الذي يظهر أن شهود جنازة الكافر لا حرج فيه، لاسيما إذا كان في ذلك مصلحة، وهذا مذهب الحنفية والشافعية، ورواية عن أحمد، ويمكن أن يستدل لهذا بما رواه البخاري (1331) ومسلم (960) من حديث جابر رضي الله عنه قال: "مرت جنازة فقام لها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمنا معه، فقلنا: يا رسول الله إنها يهودية! ... أكمل القراءة

لا أعلم في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أصلا في الدعاء لطائفة من الكفار بوصفهم المعادي للإسلام، بل قد جاء النهي عن الاستغفار للمشركين، كما في قوله تعالى: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ ... أكمل القراءة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد: فخروج الريح أثناء الغسل من الجنابة لا يستوجب إعادة الغسل، لأن خروج الريح حدث أصغر لا يجب منه إلا الوضوء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ، قيل: ما الحدث يا أبا هريرة؟" قال: فساء أو ... أكمل القراءة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فقد اختلف الصحابة في صفة السلام على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة بعد موته؛ فصحَّ عن ابن مسعود أن المصلي يقول: "السلام على النبي"، وصحَّ عن عمر بن الخطَّاب أن المصلي يقول: "السلام عليك أيّها النبي". والصحيح ... أكمل القراءة

الوسوسة؛ وما أدراك ما الوسوسة؟ هذا الداء الذي لا ينجع فيه دواء إلا من صاحبه. والوسوسة كما قال الإمام الشافعي: "لا تكون إلا من خبل في العقل، أو جهل في الشرع"، وجاء رجل إلى ابن عقيل وقال له: يا إمام أضع يدي في الماء، وأغمسها ثم أرفعها، وأشك هل غسلت يدي أم لا؟ فقال له ابن عقيل: لا صلاة عليك، فقال: يا ... أكمل القراءة

ثبت في صحيح مسلم أنه يقطع الصلاة ثلاث ومن بينها المرأة الحائض، والمراد بالحائض البالغ، وليس المراد أنها حائض حال مرورها، إذ يتعسر معرفة ذلك، والراجح من أقوال العلماء أن المرأة الحائض إن مرت بين رجل وسترته وليس من بعد سترته أنها تبطل صلاته. أما أن يصلي الرجل والمرأة بين يديه فيجوز ذلك كما كان يفعل ... أكمل القراءة

إن نواقض الوضوء ونواقض الغسل ونواقض الصلاة ونواقض الصيام وما شابه توقيفية، ففحص الطبيبة المرأة فحصاً داخلياً لا يوجب الغسل. لكن لا يجوز للمرأة أن يفحصها رجل طبيب مع وجود الطبيبة، والمرأة تطبب عند المسلمة أولاً، فإن لم تجد المسلمة تتحول إلى الكتابية، والكتابية مقدمة على الطبيب المسلم، فإن لم تجد ... أكمل القراءة

كانت حلالاً في أول الإسلام؛ لأنهم حديثو عهد بكفر، فأبيحت لتأليفهم، ثم حَرَّمها النبي صلى الله عليه وسلم زمن الفتح إلى يوم القيامة، وليس عمر رضي الله عنه هو الذي حرمها وإنما عمر نهى عن متعة الحجِّ، فغلط عليه بعضهم. فأما المنقول عن علي رضي الله عنه فإنما أشاعه الرافضة كذباً وزوراً، فأما الآية فهي في ... أكمل القراءة

إن الغناء إذا لم يكن بآلة موسيقية بل كان بالصوت المطرب وكان مضمونه حسناً ماذوناً فيه شرعاً سواء كان مدحاً لله ورسوله، أو تحفيزاً للهمم، أو كان من الأمور الجائزة فقط، مثل: "أتيناكم أتيناكم فحيانا وحياكم"، فمثل هذا النوع من الأمور يندب في الأعراس والمناسبات التي تشبهها، وقد كان النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

"المجالس بالأمانة" حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم يُرْوَى بأسانيد ضعيفة عن علي بن أبي طالب، وجابر بن عبد الله، وغيرهما. قال في (كشف الخفاء) (1): رواه الديلمي، والقضاعي، والعسكري (2)، عن علٍّي رفعه. ورواه أبو داود (3)، والعسكري أيضاً عن جابر بن عبد الله رفعه: "إلا ثلاثة ... أكمل القراءة

فأجاب فضيلته بقوله: صلاة الجماعة مشروعة في الفوائت يعني لو أن قوماً فاتتهم الصلاة فإنهم يصلونها جماعة، وهذا ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من حديث، ومن ذلك حديث شغل عن صلاة العصر يوم الخندق، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاء يوم الخندق بعدما غربت الشمس ... أكمل القراءة

إذا غيرت الواحدة نيتها فيما تستقبل من العمل صحت، وإما أن تُغير النية لأيام صامتها تنويها عن الست من شوال ثم فكرت أن تجعلها للقضاء، فإن ذلك لا يصح فيجب أن تكون النية سابقةُ على العمل.  أكمل القراءة