إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الشروط الواجب توفرها في مصليات النساء بالمساجد

ما هي الشروط التي يجب توافرها في مصلى النساء بأي مسجد؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فيشترط في مُصلى النساء الذي يكون في المساجد عدة شروط: الأول: أن يعلم المأموم بانتقالات الإمام برؤيته، أو رؤية بعض المأمومين، لئلا يشتبه على المأموم حال الإمام فلا يتمكن من متابعته، فلو جهل المأموم أفعال إمامه الظاهرة كالركوع ... أكمل القراءة

الصلاة بالمسجد الذي يضم قبرا منهي عنها

فضيلة الشيخ هل يجوز الصلاة في المسجد الذي فيه ضريح، سواء كان في الواجهة، أو بجانبها، خاصة أن هذه المساجد موجودة بكثرة بالجزائر؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فالصلاة عند القبور واتخاذها مساجد وبناء المساجد عليها، كل ذلك من المحدثات المخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم وأمره، وقد تواترت النصوص عن النبي صلى الله عليه وسلم بالنهي عن ذلك والتغليظ فيه، ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم قبل موته بخمس: ... أكمل القراءة

السنن الرواتب وصفاتها

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من صلى لله ثنتا عشرة ركعة من غير الفريضة، بنى الله له بيتا في الجنة» إلى آخر الحديث، مــا هي هذه الركعــات؟ ومتى وقتها؟ وهل سُنّة الضـحى تعتبر منها أم لا؟

 

هذه الركعات الاثنتا عشرة هي ما يعرف عند أهل العلم بالسنن الرواتب؛ أربع قبل الظهر، واثنتان بعدها، واثنتان بعد المغرب، واثنتان بعد العشاء، واثنتان قبل الفجر، وليست منها سُنة الضحى، سُنة الضحى سُنّة مؤَكَّدة جاء فيها أحاديث تخصها أوصى النبي -عليه الصلاة والسلام- أكثر من واحد من صحابته كأبي هريرة وأبي ... أكمل القراءة

حكم وضع النعال على سجاد المسجد

هل يجوز وضع الحذاء على سجاد المسجد لحجة أنه رجل عجوز، وهل يجب علي لومه أم لا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فيجوزُ لهذا الرجل أن يُدخل نعله المسجد، وأن يضعه على سجادته إذا كان النعل طاهراً ولا يلوث سجاد المسجد، وبخاصة إذا كان لا يستطيع وضعه في المكان المعد لوضع الأحذية لضعفه وكبر سنه، ولا ينبغي لك لومه، بل عليكَ أن ترفق به، وتعينه إذا كان ... أكمل القراءة

حكم فتح محل تجاري في ساحة المسجد

ما حكم بناء محل تجاري في ساحة المسجد وتخصيص إيجاره لذلك المسجد، علماً بأنه لا يمكن التحكم بالمباع في ذلك المحل؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا بد أولاً من بيان حكم ساحة المسجد، وهل هي من المسجد أو لا؟ جاء في الموسوعة الفقهية: أما رحبة المسجد، وهي ساحته التي زيدت بالقرب من المسجد لتوسعته، وكانت محجراً عليها فالذي يفهم من كلام الحنفية والمالكية والحنابلة في الصحيح من ... أكمل القراءة

الإفطار بسبب الأفلام الإباحية

السلام عليكم كنت مدمنا للأفلام الإباحية في فترة شبابي مما كان يتسبب لي بإفطار بعض الأيام من رمضان وأقدرها على أنها 3 سنوات في كل رمضان منها كنت أفطر عدة أيام بسبب إدماني للإباحية والمشكل أني كنت أتغاظى وأتكاسل عن قضائها و الآن ليست لدي أي فكرة عن عدد الأيام التي أفطرتها ومن المستحيل علي تقديرها أرجو أن تتفهموا حالتي وأتمنى الجواب العاجل وجزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فمن تعمد الإفطار في رمضان من غير عذر فلا يقدر على القضاء أبدًا، ولا يقبل منه إذا صام على سبيل الاستدراك، وإنما يجب عليه التوبة النصوح، ويحافظ عليها في المستقبل ويستكثر من النوافل، وهو مذهب أبي محمد بن حزم وشيخ ... أكمل القراءة

تأتيه وساوس في الطهارة

تصيبني وساوس في الطهارة وبفضل الله تعالى أجتهد في محاربة الشيطان. ولي سؤال يا شيخ أكرمك الله تعالى قال ابن المبارك رحمه الله تعالى لمن يصيبه وساوس في الطهارة لا يعيد شيء حتى يتيقن يقين يستطيع أن يحلف عليه وأنا عندما تصيبني هذه الوساوس أقف مع نفسي وأقول أنا متوضئ والحدث مشكوك فيه وأقول في نفسي هل أستطيع أن أحلف أن وضوئي انتقض فلا أستطيع للعلم أنه لا أحلف بل أضعه حد لنفسي وأقول هل أستطيع أم لا يعني لا أعقد يمين يا شيخ بل أضعها قاعدة لي حتى أتجنب الوسوسة وهي طريقة الحمد لله ناجحة للتغالب على الوساوس فهل ما أفعله صحيحً أم لا؟

الحمد لله سبحانهعلى من ابتلي بوسواس في الطهارة أو غيرها أن لا يلتفت إليه، وأن لا يعدل عن يقين الطهارة بمجرد الشك.فعن عبد الله بن زيد رضي الله تعالى عنه قال: «شُكِيَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الرَّجُلُ يَجِدُ فِي الصَّلاةِ شَيْئًا أَيَقْطَعُ الصَّلاةَ قَالَ لا حَتَّى ... أكمل القراءة

مسائل حول استخدام مكبرات الصوت بالمساجد

بخصوص تسابق المساجد فى رفع الصوت الخارجي والداخلي مما يؤذي الأذن بشكل مبالغ فيه والإفراط في اتخاذ الميكرفون يمسك به الإمام فى يده، علما بأن العدد داخل المسجد مع حجم المسجد (من حيث صغره) يسمح بتوصيل الصوت لآخر صف وتشغيل الراديو بالمسجد قبل كل صلاة بمدة كبيرة وأحيانا تنتقل للأذاعة الخارجية امرأة بالراديو أو تقدم برنامج ما قبل الانتقال هل هذا مسموح به؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فأما بخصوص تشغيل المذياع في مكبرات الصوت، فإذا لم يُقصد به التعبد، ولم يشتمل على نوعٍ من أنواع الأذية والتشويش على المسلمين، فالظاهرُ أنه لا بأس به، وأما إذا قُصد به التعبد، فهو من المحدثات التي يجبُ المنع منها، وقد جاء في فتاوى ... أكمل القراءة

الصلاة في مسجد الحي أفضل ما لم يوجد معارضٌ أرجح

مسجد حارتنا ليس فيه مؤذن راتب، فأحيانا لا يؤذن أحد لصلاة الصبح مع أنني مستيقظ لأنني لا أشعر بالخشوع فيه، وأيضا قام رجل بمنعي عن الإمامة لأنني لا أقنت ولا أقول الأذكار الجماعية، ولا أصلي على النبي بعد الأذان جهرا على المذياع،  فأضطر للذهاب لمسجد آخر تجنبا لذلك. فما مشروعية هذا؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا حرج عليك إن شاء الله في ترك الصلاة في هذا المسجد، إن كنت لا تجد الخشوع فيه، فإن الأصل أن الصلاة في مسجد الحي أفضل إلا إذا عارض الصلاة فيه معارضٌ أرجح كتحصيل الخشوع، فإن ما تعلق بذات العبادة أولى بالمراعاة مما تعلق ... أكمل القراءة

احذرن زميل العمل

أنا سيدة متزوجة منذ ثماني سنوات، ولديَّ طفلان، اكتَشفتُ أن زوجي لديه صورٌ فاضحة لسيدة بعينها كان يعرفها منذ مدة، وألاحظُ في تصرفاته أنه يعامِلُ السيداتِ من حوله بطريقةٍ تُشجِّعهم على إرسال رسائلَ نصيةٍ على الجوال ضد الطبيعي المتعارف عليه.

لقد صارحتُه، وحَلَفَ بأنه ليس في حياته أحدٌ آخر، إلا أنني لا أصدِّقه، ولكنه أبٌ حنون جدًّا، ويراعي اللهَ في أولاده، وأحيانًا أشعر أنه أحنُّ مني عليهم.

بدأت أشعر بفقدان الثقة فيه، وأني لا أستهويه كأنثى، وبدأتُ أشعر بمشاعرَ وأحاسيسَ تقرِّبني من أحد زملائي في العمل، وهو متزوجٌ هو الآخر؛ ولكنه غير متوافقٍ مع زوجته، حتى إننا الآن نعرف عن بعضنا كلَّ شيء، حتى أدق التفاصيل، وبيننا الكثيرُ من الطباع المشتركة.

أنا أعرف أن هذا جاء نتيجةَ الاختلاط في العمل؛ ولكني سأفقد رشدي قريبًا؛ فأنا لم أعُدْ أشعر بزوجي، ولا أرغب في معاشرته، ولا أريد أن أقعَ في بئر الخيانة، وعلى الرغم من عدم تحريض زميلي لي على أي شيء؛ بل على العكس هو ينصحني بالتروِّي، ويردِّد دائمًا: "لا تتركي زوجك لتتزوجي بآخر، وإنما اترُكيه لو شعرتِ باستحالة العشرة بينكما، حتى في عدم وجود أحد في حياتك"، ولكني لا أستطيع أن أحيده، وأشعر أن هناك شيئًا يُبعِدني أكثر وأكثر عن بيتي وأولادي، ونفس الشيء يدفعني تُجاه هذا الرجلِ، إلى حدٍّ جعلني أفكر في طلب الطلاق؛ كي أرتبطَ بهذا الشخص، فهل هذا يجوز شرعًا؟ ولو كان خطأً أن أترك زوجي من أجل رجلٍ آخر، كيف أتغلب على تلك المشاعر التي تملؤني؟

أرجوكم ساعدوني، أمي نصحتْني باللجوء إليكم؛ فأنا أعلم أن الحب حلال لو كان في إطاره شرعي، فهل طلاقي، وزواجي من الرجل الآخر شرعيٌّ؟ علمًا بأنها تُصرُّ على أن ما أشعر به من الشيطان، وأني لو انجرفتُ وراء مشاعري سأخسر أولادي، وأكون قد أجرمتُ في حقهم عليَّ كأمٍّ، وقد أخسر زوجي الجديدَ؛ لأنه لن يثقَ فيَّ أبدًا، وأن زوجته سوف تحوِّل حياتي جحيمًا، وأني سأكون بزواجي هذا قد ظلمتُها، وأحرقتُ قلبَها.

أستحلفكم بالله أن تعطوا هذه الرسالةَ أولوية؛ لأن نفسيتي سيئة للغاية، وبدأت أشعر بوعكات صحية من كثرة التفكير.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإن ما وَقَعَ فيه زوجُك - على فرض صحَّته - ليس مبررًا لخيانتك له بالارتباط برجلٍ آخر، حتى وإن لم تكن الخيانةُ في الفراش حتى الآن، فإن ما تفعلينه خيانةٌ لحقِّ الله - تعالى - ونقضٌ لميثاقه - سبحانه - وتعدٍّ لحدوده، وخيانةٌ ... أكمل القراءة

لا مانع من نسبة المسجد إلى من بناه

هل يجوز أن أبني مسجداً في بلدي ويكون اسم المسجد باسمي، مثلا باسم (مسجد الحاج بختيار)؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا مانع من نسبة المسجد إلى من بناه، أو إلى رجل صالح من الصحابة أو غيرهم.وعلى الإنسان أن يخلص عمله لله تعالى حتى يضاعف الله له الأجر، ويكفي من بنى مسجداً لوجه الله ما ورد في الحديث من الأجر، قال النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

أنواع التوحيد الثلاثة

ما الفرق بين أنواع التوحيد الثلاثة: الربوبية، الألوهية، والأسماء والصفات؟

 

أنواع التوحيد الثلاثة: الربوبية: وهو توحيد الله بأفعاله، كالخلق، والرَّزق، والإحياء، والإماتة، وما أشبه ذلك من أفعاله -جل وعلا-. وتوحيد الإلهية، وهو توحيد الخالق بأفعال العباد كالذبح، والاستغاثة، والاستعانة، والتوكل وغيرها من أفعال العباد، فكل هذه يجب إفراد الله -جل وعلا- بها؛ لأنه لا يجوز صرف ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً