إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

زكاة العقار

أنا مقيمة خارج بلدى الأم وعندى بيت هناك كنت أستعمله للسكن أثناء الإجازات ومنذ عام قررت شراء بيت أخر قريب من بيت أهلى لأقضى فيه أجازتى وأجرت البيت الأول فهل علي زكاة مال على أى من المنزلين وما مقدارها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالراجح من قولي أهل العلم زكاة العقار المعد للإيجار أن الزكاة لا تخرج على قيمتها مهما بلغت، وإنما على ما يقبض من أجرتها، إذا بلغت أجرتها نصاب بنفسها أو بما ينضم إليها من الأموال - وحال عليها الحول من تاريخ القبض، وكانت ... أكمل القراءة

أحسن ما توضع به وصية الميت بالصدقة

فضيلة الشيخ! توفي والدي وأوصى بثلث ماله صدقة عنه، استحصل من المبلغ تقريباً ثلاثة عشر ألفاً، والباقي ديون له وحاجات، وتبلغ ما يقارب خمسة وسبعين ألفاً، وتحصل هذه المبالغ على فترات طويلة.

فما هو أنسب شيء يمكن أن نعمله في هذه الوصية؟

لكن لو نجمع المبلغ على أساس أن يكون صدقة جارية بدل ما يذهب المبلغ مرة واحدة إليهم وينفد، فنحاول أن ننميه؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

معنى قول الله تعالى: {يستحسرون}

ما معنى: {لا يستحسرون} في قول الله -جل وعلا-: {لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ} [الأنبياء: 19]؟ 

معنى {لا يستحسرون} كما قال أهل العلم: أي لا ينقطعون عما هم فيه من العبادة، ويفسر ذلك ما أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «لا يزال يستجاب للعبد، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت ... أكمل القراءة

خرج منه مني وهو صائم

في أحد أيام رمضان، ونحن صائمون طلبت من زوجتي أن تداعب ذكري بيدها، وبدون أن أشعر ومن غير قصد خرج المني، ما الحكم في ذلك؟ وجزاكم الله خيراً.
عليكما التوبة من ذلك الذنب، وأن تقضي ذلك اليوم. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. أكمل القراءة

وسواس قهري عقب حادث سيارة

كر الله لكم الجهود التي تقومون بها، وجعلها الله في ميزان حسناتكم. صديقي مقيم في فرنسا، ذات يوم كان يسوق السيارة في الطريق السريع ، فازدحم الطريق الذي كان يسير به، فأراد تغييره، فنظر في المرآة الجانبية، فلم يشاهد أحدًا قادمًا، فغيّر مسار السيارة، وإذا بسيارة تحتك به من جهة السائق (الجزء الأمامي)، فتوقف، وتوقفت السيارة التي احتكت به، فشاهد السائق الآخر قد نزل من سيارته ليتفقد ما حدث، كما أنه رأى الضرر في السيارة الأخرى طفيفًا، وليس كبيرًا، وبعدها حاول الخروج إلى المسلك الاستعجالي، لكنه أكمل طريقه، ولم يتوقف؛ كونه لم يكن يحمل رخصة سواقة في ذلك البلد، فخاف من عاقبة الأمر، وهو في الأصل شاب ملتزم جدًّا، و مصاب بالوسواس القهري أيضًا، فاشتد به الوسواس على أنه قد قتل شخصًا في ذلك الحادث، كاصابة شخص داخل السيارة بسكتة قلبية او ان سيارة انقلبت في الجهة الاخرى للساءق وغير ذلك من الوساوس رغم أنه متأكد أن الضرر كان طفيفًا جدًّا في الجانب الأيسر للسيارة، ولكن كونه يملك قيمًا عالية، فنفسه اللوامة أتعبته كثيرًا في هذا الشأ حتى ان افكارا انتحارية باتت تجول في خاطره كونه يعيش عذابا نفسيا لا يعلمه الا الله ، فأرجو من سماحتكم أن تفتونا في هذه المسألة، وهل تجب عليه الكفارة، أو دفع دية بنية التوبة من الذنب؟ بارك الله فيكم، وجزاكم كل خير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المعلوم عند كل أحد أن شدة عداء الشيطان لبني آدم تجعله حريصًا أن يجعل حياة المسلم كلِّها متأزِّمةً، والوسوسة من أنجع أسلحة الشيطان، ولذلك أرشدنا رسولُ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - إلىالعلاج الناجع لدفعُ ... أكمل القراءة

تمويل شراء المساكن للموظفين

أعمل في شركة تمنح قرض إسكان لبناء بيت من أجل السكن، وآلية القرض كآلاتي:
1 - إعطاء الموظف قرض بقيمة 50 ضعف راتبه الأساسي.
2 - أخذ مبلغ من قيمة القرض بنسبة 2 % على طريقة المرابحة، ولكامل المدة التي سيتم تسديد القرض فيها، وهي بين 12 و17 سنة.
3 - يتم دفع مبلغ القرض للموظف على 4 دفعات: الأولى عند الترخيص وتقديم الرخصة ومخطط البناء للشركة، والدفعة الثانية عند الوصول في البناء لغاية الشبابيك، والدفعة الثالثة عند العقدة، والدفعة الرابعة عند البدء في التشطيب والبلاط والكسارة.
4 - يتم رهن البناء والأرض من قبل الموظف للشركة ويتم دفع قيمة الرهن من قبل الموظف وهي 16 بالألف من قيمة العقار.
5 - لا يقبل أن يتم تنزيل أي مبلغ من قيمة المرابحة ولو قام الموظف بتسديد المبالغ قبل المدة المقررة والمتفق عليها.
6 - تقوم الشركة بالتأمين على الحياة في شركة التأمين الإسلامية لأغراض سداد القرض على الموظف، ويتحمل الموظف قيمة التأمين وعلى أقساط شهرية.

أريد جواباً لهذا السؤال، هل هذا يتفق والشريعة الإسلامية؟ أم فيه نوع من الربا، لأنني محتار! هل آخذ هذا القرض أم لا؟ لخوفي أن يكون فيه نوع من الربا المحرم، وإذا كان هذا النوع من القرض فيه نوع من الربا، أرجو تبيان الطريقة الصحيحة لمثل هذا القرض حتى يكون حلالاً، وشكراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فالظاهر من السؤال أن الشركة تقوم بعملية التمويل عن طريق إقراض الموظف المال دون أن تتملك المبنى أو تتولى البناء بنفسها، فإذا كان الحال كذلك فالعقد محرم لأنه قرض بمنفعة، إذ أن الشركة تقرض الموظف مبلغاً من المال وتشترط رده بزيادة وهذه الزيادة من ... أكمل القراءة

ما الحكم في زوجة علمت أن زوجها شيعي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجوا من سيادتكم ان تفتوني في أمري كما اطمع في رحابة صدركم. انا متزوجة من رجل شيعي. قبل الزواج لم أكن أعلم بتشيعه علمت ذلك عندما سافرنا إلى سوريا و لبنان لقضاء "شهر العسل" و في الطائرة في حديثنا معا حدثته عن إحدى المواقف النبيلة لسيدنا عمر رضي الله عنه ففوجئت بردة فعله عندما قال لي في ما معناه :" لا أرى في ما تروين عنه شيئا يستحق الاستحسان" مرت الان 14 سنة من الزواج و لم أنسى ردة فعله تلك... ثم و نحن في دمشق ذهبنا لزيارة مقام السيدة زينب هناك اكتشفت و فوجئت بسلوكه الغريب و اهتمامه واقتنائه صور الحسين و التربة و كتب الشيعة. و من وقتها بدأت المشاحنات. طلبت منه أكثر من مرة الانفصال شرحت له انني امرأة متمسكة بديني محبة لسنة نبيي و اني لا يمكنني أن أعيش مع رجل يتعبد بطريقة مختلفة و... لكنه فضل الصلح و وعدني انه سنصلي معا جماعة و انه سيقرأ معي القرآن و غيرها من الوعود و فعلا صليت وراءه و كان عند إقامة الصلاة يقول "... الله أكبر الله.... اشهد ان لا الاه الا الله و أشهد أن عليا ولي الله" لم أكن مرتاحة في صلاتي معه و بدأت اتهرب من الصلاة وراءه. هو يرى انه بحث و بحث (عندما تزوجت وجدت عنده كتب للشيعة - الشيعة الإمامية الإثنا عشرية) و انه شيعي على قناعة و يرى ان الشيعة مذهبا كما انه لنا أربعة مذاهب و كان يحثني على البحث و قال لي انه كان يتمنى ان اتشيع مثله كما حدث مع نسوة أصدقاء. عدت للعيش معه بعد أن استفتيت فقيل لي انه اذا لا يسب الصحابة و لا يطعن في عرض امنا عائشة رضوان الله عليهم اجمعين فلا بأس. عندما سألته انكر فعل ذلك و قال انه لا يحب الصحابة أو بالأحرى حسب قوله " لا يعنوا له شئ و لا يسبهم. كان يقول لي دوما لا تهتمي بمذهبي انت على مذهبك و انا على مذهبي و الله لن يحاسبك بسببي اذا انا على ظلالة... عشت سنين معه دون أن اهنأ أو يهدأ لي بال خاصة عندما تكون لهم مناسبات (ذكرى عاشواء و ذكرى اربعينية الحسين و ذكرى حزب اللات البناني و.. و...) حتى جاءت أحداث سوريا و العراق و لبنان في الربيع العربي. لا يمكن أن اصف لكم مشاعري. كنت صابرة لأجل الابناء. فقد رزقني الله ابنا سماه حُسين (14سنة) و بنتا سماها زينب زهراء (9 سنوات) من فضل الله علي اني أدخلت ابنائي روضة قرآنية خاصة ثم مدرسة خاصة تدرس الأطفال علوما شرعية. في البداية كنت اخفي عنه ذلك لكن عندما علم لم يكن لديه خيار فهو يعلم انه لو يتصدى سيجرني إلى طلب الطلاق. لكن الحق يقال مع مرور الأعوام أبدى نوعا ما من الرضى و الاستحسان و الله عليم بما تخفي الصدور. عندما أصبح ابنائي يستغربون وضوء ابيهم للصلاة و طريقة صلاته انز عجت و خفت ان يتاثرواو يستسهلون بعض الشعائر... فأعدت طلب فتوى(سنة 2016) من شيخ نحسبه على خير و لا نزكي على الله أحد. قال لي الأصل ان نقيم عليه الحجة لنعلم ان كان شيعيا معتدلا او متعصبا و بما ان ذلك غير ممكن طلب مني أن اتأكد من بعض المسائل (سب الصحابة- الطعن في عرض امنا عائشة - القول بان القرآن محرف) و قمت بذلك مع علمي انه قد يلتجئ إلى التُقية. بما انه قال انه لا يفعل. قبلت برده و افهمته مرة أخرى أنّ تلكالمسائل إنما هي خطوط حمراء. كنت على الدوام اجتهد حتى امنع كل اثر شبهة جلية تدخل إلى الدار فمثلا منعته من تعليق صور الحسين رضوان الله عليه أو صور أخرى و جعلته يقلل من مشاهدة القنوات الشيعية الإيرانية في التلفاز (يشاهد ذلك على هاتفه الجوال). و الآن أجد نفسي مضطرة لأعيد طلب فتوى بعد أن جدّ جديد. فقد سافر مؤخرا في أكتوبر من سنة 2019 إلى كربلاء لزيارة الحسين (اربعينية الحسين) و لا يخفى عليكم أن هذه الزيارة بمثابة الحج بل أعظم درجة من الحج أمضى هناك 12 يوما . مع العلم و انه قد سافر إلى ايران سنة 2012 و زار أماكن مقدسة مع العلم انه في كل مرة يذهب بدون رضاي. و قد جلب معه صورة للحسين و خاتم كُتب عليه "يا حسين" و كفن و تربات. و من حين لآخر أجد عنده كتب للشيعة يقتنيها او تعطى له مجانا لا أدري آخرها كتاب" موسوعة من حياة المستبصرين" (في مجلدين) تأليف مركز الأبحاث العقائدية. و عدة نسخ من مفاتيح الجنان. ارجو من سيادتكم ان تفتوني في أمري ما حكم الشرع في زواجي به؟ في حياتي معه؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يكاد يخفى على أحد في زماننا هذا أن الشِّيعةُ شَرُّ فرق المُبْتدِعة، لا سيما وأن الغالب على شيعة العراقِ، ولبنانَ، وإيرانَ، بل والشيعة المعاصرة عمومًا - مذهب الإماميَّة الجعفرية الاثنا عشرية، وأصولُ مذهبِهِم ... أكمل القراءة

لا أطيق عائلتي

لا أعرف ما حل بيني وبين عائلتي ، أعيش مع أبي وأمي وأخوتي في بيت واحد ولا أستسيغ الحديث معهم ولا أحسن لهم القول ولا أشعر تجاهم بأي شيء ، ولا أحب أن أتقرب منهم وأجالسهم ، وأعلم أن ما أفعله خطأ ، ولكن ماذا أفعل إن انقطعت وبدون أسباب واضحة مودتي لهم وصلتي بهم ونحن تحت سقف بيت واحد؟! ، لا أريدهم أن ينظروني ولا أريد أن أنظرهم ، وكأنني لست ابنهم ولا هم بأهلي ،  أفيدوني هدانا الله وأياكم.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الإقدام على عدم مخالطة الأهل وتجنبهم، وعدم إحسان القول، من الذنوب الكبيرة، وصاحبها محفوف المخاطرِ الدنيوية؛ كما يشهدُ به الواقعُ، فكم من أحد أساء إلى والديه، فحدث ما لم تحسن عقباه، ولم يجن ... أكمل القراءة

البيع لأجل

السلام عليكم،،،

صديقتي تبيع بطاقات موبايل سعرها 6.5 دينار نقدًا، إذا أراد الشخص دفع ثمنها بعد شهر تصبح 7، مع إخبار المشتري بهذا الشرط من البداية، وإذا كان سيدفع بعد شهرين، تصبح 7.5، وهذا أقصى حد للتأجيل.

فما رأي الدين؟ شكرًا لكم.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإنه يجوز البيع بالتقسيط إلى أجل معلوم، ولو مع زيادة الثمن، إذا وقع البيع مستوفيًا الشروط؛ ومنها: أن تكون العين المباعة مباحة، وأن تكون من مالكها أو وكيله، وأن تكون الأقساط معلومة والأجل مسمى؛ لقوله تعالى: ... أكمل القراءة

قضاء السنن الرواتب

هل تقضى السنن الرواتب إذا نسيها الشخص أو شغل عنها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فيشرع قضاء السنن الرواتب، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها" (متفق عليه)، ولما ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نام عن صلاة الصبح صلى الراتبة ثم الفريضة. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. أكمل القراءة

التورق باسم شخص آخر

لنفرض ما يلي أنت لك حساب في شركة الراجحي المصرفية ومرتبك يحول شهريًا الي حسابك، أنا ليس لي حساب في أي بنك ولكنني محتاج الي سلفة فطلبت منك أن تاخذ لي قرضًا من شركة الراجحي عن طريق التورق وتقوم الشركة بخصم القسط من مرتبك شهريًا وأنا أقوم بإيداع القسط في حسابك شهريًا وبذلك فأنت لن يتأثر دخلك. وكان مبلغ التورق 80 ألف تسدد 100 ألف والقسط الشهري 2 ألف على 50 شهر.

قمت أنت بما طلبته منك واستمر الحال علي ما يرام، الشركة تخصم من مرتبك كل شهر 2 ألف وأنا أودع في حسابك 2ألف كل شهر.

بعد مده فكرت أنت في الأستفادة فتفاهمت أنت مع البنك علي تسديد بقي المبلغ دفعة واحده مقابل إعفائك من 10 آلاف وذلك دون علمي طبعًا في هذه الحالة سوف استمر أنا في إيداع مبلغ 2ألف في حسابك شهريا الي ان أسدد كامل ال 100 ألف ما حكم ال 10 آلاف التي وفرتها أنت مقابل تسديدك الشركة باقي الدين دفعة واحدة؟

إن فعلت ذلك فهذا من الربا، فلا يصح لك أن تقترض لشخص، وتتولى السداد عنه، ثم تسدد للدائن الأصلي وتستفيد من الخصم لصالحك. تاريخ الفتوى: 16-10-2005. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً