الحمد لله أما بعد. الإقامة في بلد يظهر فيها الشرك والكفر، ودين النصارى وغيرهم من الكفرة لاتجوز، سواء كانت الإقامة بينهم للعمل أو للتجاره أو للدراسة، أو غير ذلك، لقول الله تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ ... أكمل القراءة

قراءة المرأة على رجل أجنبي إذا دعت إليها الحاجة، ولم يكن خلوة أو فتنة، فالذي يظهر أنها جائزة، وقد ذكر ذلك جماعة من الفقهاء: فمنهم من اشترط عدم الخلوة فقط، كما هو أحد قولي الحنابلة. ومنهم من أضاف إلى ذلك عدم وجود من يعلمها من رجال محارمها أو من النساء، كما هو قول فقهاء الشافعية. ومنهم من أطلق ... أكمل القراءة

نعم، إذا كان يمكن أن يَعْلَم يكون هذا من الغيبة، أما إذا كان لا يمكن الأحسن أن تقول: بعض الناس، ولا تقول: شخص أعرفه. تقول: بعض الناس يفعل كذا، وبعض الناس يفعل كذا. فلا تحدد، لأنك إذا قلت: شخص يقول كذا وكذا ربما أنه يبحث عنه حتى يعرفه، نعم. أكمل القراءة

نعم، الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هذه صفة المرسلين قال الله تعالى: {هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [سورة يوسف: آية 108]،فالدعوة إلى الله هي مهمة الرسل، الرسل بُعثوا بالدعوة إلى ... أكمل القراءة

نعم الصلاة بين السواري مكروهة عند أهل العلم، إلا إذا وجد حاجة، كأن يمتلئ المسجد، يحتاج إلى الصلاة بين السواري، فلا بأس، أما إذا لم يكون هناك حاجة، فهي مكروهة. لأن السواري تقطع الصف، ولو صلى صحت الصلاة، لا بأس، الصلاة صحيحة، لكنها مكروهة. ينبغي أن يكون الصف أمام السارية أو خلف السارية، إلا إذا ... أكمل القراءة

ليس هناك دليل صحيح صريح يدل على شرعية سكوت الإمام حتى يقرأ المأموم الفاتحة في الصلاة الجهرية، أما المأموم فالمشروع له أن يقرأها في حالة سكتات إمامه إن سكت، فإن لم يتيسر ذلك قرأها المأموم سراً ولو كان إمامه يقرأ، ثم ينصت بعد ذلك لإمامه؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة لمن لم يقرأ ... أكمل القراءة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فقسمة تركة أبيكم تكون على هذا النحو: لزوجة المتوفى الثمن فرضاً، وللبنات الثلثان فرضاً، والباقي للأخوات من الأب تعصيباً وليس لابن عم الوالد شيء؛ فتكون المسألة من أربع وعشرين سهماً: للزوجة ثلاثة أسهم، وللبنات ستة عشر ... أكمل القراءة

فأجاب‏:‏ الحمد لله، جميع الحوادث كائنة بقضاء الله وقدره، وقد أمرنا الله سبحانه أن نزيل الشر بالخير بحسب الإمكان‏. ‏‏ ونزيل الكفر بالإيمان والبدعة بالسنة، والمعصية بالطاعة من أنفسنا ومن عندنا، فكل من كفر أو فسق أو عصى فعليه أن يتوب، وإن كان ذلك بقدر الله، وعليه أن يأمر غيره بالمعروف، وينهاه عن ... أكمل القراءة