إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

سئل عن القصيدة التائية في القدر

سئل عن القصيدة التائية في القدر
سؤال عن القدر‏:‏ أورده أحد علماء الذميين فقال‏:‏ أيا علماء الدين، ذمي دينكم تحير دلوه بأوضح حجة إذا ما قضى ربي بكفري بزعمكم ** ولم يرضه مني، فما وجه حيلتي ‏؟‏ دعاني، وسد الباب عني، فهل إلى ** دخولي سبيل ‏؟‏ بينوا لي قضيتي قضى بضلالي، ثم قال‏:‏ ارض بالقضا ** فما أنا راض بالذي فيه ... أكمل القراءة

أخي كان مصابا بالمس وأصبح اليوم من السحرة والمشعوذين

شيخنا نود من سماحتكم أن توجهوننا إلى الطريقة الصحيحة والوسيلة الحكيمة للتعامل مع قضية ابتليت بها مؤخرا وهي كالتالي:
أنا شاب سلفي إن شاء الله، لي أخ شقيق لايتجاوز عمره الرابعة والعشرين سنة كان مصابا بالمس فأصبح اليوم من السحرة والمشعوذين وأصبح الناس يقصدونه من كل مكان اعتقادا منهم أنه يساعدهم على الشفاء كأمراض المس و الوسوسة. ويجد لهم الحلول لمشاكلهم كالزواج والعمل. هذا كله بطبيعة الحال مقابل أموال كثيرة وهدايا متنوعة. الشيء الذي جعل أبواي يغترون به ويقرونه على ذلك وقد حاولت جاهدا إسداء النصح إليهم وإقناعهم بأن هذا العمل من قبيل المحرمات الكفرية، وذلك لما جاء في الكتاب والسنة بتحريم السحر والتعاطي إليه لأن ذلك يقود إلى الكفر بالله والإشرك به، إلا أن حب المال وغشاوة الجهل أعمت بصائرهم وصدتهم عن قبول الحق.
فهل بتعاطي أخي للشعوذة والتكهن واستعانته بالجن على ذلك يعد كافرا، وما حكم إقرار والدي له وكيف لي أن أتعامل معهم، لأنني الآن امتنع عن زيارتهم في البيت الذي أصبح يقام فيه الرقص ويذبح فيه لغير الله إلى غير ذلك من المنكرات وذلك خوفا على نفسي وأهلي وطفلي من هذه الأمور الشركية، لكن خارج البيت فأنا أسلم على والدي وأذكرهما بما استطعت، كما أنني مستقل في سكني لكن محل تجارتي يجاور بيت والدي الشيء الذي يجعلهم يدعواني لمشاركتهم في بعض الوجبات، فأرفض تلبية دعوتهم لعلمي بمصدر مالهم الذي يتلقون جله من أخي.
هناك مسألة أخرى أن بعض الأشخاص السذَّج يأتون إلى المحل عندي ويطلبون مني أن أدلهم عن مكان تواجد أخي لقضاء حوائجهم فهل في هذه الحالة يجوز لي الكذب عليهم لصرفهم عن ذلك أم أقتصر على النصح والتذكير لهم؟

ذكرت في سؤالك أن أخاك ساحر وأنه يذبح لغير الله، فإن كان كذلك فهو كافر بالله العظيم. وكل من يحميه ويحوطه ويشجعه على كفره فهو كافر بالله تعالى. فيجب عليك مناصحتهم فإن لم يستجيبوا فلا يجوز لك تلبية دعوتهم ويجب عليك هجرهم وإبلاغ الجهات المختصة للأخذ بأيديهم لأن السحر من أعظم الكبائر الموبقات بل هو من ... أكمل القراءة

نصيحة عامة لرؤساء الدول الإسلامية وعامة المسلمين

نصيحة عامة لرؤساء الدول الإسلامية وعامة المسلمين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد اقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى أن يبتلي عباده بالخير والشر والصحة والمرض والفقر والغنى والقوة والضعف، لينظر كيف يعملون، وهل يكونون مطيعين له في حال الرخاء والشدة، قائمين بحقوقه سبحانه في ... أكمل القراءة

زوجي وحبه للمُتْعة المحرَّمة!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا امرأة متزوجة من 5 سنوات، وعندي بنت عمرها 4 سنوات ونصف، وولد عمره سنة وتسعة شهور، وحامل في الشهر الثامن.
زوجي ضابط في الشرطة، دائم السفر، يُسافر في السنة مرتين؛ يعني: يسافر لمدة 45 يومًا تقريبًا؛ شهرًا لنفسه، وأسبوعين أحيانًا نسافر معه وأحيانًا أخرى لا، دائم السَّهَر، يبيت خارج البيت آخر الأسبوع ولا أدري مكانه.
يسكر، هو مِن عائلة مولعة بشُرْب الخمر، أبوه وإخوته جميعًا يشربون الخمر، وجميع أصحابه مثْله تمامًا، طبعًا كل ذلك لَم أكنْ أعلمه قبل الزواج؛ فهو ابن خالي وابن عمَّتي، ولكن لَم نَكُن على صلةٍ وطيدة مِن قبلُ.
المشكلة الآن أنَّه يُريد السفر إلى مصْر في عيد رأس السَّنَة، وقال لي: هناك دوْرة لمدة أسبوعين، ولكن أنا فهمته، وعرَفتُ لماذا يريد السفر، فسألته فقال: نعم، أُريد أن أُغَير جوًّا، بالرغم مِنْ أنه كان مُسافرًا - من حوالي 4 شهور - إلى أوروبا شهرًا كاملاً!
إلى الآن لَم يُوَافِق رُؤساؤُه في العمل على إجازته الخارجية، ولكن أنا امرأة مقهورة، ولا أريد أن يكونَ الرفضُ من العمَل، بل أريد أن يكونَ الرفْضُ نابعًا منه هو.
هو جيد جدًّا معنا، كريم ماديًّا، يُحافظ على الصلاة، ولكن ليس في وقتها، يصوم صيام التطوُّع أحيانًا، يَتَصَدَّق، ولكنه خائن، ولن يغفرَ له كل هذا أمام ما يفعله!
لقد تعبْتُ معه، وخاصة مِن زيارة والدِه الأخيرة؛ لأنَّ زوْجي أتى له بالخمر في بيتي، وشرب عندما دخلنا للنَّوم، وهذا ضايَقَني جدًّا، ولكن لا أستطيع أن أتكلَّم، ولو علِمَ والدي ما يفعل لأخَذَني فورًا، خاصة أنه ملتزم، ويأبَى ما يفعله زوجي، ولا يرضى إذلالي.
ما عرفتُ الراحة مذ تزوَّجْتُ، وفي نفس الوقْت لا أريد الذِّهاب لأهلي؛ لأن أمي وأبي لن يعيشوا لي طوال العمر، وهكذا إخوتي، فكلُّ واحدٍ منهم مشغول مع زوْجِه، وحياتهم تكْفيهم وأولادهم، ولا تتحمل أيَّ عِبْءٍ آخر.
أنا لا أُفَكِّر في الطلاق أبدًا، لكن حياتي صعْبة؛ ففي السنة الماضية تعبتُ تعبًا شديدًا، وربي أعلم بحالَتي كيف كانتْ، وحتى الآن تأتيني نوبات الاكتئاب على إثر مرَضي الذي عانَيْتُ منه، والحمد لله حالتي في تَحَسُّن دائمٍ.
أشعر كثيرًا أنِّي حاقِدة على زَوْجي وأهْلِه؛ لأنهم لا يُصَدِّقون ما أقوله في ابنهم، ودائمًا يقولون لي: احمدي الله عليه، وصلي شكرًا لله عليه!
وليس مِن طبيعتي أن أفتن على أحدٍ، فكيف بزَوْجي؟!
أُشْعِرُ أهلي دائمًا أنِّي سعيدة، ولكن هم يشعرون بعكس ذلك، ولكن من المستحيل أن أُبَيِّن ذلك لهم.
كيف أتعامَلُ معه، خاصة أنه يريد الذهاب إلى مصر للاحتفال برأس السنة؟
نسيت أن أخبركم شيئًا: عندما نُسافر سويًّا يتوَقَّع الجميعُ أنِّي سعيدة، ولكن على العكس، فأنا في هذا الوقت أكون مِن أشقى الناس؛ فعندما نصل إلى الفندق يتركنا وحدنا، ويذهب إلى البار، ويقول لي: مِن حقِّي أن آخذ وقت راحة لنفْسي.
لا يشْعُر بالمسؤولية مُطلقًا، بل يريد أن يكونَ السائقُ مسؤولاً عنَّا، ولكن أنا أرفض هذا، وأجبره أن يتحَمَّل هو المسؤولية، فأجعله يسير معنا في الأماكن التي نذهب إليها، ويأتي معنا، ولا أجعله يفلت منَ المسؤولية.
هذه حياتي باختصار، والله المستعان، أريد حلاًّ أو علاجًا ولو كان صغيرًا.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فما ذكرته الأخت الكريمة مِن انحراف زوجها عن المنهج الإسلامي القويم، مما يوجب عليها شرعًا النُّصْحَ له، والخروجَ عن سلبيتها؛ قال - سبحانه وتعالى -: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيهَا لَا ... أكمل القراءة

كيفية إخراج زكاة العنب الذي يباع

نرجو منكم توضيح كيفية زكاة العنب، فهل هي بالخرص، أم بما ينتج عنه من قيمة؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

المشروع صلاة ركعتين بين كل أذانين

دخلت المسجد قبل أذان صلاة العصر بربع ساعة وصليت تحية المسجد، وجلست أقرأ القرآن، وبعد أن أذن المؤذن قام أكثر من في المسجد وصلوا ركعتين ثانيتين غير تحية المسجد، وكان بجانبي طالب علم لم يقم لأدائها، فلم أقم أنا أيضاً لأدائها، نرجو أيضاً حكم الشرع المطهر فيما حصل، وهل هناك فرق بين كونها صلاة العصر أو غيرها من الصلوات؟
المشروع لكل مسلم أن يصلي ركعتين بين الأذانين، سواء كانت الركعتان راتبة أو غير راتبة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة"، ثم قال في الثالثة: "لمن شاء" (متفق على صحته) وهذا يعم جميع الصلوات. والمراد بالأذانين الأذان والإقامة. فدل هذا الحديث وما جاء في معناه على ... أكمل القراءة

حكم تكرار بعض الآيات في الصلاة الجهرية

هل يجوز للإمام في الفريضة أن يكرر بعض الآيات في الصلاة الجهرية؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

فصل في أصناف القدرية

فصل في أصناف القدرية
فصل: قد ذكرت في غير موضع أن القدرية ثلاثة أصناف: قدرية مشركية وقدرية مجوسية وقدرية إبليسية‏. ‏‏ فأما الأولون فهم الذين اعترفوا بالقضاء والقدر وزعموا أن ذلك يوافق الأمر والنهي، وقالوا‏:‏ ‏{‏‏لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ‏}‏‏ ‏[‏الأنعام‏:‏ 148‏]‏، ... أكمل القراءة

خدمة المرأة لزوجها

هل صحيح أن الفقهاء الأربعة مجمعون على أن خدمة المرأة لزوجها ليست واجبة، وأنها إن قامت بذلك إنما هو من كرم أخلاقها؟
فالراجح من أقوال أهل العلم -والله أعلم- أن خدمة المرأة لزوجها في طبخ طعامه وغسل ثيابه وترتيب فراشه وتنظيف بيته واجبة عليها، وقد دلَّت على ذلك نصوص من القرآن والسنة، منها: 1 - قوله تعالى: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة}، فعموم هذه الآية يقتضي أنه يجب على المرأة الخدمة داخل البيت ... أكمل القراءة

رد السلام وتشميت العاطس في أثناء الخطبة

ما حكم رد السلام؟ وتشميت العاطس أثناء خطبة الجمعة؟ وما حكم مصافحة من مد يده أثناء خطبة الجمعة؟
رد السلام وتشميت العاطس أثناء خطبة الجمعة لا يجوز؛ لأنه كلام، والكلام حينئذ محرم؛ ولأن المسلم لا يشرع له السلام في هذه الحال، فسلامه غير مشروع فلا يستحق جواباً. والعاطس غير مشروع له حال الخطبة أن يجهر بالحمد فلا يستحق أن يشمت. وأما مصافحة من مد يده فهو أهون، والأولى عدمه؛ لأنه مشغل إلا أن يخشى من ... أكمل القراءة

ما حكم قراءة أوراد الطرق الصوفية وترديدها؟

ما حكم قراءة أوراد الطرق الصوفية وترديدها؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد: أولاً: ذكر الله عز وجل من أشرف العبادات وأزكاها، يرضي الرحمن، ويطرد الشيطان، ويهدي القلب، وينير الوجه، ويقوي البدن، ويوجب ذكر الله للذاكر، وحفوف الملائكة به، وغشيان الرحمة له، وهو من أيسر العبادات، وأعظمها أجراً. قال رسول الله صلى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً