إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما حكم الاستنماء؟ مع العلم أنى مواظب على الصلاة

ما حكم الاستنماء؟ مع العلم أنى مواظب على الصلاة ولكن لا أعلم هل الله متقبل صلاتى أم لا.
إنى أدعوا الله أن يغفر لى ولكنني ما زلت أستمر فى فعلها.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أخي الكريم . يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( الإثم ما حاك في نفسكَ وكرهتَ أن يطلع عليه الناس ) ، ويقول صلى الله عليه وسلم ( الحلال بيِّن ، والحرام بيِّن ، وبينهما أمورٌ مشتبهات فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه كالراعي يرعى ... أكمل القراءة

هل يجوز بيع الماء ومتى؟

هل يجوز بيع الماء ومتى؟
في ذلك تفصيل إذا كان حاز الماء في وعائه أو بركته فإنه يملكه ويجوز له أن يبيعه لأنه حازه واستولى عليه وتعب في تحصيله فصار ملكاً له. أما إذا كان الماء باقياً في البئر أو في النهر أو في المجرى الذي يجري في ملكه فهذا فيه خلاف بين أهل العلم والصحيح أنه لا يجوز له بيعه بل يكون هو أولى بالانتفاع به من ... أكمل القراءة

صِفة اللِّباس الشرعي للرجل المسلم

أودُّ منكم أن تَشرحوا لي صِفَةَ اللِّباس الشَّرعيِّ للرَّجُل المسلم في عصرنا، وتوْضيح الأحكام المتعلِّقة باللِّباس خاصَّة في عصْرِنا وما يتوافق في طبيعته مع لباس الدشداشة وخصوصًا في الأعمال ذات المجهود العضلي مثل أعمال البناء وما شابه، وهلْ لبْسُ البِنْطَالِ في الأعمالِ ذات المجهودِ العضليِّ مثل أعمال البناء يجوز؟ وهل تَجوز الصلاة فيه أيضًا؟
علمًا أنَّ من يعمل في أعمال البِناء ليس عنده وقتٌ لتغيير ملابسِ العَمل ليُصلي بثوب آخَرَ نظيف، وإذا نسِيَ العامل ثِيابه الأخرى في المنزل فهل يقطَعُ عملَه لجلْبِها ويصلِّي فيها؟
أرجو من فضيلتكم أن تُجيبوني مع الشرح والتوضيح.
وهل الغُبار والأتربة والمعادن أو ما هو غيْرُ نَجاسة المتعلِّقة بالثَّوب أو البِنطال تُبْطِلُ الصَّلاة؟ وهل عدم أخذ الزينة للصَّلاة تعني إسقاطَ الصَّلاة أو بطلانَها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فنشْكُرُ لِلسَّائل الكريم حِرصَهُ على اتِّباع السُّنَّة والعَمَلِ بِها. ثُمَّ إنَّ اللِّباسَ الشَّرعيَّ بِالنِّسبة للرَّجُل له شروطٌ عامَّة متَى تحقَّقتْ في لباسٍ جازَ لبْسُه: 1- أن يكون ساتِرًا لعَوْرَةِ ... أكمل القراءة

قضاء صلاة العصْر، إذا دخل وقت المغرب

فاتتني صلاة العصْر، وأتتْ صلاةُ المغرب، هل أصلِّي صلاةَ المغرب أوَّلاً، وأعتبِر صلاةَ العصْرِ قضاءً، أو أصلِّي العصر ثُمَّ المغرِب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالواجبُ عليكِ قضاءُ صلاةِ العصْر، ثُمَّ أداء صلاةِ المغرِب، كما سبقَ بيانُه في فتوى: "قضاء الصلاة الفائتة إذا دخل وقت الأخرى".  إلا لو أتيتِ مسجِدَ جماعةٍ، فتبدئين بصلاةِ المغرِب مع الإمام، ... أكمل القراءة

هل عباءة الكتف محرمة!

لوسمحت اريد تفسير حديث النبي الذي يستدلون به بأن عباءة الكتف حرام ولا تجوز وما مدى صحة هذا الحديث فوجدت شيوخ يستدلون به والشيخ مصطفى العدوي يقول أنه غير صحيح وأن عباءة الكتف ليست بحرام

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أن القول بالمنعَ من عباءة الكتف - كما يقوله بعضُ العُلماء المُعاصرين - إنما هو لتخلف شرط من شروط الحجاب الشرعي، الذي دلّ عليه الكتاب والسنة والإجماع، أعني ستر موضع (الجيب) من المرأة؛ وذلك لأن كثيرًا ... أكمل القراءة

مسؤولية الاخ عن ملابس اخته المتبرجة

السلام عليكم اذا توفى الأب وترك ابنة متبرجة لاتلبس الحجاب هل يحق للأخ اجبارها عليه بالقوة او منعها من الخروج اذا اصرت على عدم لبسه؟ ام لا حق له في ذلك

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن الله سبحانه وتعالى أوجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وجعله قوام الدين وملاكه؛ فقال سبحانه وتعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ... أكمل القراءة

حكم التحرش بالمرأة الأجنبية

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل التحرش من الصغائر الذي لا تحتاج استسماح من انتهك عرضه؟ و هل قصة الرجل الذي اكره المراه هل القبلة صحيحة؟ عندي شبهة، الشبهة هي هل التحرش من صغائر الذنوب فى الإسلام؟! "أتتنى امرأة تبتاع تمرا- فقلت لها: في البيت تمر أطيب من هذا فدخلت معى في البيت. فأهويت إليها فقبلتها. فقالت: اتق الله." ثم نزلت اية فى هذا الرجل بمعني ان ذنبه صغير، و ان الحسنات يذهبن السيئات عندي شبهتين، الشبهة الاولي انه كيف يكون اللمس من الصغائر حتي لو برضى الطرفين؟

 والشبهة الثانية هي كيف يكون اللمس والتقبيل و لو بالإكراه من الصغائر أيضا؟ اليس التحرش ظلم والظلم من الكبائر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعـدفمن المقرر شرعًا وعقلاً أن الظلم جنس تحت أنواع كثيرة: منه ما هو شرك أكبر؛ كما في قوله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} [الأنعام: 82]، أي: بشرك، ... أكمل القراءة

هل تقبل توبة من اتهم النبي بالزنا

هل تقبل توبة من اتهم النبي بزنا وانا لا أعني حكمه في الدنيا بل اقصد حكمه في الاخره هل تقبل توبته ام أنه مخلد في النار ارجو الاجابه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن الله تعالى يقبل توبة المرتد إّذا تاب وندم ورجع إلى الله، وألتزم بشريعة الله تعالى: قال تعالى: { قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} [الأنفال: 38]، وقال: {فَإِذَا ... أكمل القراءة

الحديث بمحرمات أثناء الجماع

أنا وزوجتي نتحدَّث بحرِّيَّة مطْلقة عن الرَّغبات الجنسيَّة ونَحن على السَّرير قبل وأثْناء الجِماع؛ وذلك لأنَّها تَزيد الإثارة لديْنا، على سبيل المثال: أنْواع النِّساء اللاتي يُعْجِبْنَني، وعن أجسامِهِنَّ، وهي كذلِك تكلِّمني عن رغباتِها وما تُحب، وأحيانًا يكونُ الكلام ساقطًا لا يُمكن أن نتفوَّه به خارجَ غُرفة النَّوم. ما هو الحكم في ذلك، علمًا أنَّها فقط لزيادة الإثارة لديْنا، والاستِمْتاع أكثر فقط؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه لا بأْس بِما يَجري بين الزَّوجين من كلامٍ أثْناء الجِماع، سواءٌ كان الغرض منه زيادة الشَّهوة أم لا، إلاَّ أن يكون الكلام محرَّمًا في ذاته فلا يَجوز؛ كذِكْر الرجُل لبعض النساء المعروفات لديْهما، أو ... أكمل القراءة

حكم الاستمناء بيد الزوجة أثناء الدورة الشهرية

هل يجوز أن يستمني الرجل بيد زوجته أثناء الدورة الشهرية

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد أباح الشارع الحكيم للزوج الاستمتاع بزوجته أثناء الحيض بين السرة والركبة وهو الراجح من مذهب الحنابلة؛ لأن النهي عن إتيان الحائض يعني النهي عن الجماع، ففي الصحيح عن أنس أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لم ... أكمل القراءة

حكم التسمية بمَلاك

ما حكم تسمية البنت باسم مَلاك؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فقد ذهب بعض العلماء إلى تحريم تسمية البنت باسم ملاك؛ لأن ملاك بمعنى مَلَك، وقد عاب الله على المشركين تسميتهم الملائكة بأسماء الإناث، فقال تعالى: {إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى}؛ ولأن في هذه التسمية تزكية للنفس. والصحيح ... أكمل القراءة

التوسل المشروع والممنوع

نرجو من فضيلتكم توضيح مشروعية التوسُّل والاستغاثة بالمصطفى صلى الله عليه وسلم وما ترونه في هذه الأدلة على جواز التوسُّل به صلى الله عليه وسلم.

••• أدلة التوسُّل:
1 - حديث الشفاعة المتواتر والمروي في الصحيحين وغيرهما، من أن الناس يتوسلون بسيد الأنام عند اشتداد الأمر عليهم يوم القيامة، ويستعينون به، ولو كان التوسُّل والاستغاثة من الكفر والشرك لم يشفع النبي صلى الله عليه وسلم للناس يومئذ، ولا يأذن الله له بالشفاعة، والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، وأن التوسُّل والاستغاثة كفر في الدنيا ليس كفراً في الآخرة، فإن الكفر كفر، سواء كان في الدنيا أو في الآخرة، قبل موته صلى الله عليه وسلم وبعد موته لا فرق.

2 - حديث سيدنا عثمان بن حنيف رضي الله عنه قال: إن رجلا ضريراً أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ادع الله أن يعافيني، فقال: "إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت وهو خير"، قال: فادعه، فأمره أن يتوضأ ويحسن الوضوء ويدعو بهذا الدعاء: "اللهم إني أسألك، وأتوجَّه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجَّه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى، اللهم شفِّعه فيَّ، قال سيدنا عثمان: فعاد وقد أبصر" (رواه الترمذي والنسائي والطبراني والحاكم، وأقرَّه الذهبي والبيهقي بالأسانيد الصحيحة).

3 - حديث سيدنا علي رضي الله عنه وكرم الله وجهه، أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم لما دفن فاطمة بنت أسد (أم سيدنا علي) رضي الله عنهما قال: "اللهم بحقي وحق الأنبياء من قبلي، اغفر لأمي بعد أمي" (رواه الطبراني والحاكم مختصراً وابن حبان وغيرهم، وفي إسناده روح بن صلاح، قال الحاكم ثقة، وضعَّفه بعضهم والحديث صحيح).

4 - وروى الإمام البخاري في صحيحه: أن سيدنا عمر رضي الله عنه استسقى عام الرمادة بالعباس عم النبي صلى الله عليه وسلم، ومن قوله توسُّلاً به: "اللهم إنا كنا نتوسَّل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا"، وفي الحديث إثبات التوسُّل به صلى الله عليه وسلم وبيان جواز التوسُّل بغيره، كالصالحين من آل البيت ومن غيرهم. كما قال الحافظ في فتح الباري (2/497).

••• أما أدلة الاستغاثة:
1 - فما روى البخاري في صحيحه وغيره، من حديث سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في حديث الشفاعة بلفظ: "أن الشمس تدنو يوم القيامة حتى يبلغ العرق نصف الأذن فبينما هم كذلك استعانوا بآدم ثم بموسى ثم بمحمد صلى الله عليه وسلم فيشفع ليقضى بين الخلق فيمشي حتى يأخذ بحلقة الباب، فيومئذٍ يبعثه الله مقاماً محموداً، يحمده أهل الجمع كلهم"، وهذا صريح في الاستغاثة وهي عامة في جميع الأحوال، مع لفت النظر إلى أنه صلى الله عليه وسلم حي في قبره يبلغه سلام من يسلم عليه وكلام من يستغيث به؛ لأن الأعمال تعرض عليه -كما صح- فيدعو الله لأصحاب الحاجات.

2 - روى الإمام أحمد بسند حسن، كما قال الإمام الحافظ بن حجر في الفتح ( 8/579) عن الحارث بن حسان البكري رضي الله عنه قال: خرجت أنا والعلاء بن الحضرمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ... الحديث، وفيه فقلت: أعوذ بالله وبرسوله أن أكون كوافد عاد، قال: -أي سيدنا رسول الله-: وما وافد عاد؟ وهو أعلم بالحديث ولكنه يستطعمه ... الحديث، وقد استغاث الرجل بالله وبرسوله، ولم يكفره سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خالف الألباني ذلك فكفَّر كل مستغيث به صلى الله عليه وسلم كما في توسُّله ص 7 الطبعة الثانية.

3 - قوله صلى الله عليه وسلم في حديث الأعمى -الصحيح- عندما علَّم الرجل أن يقول: "يا محمد إني أتوجَّه بك إلى الله في كل زمان ومكان".

4 - جاء في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم قصَّ على أصحابه قصة السيدة هاجر، هي وابنها في مكة، قبل أن تبنى الكعبة، بعد أن تركهما سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وفيما قصه أنه لما سمعت صوتاً عند الطفل قالت: "إن كنت ذا غوث فأغث"، فاستغاثت فإذا بجبريل عليه السلام، فغمز الأرض بعقبه فخرجت زمزم، ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم إنها كفرت كما يزعم الألباني، ولم ينبه أن تلك الاستغاثة منها كفر البتة، وهي تعلم أن صاحب الصوت لن يكون رب العالمين المنزَّه عن الزمان والمكان.

الحمد لله، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، التوسُّل هو: اتخاذ الوسيلة التي يتوصل بها إلى المطلوب وأعظم ذلك وأفضله التوسُّل إلى الله بالأعمال الصالحة، أي بفعل ما أمر به وترك ما نهى عنه، والتوسل على وجوه منها المشروع ومنها الممنوع، والمقصود بالتوسُّل المسؤول ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً