إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم ميراث المسلم من قريبه المسلم الذي ورث من كافر

مسلم متزوج من مسيحية , عند موتها ورث منها , ثم عند موته ترك مالا إكتسبه في حياته و ترك أملاك هذه الزوجة , فهل يجب على أهله أن يخرجوا هذا المال حتى يبرؤا ذمته و حتى لا يعذّب ؟ و هل يحلُّ هذا مالُ لهم؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أن المسلم لا يرث الكافر سواء كان ذميا أو محاربًا؛ واحتجوا بالحديث المتفق عليه: "لا يرث المسلم الكافر، ولا الكافر المسلم"، وذهب معاذ بن جبل ومعاوية بن أبي سفيان ومحمد بن الحنفية ومحمد بن ... أكمل القراءة

ما حكم من يتخلف عن صلاة الجماعة؟

سئل فضيلة الشيخ: ما حكم من يتخلف عن صلاة الجماعة، وما حكم من يقول إذا نصح: -الصلاة بكيفي إن شئت صليت وإن لم شئت لم أصل-؟

فأجاب فضيلته بقوله: المتخلفون عن الجماعة عاصون لله ورسوله لقوله تعالى: {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا ... أكمل القراءة

تاجيل حفل الزفاف بدون رضى الزوجة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكلتي انه قد تم عقد قراني منذ عدة اشهر وانا وزوجي جاهزين للزواج لكن زوجي واهله يرفضون اقامة حفل الزفاف الان لان اخاه غائب ويشترطون حضوره ، ولن يكون هذا ممكنا الا بعد سنة فهل هذا مبرر شرعي وهل يفترض ان انتظر سنة كاملة ؟ وشكرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد دلت السنة المطهرة على البدار بالزواج، وعدم التأخير لمن قدر عليه؛ لما فيه من العفة للفرج، وغض البصر، وتكثير النسل، وغي ذلك من مَصالح الدين والدنيا؛ ففي الزواج صيانةٌ للنفس من الفتن، وتحصينٌ للفَرْجِ من الحرام، ... أكمل القراءة

هل يجوز لرجل تزوج أمراة أن يتزوج من امها الأرملة

السلام عليكم ورحمة الله هل يجوز لرجل تزوج أمراة ان يعدد ويتزوج من امها الأرملة... اي يتزوج بثانية وهي ام زوجته

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد حرم الشارع الحكيم على الرجل الزواج بأم زوجته، وجداتها من جهة أبيها أو من جهة أمها مهما علون، ويسري هذا التحريم بمجرد العقد على الزوجة، سواء دخل بها الزوج أم لم يدخل؛ قال الله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ ... أكمل القراءة

حكم صوم يوم النصف من شعبان

حكم صيام يوم النصف من شعبان ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقدْ وردتْ أحاديثُ كثيرةٌ في الصحيحَيْنِ وغيْرِهما، تدلُّ على جوازِ صَّوم شهر شعبان؛ ففي الصحيحَين من حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: "ما رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلَّم - استكمل صيامَ شهرٍ ... أكمل القراءة

حكم من رفع من السجود قبل الإمام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:

كنت أصلي المغرب، وذهبت إلى المكان المخصص للصلاة ووجدتهم في الركعة الثانية؛ فدخلت معهم في الصلاة، وفي سجود الركعة الثانية دخل رجل، ونحن في السجود فكبَّر؛ فظننت أن الإمام كبر؛ فرفعت رأسي من السجود الأول للركعة الثانية.

وبعد ذلك؛ عَرَفت أن الإمام مازال في السجود!!! فسجدت معه السجدة الثانية، وأكملت صلاتي وبعد ذلك سجدت سجدتي السهو؛ فهل عليَّ شيء؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالواجب على المأموم أن يتابع إمامه في الركوع والسجود والقيام وفي الرفع منهما، وغيرها، فلا يركع ولا يسجد ولا يرفع منهما إلا بعد إمامه، لأمره صلى الله عليه وسلم بذلك، ونهيه عن سبق الإمام أو مصاحبته في شيء من ذلك، قال صلى ... أكمل القراءة

زكاة العقار الذي اشتري بالتقسيط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، قمت بشراء عقار( شقة سكنية) بقصد التجارة، ودفعت جزءاً من ثمنه، و العقد يتيح لي أن أتملكه حالما أدفع كامل المبلغ؛ والسؤال: هل تجب علي الزكاة الآن (قبل أن أتم المبلغ)، فإن وجبت، فعلى أي مبلغ؟

والشق الثاني من السؤال: إن دفعت كامل المبلغ وأصبحتُ بحكم المالك ولم ينته البناء ومن ثَم لن أستطيع الانتفاع بالشقة؛ فهل تجب علي الزكاة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن هذه الصورة التي ذكرتها هي في حقيقتها ادخار للمبالغ التي دفعتها لتملك هذه الشقة، وربما ترتب عليها أرباح قبل سدادك كامل المبلغ، وعليه فتجب عليك الزكاة بما دفعته من قيمة الشقة إذا بلغ نصاباً بنفسه أو بما ينضم إليها من ... أكمل القراءة

هل أترك الدراسة من أجل التفرغ لطلب العلم؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده. وبعد: أنا عضو جديد في هذا الموقع، أنا من المغرب عمري 15 سنة، ملتزم بديني والحمد لله، منذ فترة أفكر في ترك دراستي وأنا متفوق فيها والحمد لله، تخصصي العلوم وأحب الفيزياء والرياضيات كثيرا لكن هذا لا يضاهي حبي للعلم الشرعي، فكرت في التوفيق والجمع بينهما لكن كما كان يقول سلفنا الصالح عن طلب العلم "إن أعطيته كلك أعطاك بعضه، وإن أعطيته بعضك لم يعطك شيئا". فبدأت أفكر في قلب توجهي إلى العلم الشرعي والتفرغ له وأنا أحسب نفسي إن تفرغت له سأصبح عالما كبيرا بإذن الله، لأنني أحبه حبا جما يفوق حبي لنفسي، وأود أن أصبح عالما وداعيا كبيرا تضرب له أكباد الإبل لا للشهرة أو الرياء بل إخلاصا لوجه الله عز وجل. ففكرت أن أبدأ في طلب العلم من الآن وأنا والحمد لله أحفظ ما يقارب 25 حزبا (12جزءا ونصف الجزء) من القرآن الكريم، وأحفظ بعض الأحاديث النبوية، وأعلم جزءا لا بأس به من أصول الفقه وقرأت كتابا عن المدخل لدراسة الفقه الإسلامي، ومولع بالفقه وأصوله. فما رأيكم يا شيوخنا الأفاضل، أ أترك دراستي العلمية وأتوجه لطلب العلم وملازمة الفقهاء؟ لأنني خشيت إن تابعت دراستي أن لا أجد وقتا عند الكبر لطلب العلم فهو خير كبير كما قال عنه النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين" وأنا أعد نفسي للآخرة لأصاحب النبي وآله وأصحابه في جنة الفردوس الأعلى ولست مهتما بدنياي كثيرا. فإن كان جوابكم ترك الدراسة والتفرغ لطلب العلم، فما هي الطريقة الأنسب لي، هل أتوجه للدراسة في أحد الثانويات الشرعية وأقلب توجهي الدراسي، أم أبحث عن شيخ وأدرس على يده، فالسفر لطلب العلم في هذا السن وهذا الزمان صعب جدا، وما العمل الذي أعمله لكسب الرزق في المستقبل؟ أم أجعل تعليمي للعلم الشرعي في المستقبل منبع رزقي؟ أم أن كل هذا هو مجرد وساوس من الشيطان؟ ما قولكم؟ أرشدوني جزاكم الله عني خير الجزاء. وآسف عن الإطالة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فنشكر لك تلك النية الحسنة، والقصد النبيل، على طلب العلم، ونَسْأَلُ الله - تعالى - أن يرزُقَنا وإيَّاك العلم النافع، والعمل الصالح، ولتعلم أنه طلب العلم الشرعي وحفظ كتاب الله تعالى لا يتعارض مع إكمال دراستك، ... أكمل القراءة

هل فوائد البنوك تعتبر من نوعا من أنواع الربا؟

جاء في "جريدة الأهرام المصرية" بتاريخ 24 مارس 2007م في بريد الأهرام رسالة من قارئ، وتعقيب المحرر عليها، الرسالة بعنوان: "حلال‏..‏ مئة في المئة‏!‏"، سأورد لكم نص الرسالة وتعليق المحرر دون تعليق مني، لعلكم تردون على هذا التضليل.

"فتح فضيلة المفتي الدكتور "علي جمعة" في لقائه مع برنامج "البيت بيتك" أبواب البنوك باقتدار أمام جموع المترددين والخائفين من الاقتراب من المعاملات البنكية‏,‏ باعتبارها محرمة -في زعم بعض الفتاوى-‏ ففي دقائق معدودة شرح الدور الهائل الذي تلعبه البنوك بين المستثمر أو المدخر والمشروعات التنموية التي تصب فيها هذه المدخرات‏,‏ وقيام البنوك بدور الضامن لحقوق الطرفين بعقود تمويل موثَّقة تتسم بالدقة ومسؤولية كلا الطرفين، وقد أجاز هذه النوعية من المعاملات التي تقوم فيها البنوك بصفتها الخبيرة في تحريك الاستثمار في اتجاهات مختلفة بإيقاع منضبط مثل المايسترو‏,‏ وأوضح فضيلته أن الادعاء بأن التعامل مع البنوك حرام هو إجهاض لاقتصاد الأمة وتخريب لمشاريعها التي تعتمد أساساً علي المدخرات العائلية التي اتجهت إلى البنوك طواعية وبدون إلزام ولا إجبار‏,‏ وانتقاء الأوعية الادخارية المختلفة التي تتناسب مع ظروف كل مدخر‏,‏ وقال إن أهم ما تتسم به هذه المنظومة هو الرضا والقبول فأين الحرام؟

وقد سبق لفضيلة الدكتور "محمد سيد طنطاوي" أن عبَّر في صفحة الفكر الديني بالاهرام في ‏14 يونيه ‏1991م -وكان هو مفتي الجمهورية وقتها عن أن كل معاملة تتم باختيار الطرفين ورضائهما المشروع وليس فيها غش أو استغلال أو ظلم أو غير ذلك مما حرمته شريعة الإسلام هي معاملة حلال‏,‏ إذ لا تحريم إلا بنص شرعي‏,‏ وفي نفس الإطار كان لفضيلة الدكتور "عبد المنعم النمر‏" -يرحمه الله- مساجلات ونقاشات حادة علي صفحات الجرائد‏,‏ وفي كتابه (الاجتهاد) وأعتقد أن مجمع البحوث الإسلامية انتهى بالإجماع إلا صوتاً واحداً علي جواز أرباح شهادات الاستثمار وأرجو من البيت بيتك إعادة هذه الحلقة المميزة لاستيعاب ما خفي على البعض فهمه‏".

تعقيب محرر بريد الأهرام‏: "لعل شيوخ الفضائيات يقتنعون بفتوى الدكتور "علي جمعة" ويتوقفون عن التحريض اليومي للمواطنين لنقل أموالهم إلى بنك بعينه بدعوى أنه بنك إسلامي‏,‏ ولا أدري من أين أتوا بهذا المسمَّي‏، فالمسألة كلها متعلِّقة بالاستثمارات‏,‏ ولا علاقة لها بربا من قريب أو بعيد‏..‏ وإذا كنا مقتنعين من قبل بمنطق العقل أن لا حرمة في استثمار الأموال في البنوك فإن فتوى "د‏.‏ علي جمعة" وهو يشغل منصب مفتي الجمهورية تقطع الطريق على ما يروجه بعض الشيوخ‏،‏ إن الإسلام يسر وليس عسراً‏، وإننا ندعو إلى نشر وإذاعة فتوى المفتي على نطاق واسع لكي يوقن كل مودع أن أمواله حلال ولا توجد شبهة حرام فيها"‏.
الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقبل الشروع في الجواب المفصل على ما ورد في هذا التصريح من أباطيل، أحب أن أنبه القارئ الكريم إلى أن ما ذُكر فيها من فتاوى رسمية بإباحة ربا البنوك يعلم الجميع -إلا ما نَدُر- أن "علي جمعة" كان يفتي قبل توليه لهذا المنصب بحرمة ... أكمل القراءة

ما المقصود "بالعَالَمين" في القرآن الكريم

ورد في القرآن كثيراً: {وفضلناهم على العالمين}، فما المقصود منها في قوله: {وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلي يوم القيامة ثم إليّ مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون
العالمون جمع عالم، والعالم هو وحدة الخلق الذي يكون لهم صفات واحدة، فالبشر عالم والملائكة عالم، والجن عالم، والسموات عالم، والأرض عالم، فالله هو رب هذه العوالم كلها. ويطلق أيضاً العالمين على كل الأمم والشعوب، ويقصد بالعالمين: الناس أجمعين، ومعنى العالمين هنا يكون حسب السياق، فعندما نقول: {الحمد لله ... أكمل القراءة

حكم التقدم بالمشي خطوتين أو ثلاث في الصلاة

إمام مسجد إذا كبر للصلاة وانتهى من التكبيرة، يتقدم يمشي خطوتين أو ثلاث خطوات، وأصبحت عادة عنده فما حكم فعل هذا الإمام؟
إذا كان هذا شيئاً بغير اختياره فهو معذور؛ لأن بعض الناس قد يكون معه شيء من الدوخة فيحاول أن يتماسك فيتقدم عندئذ، أو يتأخر، وإن كان باختياره فإنه ينهى عنه؛ لأن هذه حركة في الصلاة بدون حاجة، وكل حركة في الصلاة بدون حاجة فإنها مكروهة. وهنا يحسن بنا أن نبين أقسام الحركات في الصلاة: أقسام الحركات في ... أكمل القراءة

حكم شراء العصافير للزينة

أريد شراء عصافير أضعها في المنزل للزينة، لكن أمي تقول لي إنه حرام لأنك تحبس العصافير وتمنعها من الحرية التي تملكها؛ فما حكم الدين في هذا الأمر؟
لا حرج في تربية عصافير الزينة، وكذلك الحيوانات الأليفة؛ إن أحسن إليها وقام بالواجب عليه في رعايتها؛ من الطعام والشراب وحمايتها مما يؤذيها، ولم يكن في إمساكها إيذاء لها بضرب أو عبث أطفال أو نحو ذلك. وقد ثبت في (الصحيحين) عن أنس -رضي الله عنه- أنه ‏قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً