إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

هل فوائد البنوك تعتبر من نوعا من أنواع الربا؟

جاء في "جريدة الأهرام المصرية" بتاريخ 24 مارس 2007م في بريد الأهرام رسالة من قارئ، وتعقيب المحرر عليها، الرسالة بعنوان: "حلال‏..‏ مئة في المئة‏!‏"، سأورد لكم نص الرسالة وتعليق المحرر دون تعليق مني، لعلكم تردون على هذا التضليل.

"فتح فضيلة المفتي الدكتور "علي جمعة" في لقائه مع برنامج "البيت بيتك" أبواب البنوك باقتدار أمام جموع المترددين والخائفين من الاقتراب من المعاملات البنكية‏,‏ باعتبارها محرمة -في زعم بعض الفتاوى-‏ ففي دقائق معدودة شرح الدور الهائل الذي تلعبه البنوك بين المستثمر أو المدخر والمشروعات التنموية التي تصب فيها هذه المدخرات‏,‏ وقيام البنوك بدور الضامن لحقوق الطرفين بعقود تمويل موثَّقة تتسم بالدقة ومسؤولية كلا الطرفين، وقد أجاز هذه النوعية من المعاملات التي تقوم فيها البنوك بصفتها الخبيرة في تحريك الاستثمار في اتجاهات مختلفة بإيقاع منضبط مثل المايسترو‏,‏ وأوضح فضيلته أن الادعاء بأن التعامل مع البنوك حرام هو إجهاض لاقتصاد الأمة وتخريب لمشاريعها التي تعتمد أساساً علي المدخرات العائلية التي اتجهت إلى البنوك طواعية وبدون إلزام ولا إجبار‏,‏ وانتقاء الأوعية الادخارية المختلفة التي تتناسب مع ظروف كل مدخر‏,‏ وقال إن أهم ما تتسم به هذه المنظومة هو الرضا والقبول فأين الحرام؟

وقد سبق لفضيلة الدكتور "محمد سيد طنطاوي" أن عبَّر في صفحة الفكر الديني بالاهرام في ‏14 يونيه ‏1991م -وكان هو مفتي الجمهورية وقتها عن أن كل معاملة تتم باختيار الطرفين ورضائهما المشروع وليس فيها غش أو استغلال أو ظلم أو غير ذلك مما حرمته شريعة الإسلام هي معاملة حلال‏,‏ إذ لا تحريم إلا بنص شرعي‏,‏ وفي نفس الإطار كان لفضيلة الدكتور "عبد المنعم النمر‏" -يرحمه الله- مساجلات ونقاشات حادة علي صفحات الجرائد‏,‏ وفي كتابه (الاجتهاد) وأعتقد أن مجمع البحوث الإسلامية انتهى بالإجماع إلا صوتاً واحداً علي جواز أرباح شهادات الاستثمار وأرجو من البيت بيتك إعادة هذه الحلقة المميزة لاستيعاب ما خفي على البعض فهمه‏".

تعقيب محرر بريد الأهرام‏: "لعل شيوخ الفضائيات يقتنعون بفتوى الدكتور "علي جمعة" ويتوقفون عن التحريض اليومي للمواطنين لنقل أموالهم إلى بنك بعينه بدعوى أنه بنك إسلامي‏,‏ ولا أدري من أين أتوا بهذا المسمَّي‏، فالمسألة كلها متعلِّقة بالاستثمارات‏,‏ ولا علاقة لها بربا من قريب أو بعيد‏..‏ وإذا كنا مقتنعين من قبل بمنطق العقل أن لا حرمة في استثمار الأموال في البنوك فإن فتوى "د‏.‏ علي جمعة" وهو يشغل منصب مفتي الجمهورية تقطع الطريق على ما يروجه بعض الشيوخ‏،‏ إن الإسلام يسر وليس عسراً‏، وإننا ندعو إلى نشر وإذاعة فتوى المفتي على نطاق واسع لكي يوقن كل مودع أن أمواله حلال ولا توجد شبهة حرام فيها"‏.
الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقبل الشروع في الجواب المفصل على ما ورد في هذا التصريح من أباطيل، أحب أن أنبه القارئ الكريم إلى أن ما ذُكر فيها من فتاوى رسمية بإباحة ربا البنوك يعلم الجميع -إلا ما نَدُر- أن "علي جمعة" كان يفتي قبل توليه لهذا المنصب بحرمة ... أكمل القراءة

أعمل في شركة تسويق عقاري بالعموله

أعمل في شركة تسويق عقاري بدون مرتب يعنى بشتغل بالعمولة فقط، و أحصل على العملاء عن طريقين إما عن طريق إعلانات الشركة أو عن طريق مجهودي الشخصي، فهل يحل لي أن لا أعطى الشركة نصيبها من العمولة في حالة تعاملي مع العملاء الذين أحصل عليهم عن طريق خارج الشركة أم لا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فما تقوم به من عمل يسمى في الفقه الإسلامي بالسمسرة، وهي التوسط بين المتعاقدين، وتسهيل مهمة العقد مقابل مبلغ تأخذه منهما أو من أحدهما، وهي من باب الجلع ويشترط الجمهور في هذا الراتب أن يكون مبلغا مقطوعا، فلا يجوز عندهم أن ... أكمل القراءة

هل الخلوة الصحيحة توجب المهر- كاملاً- والعدة؟

السلام عليكم، أود السؤال عمن خلا بامرأته ولم يطأها: هل يجب عليه المهرُ كاملاً أم نصفُه، وقد قال ابن قدامه في المغني: إنه يجب عليه المهر كاملاً؛ واستدل بإجماع الصحابة على ذلك، وأورد خلاف هذا القول عن ابن عباس، وابن مسعود، إلا أنه ضعَّف أسانيد تلك الآثار عنهما؛ فما الراجح؟ ولو تبين أن الراجح: هو أن عليه نصف المهر فقط وأهل الزوجة يأخذون بالرأي الآخر فماذا على الزوج حينئذ أن يفعله، وقد كتب على نفسه ورقة بالمهر على أن يسدده مؤجلاً؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن الخََلْوة الصحيحة التي ينفرد فيها الزوجان في مكان يمكن فيه الجماع، لها حكم الدخول إذا ثبتت بالإقرار أو بالبينة؛ على الراجح من أقوال أهل العلم، وإن لم يحصل جماع؛ فَيَسْتَقِر بها المهرُ-كاملاً- وتجب بها العدة؛ وهو مذهب ... أكمل القراءة

حكم الإجهاض لدواعي السفر وضعف الحالة المادية

زوجتي حامل بالشهر الأول وترغب بالإجهاض حيث لدينا رضيعة 18 شهرًا وًولاداتها قيصرية و يفضل بين القيصريتان وجود فاصل سنتان عالاقل لإعطاء فرصة للام بشفاء الجرح بشكل تام ومنع أي مضاعفات خلال الولادة و لكي يكبر طفلها و تستطيع العناية بطفل اخر فبعد العملية لن تستطيع الاعتناء بطفلين معًا وخصوصًا حمل الطفل الأكبر لانها تمنع من حمل الأشياء الثقيلة و زوجتي تتعب كثيرا وبالكاد تستطيع الاعتناء بنفسها ونحن في غربة ولا يوجد احد يمكن من مساعدتها بالإضافة لديها علاج عليها إكماله ولن تستطيع ذلك خلال الحمل علمًا ان تأجيله سيتسبب بضرر دائم ولكن ليس مميت و سيزداد تكلفة العلاج من هذا الضرر وأنا لا املك حتى ثمن عملية الولادة بهذه البلاد الغريبة و أيضا علي ان اعمل عملية لطفلتي الصغيرة في عينها ووجود هذا الحمل لن يمكنني من مقدرتي لعملها لوجود تكاليف أخرى هي تكاليف القيصرية و سيتسبب ذلك بضرر في النظر لديها وشكرا لكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فالراجح من أقوال أهل العلم أنه يجوز الإجهاض في الشهور الأولى من الحمل، قبل مرور مئة وعشرين يوماً من بدء الحمل، إن دعت الحاجة إلى ذلك.وأما حرمة الإجهاض فتكون بعد نفخ الروح في الجنين، بمرور مئة وعشرين يوماً من بدء الحمل؛ ... أكمل القراءة

حكم طاعة المرأة زوجها في الإنجاب

السلام عليكم، عائلتنا كبيرة؛ فهي تتكون من إحدى عشر شخصاً، وأمي كبرت وازدادت مشاغلها، وبرغم ذلك يصر أبي أن تحمل، وهي ترفض حتى يأتي أبي لها بخادمة، وهي اقتربت من سن اليأس، وبصراحة؛ أبي يضع على كاهلها عبء البيت والأولاد، من تربية ومشكلات وغير ذلك، تقريباً كل شي عليها، أريد أن اسأل عن رأي الدين إذا رفضت الإنجاب؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: إن استقرار الحياة الزوجية واستمرارها غاية من الغايات التي حرص الإسلام عليها وحث الناس عليها؛ لذا فعلى كل من الزوجين أن يحافظ على ما يضمن استمرارها ويدعم استقرارها، ويقوي أواصرها؛ فيتغاضي عن بعض حقوقه الخاصة ويؤدي ما يجب ... أكمل القراءة

التوبة من الغيبة

إن أمسكت لساني عن الغيبة هل سأبقى من المفلسين يوم القيامة ؟ فقد كنت أعلم بحكم من يغتاب وما هي عاقبته يوم الحساب إلى أن أحسست بعد التوبة بفداحة ذنب الغيبة وما يمكن أن يؤول بصاحبه فكففت ويظلّ في بالي خاطر وهو أن من اغتبتهم لن يعفوا ويصفحوا عنّي في الآخرة

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن الغيبة من كبائر الذنوب، وقد زجر الله عنها في كتابه العزيز؛ فقال سبحانه وتعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ ... أكمل القراءة

التوبة من عدم دفع أجور تذكرة الحافلات

كنت في ما مضى من سنين أستقّل حافلات النّقل العمومي التّابعة للدّولة دون دفع ثمن تذكرة الرّكوب، مدة ثلاث سنوات بمعدل رحلة واحدة في اليوم (750 رحلة)، وقيمتها 15000 دينار.
وقد ندمت على فعلي، والآن أرغب في دفع المال الواجب عليَّ رده إلى الجهة المعنية، فهل يكفي مثلاً دفع ثمن اشتراك لمدة شهر واحد 2000 دينار؛ وهو لا يصل إلى المبلغ الإجمالي 15000 دينار الواجب عليَّ رده (مع العلم أنّ النّظام يسمح بعدد غير محدود من الرّحلات اليومية خلال الشّهر المشترك فيه و بالتّالي يفوق عدد 750 رحلة التي قمت بها خارج الاشتراك)؟

أم أن العبرة بالقيمة وليس بعدد الرّحلات، وأنّه يجب ردّ القيمة كاملةً حتى ولو كان عدد الرحلات المسموح بها خلال الاشتراك غير محدود؟

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:الذي يظهر والله أعلم أنّ العبرة بالقيمة، فيجب عليك ردّ القيمة كاملة وادفعها لشركة النّقل، وبهذا تبرأ ذمتك بإذن الله عز وجل.والله أعلم. أكمل القراءة

النهي عن الانحناء في السلام

سائل يسأل عن حكم من ينحني عند السلام برأسه ورقبته، ويقول: هل ورد في هذا شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم؟
انحناء الإنسان لغيره برأسه أو برقبته لا يجوز في حالة السلام، ولا في غيره؛ لأن ذلك من الخضوع، والخضوع لغير الله منهي عنه، وقد سئل الإمام النووي عن ذلك. ونص السؤالِ: الانحناء الذي يفعله الناس بعضهم لبعض -كما هو معتاد لكثير من الناس- ما حكمه؟ وهل جاء فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ... أكمل القراءة

حكمة الأذان والإقامة في أذن المولود

سائل يسأل عن مولود أذَّن أبوه في أذنه اليمنى، وأقام الصلاة في أذنه اليسرى، هل ورد دليل على ذلك؟ وما الحكمة في الأذان والإقامة في أذن المولود الصغير الذي لا يعقل مثل هذا، ولا يشعر به؟
أما الأذان في أذن المولود فقد روى أبو داود، والترمذي، والحاكم وصححاه، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبي رافع قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة (1). وأما الجمع بين الأذان والإقامة، فقد ورد فيه حديثان: - أحدهما: ما رواه البيهقي في (الشعب) بسند فيه ضعف، عن ... أكمل القراءة

خروج المتوفى عنها زوجها من منزلها

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أمي تبلغ الخامسة والستون و والدى توفى هل يجوز لها الخروج للبقاء عندى عده ايام ثم العودة لبيتها علما بان عدتها لم تنتهى

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالمرأة المتوفَّى عنها زوجُها إذا كانت غيرَ حامل، فعدَّتُها أربعةُ أشهُر وعشر، بإجْماع المسلمين؛ لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ ... أكمل القراءة

حكم الاشتراك في شركة "Star capital finance"

يوجد شركة اسمها "Star capital finance" مقرها في نيوزيلاند، تعمل في 3 مجالات:
1- تجارة العملة بنسبة 70% .
2- الذهب بنسبة 15% .
3- العقارات بنسبة 15%.
الشركة تقبل الإيداعات من المستثمرين بجميع أنحاء العالم، بعد فتح حساب باسمهم في الشركة عن طريق مكاتب تمثيل لهم في هذه الدول.
تعطى الشركة ربحاً متغيراً شهرياً؛ حسب ما يتحقق من ربح فعلي لديها، مع العلم أنه من الممكن خسارة 3% كحد أقصى من المبلغ المودع ، كما هو مذكور في موقع الشركة الرسمي.

سؤالي لفضيلتكم: هل يجوز التعامل مع تلك الشركة؟

Video Thumbnail Play
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً