إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الفرق بين الفقير والمسكين

ما الفرق بين الفقير والمسكين؟ وما حدود ملكهما الذي من أجله لا يُزكَّى عليهما؟
العلماء اختلفوا في الفرق بين الفقير والمسكين. فذهبت طائفة منهم إلى أن المسكين أحوج من الفقير، وهذا مذهب مالك رحمه الله فقال: المسكين مشتقٌ من السكون، فمعناه أن يده قد سكنت عن التصرف، ليس يملك ولا يستطيع أن ينتج ويكسب فهو فقير وزيادة، فقير لا يستطيع الكسب. وأما الفقير فمشتق من فقرات الظهر أي أنه ... أكمل القراءة

لا يشرع شيء يوم مولده صلى الله عليه وسلم

ما حكم توزيع الأكل والماء على الجيران في يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم؟ وما يجب فعله في هذا اليوم؟ وشكراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:1- فقد سبق الجواب عن حكم الاحتفال بالمولد في الفتوى: حكم الاحتفال بالمولد النبوي، وأول من أحدثه.2- فلا يُشرع للمسلم فعل شيء معين في يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم بتلك المناسبة لأن إثبات أي حكم من الأحكام بدون دليل من الشرع حرام ... أكمل القراءة

هل وجه المرأة عورة؟ علماً أنها تضع عليه وسائل التجميل؟

هل وجه المرأة عورة؟ علماً أنها تضع عليه وسائل التجميل؟
إن هذا السؤال قد طُرح أكثر من مرة، وقد ذكرت في كثير من الدروس الماضية أن وجه المرأة مختلف فيه هل هو عورة أم لا؟ وأنَّ مذهب الجمهور أنه ليس بعورة واستدلوا بعدة أدلة منها الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في إقراره لكشف المرأة وجهها، كما في الصحيحين من حديث ابن عباس في حديث ... أكمل القراءة

المُداعبة الزوجية

هل مُداعبة أحد الزوجين لعضو الآخر حتى يصلَ إلى النشوة بدون الإيلاج يُعتبر حرامًا، مثله مثل العادة السِّرية؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ لكلٍّ منَ الزوجين أن يستمتعَ بجميع بدَن الآخر بالمسِّ والنظر، إلا ما ورَد الشرعُ باستثنائه؛ مِن إتيان المرأة في الدبُر، وحال الحيض والنفاس، وما لَم تكُن صائمة للفرْض، أو محرمة بالحج أو العمرة.وقد بيَّنَّا ذلك ... أكمل القراءة

يريد قائمة بأسماء كتب في الرقائق

أود أن تخبروني بأفضل كتب الرقائق؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.إن أفضل كتاب على الإطلاق يرقق القلوب، هو كتاب الله عز وجل، ولهذا سماه الله تعالى موعظة فقال الله سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى ... أكمل القراءة

تسلسل المخلوقات في الازل

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته كيف يمكن الجمع بين القول بإمكانية تسلسل المخلوقات في الازل بلانهاية والاحاديث النبوية الشريفة التي مفادها ان الله تعالى كان ولم يكن شيء معه واخرى حددت ان العرش او القلم لا اذكر تحديدا هو اول المخلوقات فكيف يمكن تحديد بداية لما لا أول له اذ بحسب قول ابن تيمية رحمه الله هذه المخلوقات مرتبطة بصفة الخلق وهي صفة ازلية وبالتالي لايجوز ان يكون الخالق العظيم متوقفا عن الخلق

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمذهب السَّلَفِ والأئمَّةِ كما حكاه شيخَ الإسلامِ ابنَ تيميَّةَ - رحمه الله – في مواضع كثيرة من كتبه أن العالَمِ أو المخلوقاتُ أو الحوادثُ المنفصلةُ، كلُّ ذلكَ حادثٌ، جنسُهُ أو نوعُهُ، آحادُهُ أو أفرادُهُ؛ لأنَّ ... أكمل القراءة

فصل: حديث سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن [الإسلام] و[الإيمان] و‏[الإحسان]

فصل: حديث سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن [الإسلام] و[الإيمان] و‏[الإحسان]
فصــل: تضمن حديث سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن ‏[‏الإسلام‏]‏ و‏[‏الإيمان‏]‏ و‏[‏الإحسان‏]‏ وجوابه عن ذلك، وقوله في آخر الحديث "هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم‏"‏‏‏. ‏‏ فجعل هذا كله من الدين‏.‏ وللناس في ‏[‏الإسلام‏]‏، و‏[‏الإيمان‏]‏ من الكلام الكثير، مختلفين تارة، ومتفقين أخرى، ما يحتاج الناس ... أكمل القراءة

حكم حلق شعر الرأس للرجل في غير حج أو عمرة

ما حكم حلْق شعر الرأس بالموسى، أو التقصير القريب من الحلْق باستخدام الماكينة، إذا كان الرجلُ مقيمًا وليس في نُسُك، على وجه الاعتياد لا على وجْه التنسُّك أو التشبُّه، مع العلم أن من الناس مَن يفْعل ذلك كل أُسْبُوعين، ومنهم من يفعله كل شهر أو أكثر من ذلك، وجزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَنْ والاه، أما بعدُ:فقد اختلف العلماءُ في حلْق شَعْر الرأس كله بالموسى في غير النُّسُك، أو تقصيره قريبًا من الحلْق، فذهب الحنفيَّة إلى أن السُّنَّة في شعر الرأس بالنسبة للرجل: إما الفرق أو الحلق، وذكر الطحاوي منهم أن الحلق سُنَّة.وذهب ... أكمل القراءة

تقديم اليدين أو الركبتين في السجود

فيما يتعلق بالسجود في الصلاة، فلقد قرأت عن قولين مختلفين في هذه المسألة أحدهما يقول إنه من الأفضل تقديم الركبتين قبل اليدين حال السجود، ولكن في كتاب (صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم) يقول إن الأولى أن يقدم الإنسان يديه على ركبتيه في السجود، وذكر حديثاً يستدل به على ذلك ويزعم أن تقديم الركبتين على اليدين هو كفعل الجمل، ولا يرى ذلك الفعل، فما الطريقة الصحيحة في ذلك؟

الحمد لله تعالىاختلف العلماء في هيئة الخرور إلى السجود أهي على اليدين أم هي على الركبتين؟ فمذهب أبي حنيفة والشافعي وأحمد في إحدى الروايتين عنه أن المصلي يقدم ركبتيه قبل يديه بل نسبه الترمذي إلى أكثر أهل العلم فقال في سننه (2/57): والعمل عليه عند أكثر أهل العلم: يرون أن يضع الرجل ركبتيه قبل يديه، ... أكمل القراءة

نسي صلاة العصر، فصلى المغرب ثم صلى العصر

ما رأي فضيلتكم في جماعة فاتتهم صلاة العصر نسياناً ولم يتذكروا إلا عند سماع أذان المغرب فصلوا المغرب ثم العصر؟
إذا نسي الإنسان صلاة أو نام عنها وليس عنده من يوقظه أو يذكره حتى خرج وقتها، فإنه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يصليها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك". وفي هذه الحالة التي وقعت للسائل فإنه ينبغي عليه أن يبدأ أولاً بصلاة العصر ثم المغرب حتى يكون الترتيب على حسب ما فرض الله عز وجل، لأن النبي صلى ... أكمل القراءة

صديقتي تغرق أمام عيني، وأنا لا أعرف كيف أنقذها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أمَّا بعدُ:

لا أعرف كيف أبتدئ كلامي، ولكن أريد أن أسألَ عن حلٍّ لمشكلةٍ لا تخصني أنا شخصيًّا، ولكن تخصُّ صديقتي المقَرَّبة لي في الجامعة.

 

أنا أدرس في جامعةٍ مختلطة (خاصة)، وصديقتي في بداية العام الدراسي كانتْ محترمة جدًّا وجيدة، ولَم تكنْ تُصاحب الشباب ولا تُصافحهم، مع أنها غير مُلتزمة، ولكن ترتدي الحجاب العادي.

 

منذ بداية الفصل الدراسي الثاني دخل علينا شابٌّ جديدٌ في الدفعة، وبدأ يتقرَّب إلى صديقتي، تارةً بتصوير الورق، وتارةً بالحديث، إلى أن بدأ يخرج معها ويكلمها، وبالطبع بدأتُ أنا أبتعد عنها وكذلك صديقاتي؛ لأننا - والحمد لله - نعرف حُدُودنا مع جميع الأولاد، ولنا مكانتُنا في الجامعة.

 

حَدَث موقف منذ وقتٍ قريب: إذ كنَّا واقفات في الجامعة، وإذ به يُنادي عليها بصوتٍ عالٍ أمام الناس جميعًا، وذهب إليها فأعطاها (بنبوني)، وكان يضحك ضحكةً سافرة جدًّا، وأعطاها لها بـ(رومانسية) شديدة، فأخذتْها منه، وكانتْ تضحك معه بصوتٍ عالٍ، فكنتُ أجذبها حتى لا تردَّ عليه، ولكنها لَم تسمع كلامي، فتركناها وذهبنا.

 

المشكلة ليستْ كذلك فقط، ولكن المشكلة أيضًا في أنَّ صديقتي هذه لا ترفض ولا تصُد أي شابٍّ يُريد أنْ يُكلِّمَها، وعندما أخبرَتْ أمَّها بذلك قالتْ لها أمُّها: "ساعديه في مجال المذاكرة فقط، وليس غير ذلك!"، أنا لا أعرف كيف أن والدتها لا تعرف أن الصغير يَجُر إلى الكبير؟! وأن ابنتها من الممكن أن تُضَرَّ بذلك وهي لا تدري؟!

 

علمتُ كذلك أنَّ هذا الشاب يُكَلِّمها على الإنترنت (الشات)، ولا أدري هل أخذ رقم هاتفها أو لا؟

 

أنا لا أعرف حلاًّ لهذه المشكلة، صديقتي تغرق، وأنا مكتوفة الأيدي، وفي قمة الحزن بسببها، وكلَّما تذكَّرتُها شعرت بالذنب، وأشعر أنها مُعلَّقة في رقَبَتي؛ لأنها صديقتي أولاً، ولأنني أكبر منها ثانيًا.

 

نصحتُها كثيرًا أن تصدَّ هذا الشاب، أو لا تكلمه مرَّة أخرى، ولكنها تقول: أُحْرَج أن أفعل ذلك.

 

قبل أن أنسى: نصحتُها قبل ذلك ألاَّ تسلم عليه بيدها، وأنها لو فعلتْ ذلك مرة أخرى فلن أكلمها ولن أسير معها، فغضبتْ مني، وقالت: "أنا أعلم حدودي، وأمي تعلم ما أفعل، وتقول لي ماذا أفعل"، فكان ردُّ فعلِها هذا سببًا ألا أنصحها بشيءٍ مرة أخرى.

 

فضيلة الشيخ، أُرسل لكم هذه المشكلة؛ لأنَّ صديقتي فعلاً ليس مثل الفتيات الأُخريات، ولكن - للأسف - هذا الشاب يجرُّها بالتدريج، وهي لا تستوعب هذا، ولا تستوعب الضرر الذي تنجرُّ إليه.

 

صديقتي فيها خيرٌ كثير، وأنا أخاف عليها جدًّا، وأريد أن أقفَ بجانبها.

 

أرجوكم ساعدوني, أريد حلاًّ بسرعة قبل أن تغرقَ صديقتي.

 

وجزاكم الله كل خيرٍ

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فما ذكرته السائلة الكريمة نتيجة حتميَّة للاختلاط وتعريض النفس إلى الفِتَن، وخطوة متقدمة إلى الفتنة، فالشَّيطانُ يَجري منِ ابْنِ آدم مَجرى الدَّم، وقد حذَّر الله تعالى من اتِّباع خطوات الشيطان؛ فقال الله سبحانه: ... أكمل القراءة

سؤال الملائكة لله سؤال استرشاد وطلب للمعرفة

الله تعالى يُسأل سؤال طلب ومسكنة ، ويُسأل سؤال استرشاد وطلب للمعرفة، ولكنه لا يُسأل سؤال اعتراض أو استنكار على فعل من أفعاله سبحانه وبحمده . وكان سؤال الملائكة سؤال استرشاد منهم، وهم العالمون بحق ربهم، المسبحون بحمده، الذين لا يعصون الله ما أمرهم، ويفعلون ما يؤمرون .  

أولًا:أما سؤال الملائكة لرب العالمين، المذكور في سورة البقرة: فكان سؤال استرشاد، وطلبٍ للفهم والفائدة، ولم يكن سؤال تعنت، ولا اعتراض ؛ حاشاهم من ذلك، عليهم سلام الله أجمعين.وقيل: إن الله تعالى أذن لهم في السؤال فسألوا.قال "مكي" في "الهداية" (1/ 216 - 217): " روى كثير من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً