاجتها ولم تكن متعطرة ولا متزينة، ولم تجد مزاحمة الرجال وأيقنت أنها لن تجد مزاحمتهم ولا اختلاطاً ولا إيذاء، وكان خروجها لأمر مهم فهذا من الأمور الجائزة لا حرج فيه. لكن إذا أيقنت أنها إذا ذهبت إلى الأسواق ستزاحم الرجال أو سينكشف من بدنها ما لا يحل لها كشفه، كأن ينكشف ساعداها أو ... أكمل القراءة

لا يحلُّ لموظف الدولة أن يأخذ أجراً من الجمهور

شيخَنا الفاضِل، السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه، أمَّا بعدُ:

فأنا موظَّف حكومي مهمَّتي هي: إخْراج بطاقات التَّموين للمواطنين، وقد يأتينِي بعضُ الأشْخاص أو وكلائِهم (مسيِّري المعاملات) بعد انتِهاء الدَّوام لاستِخْراج بطاقاتهم، ويعرضون عليَّ مالاً مقابل ذلك؛ متعلِّلين بأنَّ لديْهِم أعمالاً في الصَّباح، ولا يستطيعون الوقوف بالطَّابور في الزِّحام لانتِظار دورِهم.

علمًا بأنَّ ذلك لا يسبِّب ضررًا لأحد، وإنِّي لا أُعطيهم حقَّ غيرِهم؛ بل هو حقُّهم القانوني المشْروع، ولكنَّهم لم يأْتوا في ساعات الدَّوام كغيرهم من المواطنين.

فهَل يَجوز لي أن أَقضي لهم حاجتَهم هذه؟ وهل يَجوز أن آخُذ مُقابل ذلك أجرًا؟ فهَل يَجوز لي أن أَستخرِج هذه البِطاقة ليْس لنفس الشَّخص بل لوكيلِه (مسيِّر المعاملات)؟ وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالَّذي يظهر أنَّه لا يحلُّ لك أخْذُ مال من أصْحاب تلك البطاقات إلاَّ بعلْم المسؤولين، أو المدير المخوّل بالإذْن في ذلك، فإن لَم يأْذن، فلا تأخذْ منهم شيئًا. فإمَّا أن تُنجِز لهم مصلحتَهم، وتَحتسِب الأجر من الله ... أكمل القراءة

من شهد قبل أن يستشهد

وقعت لي مسألة أهمتني، وذلك أنه كان عندي شهادة لصاحب لي فيما بينه وبين مقاول، وأنكره المقاول، وأنا لدي شهادة تفصل بينهما، ولم يطلب مني صاحبي أداء هذه الشهادة، فأردت أن أؤدي الشهادة قبل أن يطلبها مني، فنهاني بعض المشايخ، وقال: لا تفعل؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم ذم الذين يشهدون قبل أن يستشهدوا، وقال لي شيخ آخر: بل افعل، وأدها قبل طلبها، فقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على من يؤدي الشهادة قبل أن تطلب منه. فأيهما المصيب، وهل ما ذكرا من الأحاديث صحيح؟
كل من الشيخين اللذين تحدثت معهما على جانب من الصواب، وهذه المسألة ذكرها العلماء، وفصلوا القول فيها: بأنه إذا كان صاحب الحق يعلم بما لديك من الشهادة، فلا تشهد بها حتى يطلبها صاحب الحق، فإن أديتها قبل طلبه، وهو عالم بها، فأنت متهم. واستدلوا لذلك بقوله صلى الله عليه وسلم: "خيركم قرني، ثم الذين ... أكمل القراءة

اشتريت كتاباً يخص مكتبة الجامعة

اشتريت كتاباً جامعياً من بائع فوجدت عليه ختم إحدى الجامعات، فهل يتوجب عليَّ إرجاعه للجامعة؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فالظاهر أن هذا الكتاب مسروق من تلك الجامعة التي وجدت ختمها على طرة الكتاب، فوجب عليك إرجاعه إلى البائع واستيفاء الثمن الذي دفعته له مع نصحك إياه بوجوب إرجاع الكتاب إلى الجهة المالكة له؛ لقوله تعالى: {وتعاونوا على البر ... أكمل القراءة

من أحكام شركة المفاوضة

أخوان شريكان شركة مفاوضة، هل يجوز لهما الشراء بالدين أم لا؟
نعم، إن الشركة حينئذ تصبح شخصية اعتبارية، شخصية بذاتها والدين الذي يتحمله كل واحد منهما لصالح الشركة هو دين عليهما معاً، وفي ذمتهما معاً. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله. أكمل القراءة

هل ما يخصم من الراتب يغني عن الزكاة؟

كم النصاب في زكاة الأموال بالدينار السوداني؟ وهل ما يخصم منا شهرياً تحت مسمى الزكاة والضرائب تغني عن إخراج زكاة أموالنا؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: نصاب الزكاة عشرون ديناراً من الذهب، وهو ما يعادل خمسة وثمانين جراماً من الذهب عيار 21، وما بين الفترة والأخرى تتغير أسعار الذهب، ولذا يعمد القائمون على أمر الزكاة إلى تحديد النصاب بمنشور يصدر وفق الأسعار التي تسود كل ... أكمل القراءة

التذكية بالعظم (ذبح الحيوانات باستخدام العظم)

سائل يسأل بقوله: صدت طيرا، وطرحته وفيه حياة مستقرة، فلم أجد شيئا أذبحه به غير عظم فذبحته، وأكلته. وقال لي إنسان: إن التذكية بالعظم لا تجوز، ولا تحل، فهل هذا صحيح؟ نرجوكم الإفادة عن ذلك.
ورد في الحديث: عن رافع بن خديج رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أنهر الدم، وذكر اسم الله عليه فكل، ليس السن والظفر: أما السن فعظم، وأما الظفر فمدى الحبشة" (1) (متفق عليه). وفي الباب أحاديث أخرى تدل على ما دل عليه الحديث المذكور؛ فأخذ الفقهاء بعمومها. وقالوا: كل ما ذكى به الإنسان، ... أكمل القراءة

هل حكم النجاشي بغير ما أنزل الله؟

يقال إن النجاشي حكم بغير ما أنزل الله، فما صحة ذلك؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن لقب النجاشي يطلق على كل من ملك الحبشة كافراً؛ مثلما يطلق لقب فرعون على من ملك مصر كافراً، وقيصر على من ملك الروم كافراً، وكسرى على ملك فارس كافراً، ولعل المقصود بالسؤال النجاشي أصحمه رحمه الله وأكرمه الذي شهد له ... أكمل القراءة

حجية خبر الآحاد

هل ينطبق هذا علينا نحن معاشر المسلمين إذ نعمل بأحاديث الآحاد التي لا تفيد إلا الظن مضمون الآية الكريمة: {إن نظن إلا ظناً وما نحن بمستيقنين
لا، فأخبار الآحاد إذا بلغتنا من وجه يصح فإنه يجب العمل بها، بالاتفاق، فالقهاء مجمعون على العمل بخبر الآحاد، ولذلك قال العراقي: ........................ *** والفقهاء كلهم يستعمله يستعمله أي يستعمل خبر الآحاد، معناه يعمل به في الأحكام وهذا الحسن أيضا، الحسن من الحديث يعمل به الفقهاء كلهم. ... أكمل القراءة

استعمال العطور الكحولية

ما حكم استعمال العطور التي تحتوي على نسبة من الكحول؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقد اختلف العلماء رحمهم الله في نجاسة الخمر هل هي عينية أم معنوية؟ وبناء على معرفة هذا الخلاف يعرف الجواب عن هذه المسألة، وقد رجح جماعة من المحققين كالعلامة الطاهر بن عاشور والعلامة محمد بن صالح العثيمين أن النجاسة ... أكمل القراءة

تفسير: {تخرج بيضاء من غير سوء}

ما تفسير قول الله تعالى: {تخرج بيضاء من غير سوء
إن يد موسى تخرج بيضاء ذات نور من غير سوء أي ليس البياض الذي فيها برصاً إنما هو نور. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله. أكمل القراءة

زكاة الأسهم كيف تكون؟

لدي أسهم، هل أخرج الزكاة من القيمة الكاملة لها بناء على سعرها اليوم أم أخرجها من أرباحها فقط؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن زكاة الأسهم تكون بحسب نوع النشاط الذي تمارسه الشركة التي أنت مساهم فيها؛ فإن كانت من الشركات التجارية كشركات الاستيراد والتصدير فالزكاة واجبة في قيمة السهم وربحه معاً عند حلول الحول مع بلوغ النصاب؛ لأنها تعامل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً