إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

فصل: [الإيمان] تارة يُطلق على ما في القلب من الأقوال القلبية

فصل: [الإيمان] تارة يُطلق على ما في القلب من الأقوال القلبية
فصــل: إذا عُرف أن أصل الإيمان في القلب، فاسم ‏[‏الإيمان‏]‏ تارة يطلق على ما في القلب من الأقوال القلبية والأعمال القلبية من التصديق والمحبة والتعظيم ونحو ذلك، وتكون الأقوال الظاهرة والأعمال لوازمه وموجباته ودلائله، وتارة على ما في القلب والبدن جعلا لموجب الإيمان ومقتضاه داخلا في مسماه، وبهذا ... أكمل القراءة

حكم صيام من حبس المني عن النزول

ما حكم من داعب زوجته في نهار رمضان وحينما احس بالانزال قام بالضغط علي العرق اسفل الخصيتين فمنع المني من الانزال ولم ينزل شيئا مع العلم لولا الضغط علي العرق لكان قد نزل المني ارجو الافاده اثابكم الله.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أن من أحسَّ بانتقال المني ونزولٍ إثر شهوةٍ لتقبيل ونحوه، فأمسك ذكره فلم يخرج منه في الحال شيءٌ، ولا علم خروجه بعد ذلك: فلا غسل عليه، وهو مذهب مالك وأبي حنيفة والشافعي وأحمد في إحدى ... أكمل القراءة

تضعيف الشيخ الألباني وتصحيحه

يقول السائل: الشيخ ناصر الدين الألباني رحمة الله عليه سمعنا من يقول إنه ضعَّف أحاديث أصلها الصحة، وضعَّف أحاديث صحيحة، فهل لذلك من أصل؟ وما مدى صحة هذا القول؟
إن الشيخ الألباني رحمة الله عليه هو من الذين أحيوا علم التخريج في هذا الزمان، فقد أحيا لدى الناس علم تخريج السنة والحكم عليها والبحث في الرجال، وكان من أشهر أهل هذا الزمان في ذلك، وقد اجتهد فيه، واجتهاده مثل غيره من الاجتهادات فيه صواب وفيه خطأ، فبعض ما صححه من الأحاديث لم يوافقه غيره على التصحيح، ... أكمل القراءة

الطلاق المعلق

رجل شرطت عليه زوجته إن ذهبت إلي بيت خالك فانا طلاق

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن قصد بهذا التعليق ما يقصده الحالف من المنع من الذهاب لخالها، فهذه من أيمان المسلمين عند الصحابة وجمهور العلماء، وهي يمن منعقدةٌ، ويجب عليه كفارة يمين عند الحنث، ولا يقع الطلاق؛ لأن كل من لم ... أكمل القراءة

قراءة القرآن الكريم يصل ثوابها للميت

السؤال الأول: لقد سمعت من مدةٍ فتوى تقول: إن قراءة القرآن الكريم على روح الميت بدعة، وإن المسلم عندما يقرأ القرآن فهو يقرؤه لنفسه وليس للميت، والشيخ عندما أفتى هذه الفتوى أخذ بالحديث الشريف الذي يقول: «ينقطع عمل بن آدم إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له» الحديث صحيح. والحديث واضح جداً وصريح بالفعل، أنه ينقطع عمل بن آدم من كل شئ حتى من قراءة القرآن، إلا من الأمور الثلاثة التي سماها النبي صلى الله عليه وسلم، والحديث الذي صدر عن معقل بن يسار الذي قال فيه: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرؤوها على موتاكم يعني يس) حديث ضعيف، والله أعلم أن الرسول الكريم قصد قراءة يس عند الاحتضار لتخفيف الآلام وأمارات الموت على المحتضر ولتسهيل خروج الروح، وأنا أريد أن أعرف الحكم في هذه الفتوى، فأنا دائماً كنت أقرأ القرآن على روح والدي رحمه الله، وعندما سمعت بهذه الفتوى توقفت عن قراءة القرآن على روحه خوفاً من البدع، واكتفيت بالدعاء له والصدقة على روحه، مع العلم أن الذي أفتى هذه الفتوى هو فضيلة العلامة الجليل الشيخ: محمّــد بن صالح العثيمين.

السؤال الثاني: عندما قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (علم ينتفع به) ماذا قصد؟ هل هذا يعني على سبيل المثال أن أطبع كتاباَ دينياَ مفيداً وأكتب في مقدمته أو في مؤخرته على روح فلان كما هو معروف في بعض البلدان، وإذا كان هذا يجوز فهل أستطيع مثلاً أن أطبع أشرطة دينية مثل محاضرات قيمة وأوزعها للمسلمين على روح والدي؟ فأنا باستطاعتي أن أطبع مثل هذه الأشرطة، ويا ليت أن يكون هذا يجوز، فهذا ما أستطيع أن أفعله حالياً من الناحية العملية تلبية لقول الرسول الكريم (علم ينتفع به)، وبهذا … وبحول الله وفضله ومدده، أكون قد فعلت الأمور الثلاث: (العلم، الصدقة، والدعاء) من غير بدع ورياء ونفاق.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقد أجمع أهل العلم على أن الصدقة والدعاء يصل إلى الميت نفعهما، ولم يشذ عن ذلك إلا المبتدعة الذين قالوا لا يصل إلى الميت شيء من الثواب إلا عمله أو المتسبب فيه. والأخبار في ذلك ثابتة مشهورة في الصحيحين وغيرهما وقد ذكر مسلم في مقدمة صحيحه ... أكمل القراءة

حكم سجود السهو لمن أتى بذكر مشروع في غير محله أو أتى بزيادة قولية

فضيلة الشيخ: مرة صليت فريضة، وبدل أن أسلم قلت: سمع الله لمن حمده، ولكن لم أكمل هذا الذكر فقط حرف السين، وتذكرت فسلمت ولم أسجد للسهو؛ لأني قلت في نفسي إن هذه زيادة قولية، والسجود لها على سبيل الاستحباب ولم أسجد. ولما أردت أن أقوم جاءتني فكرة أن هذه ليست زيادة قولية، فأنت لم تكرري السلام مرتين، أنت كدت أن تبدلي ذكرًا مكان ذكر، فلما اطلعت على فتاوى في موقعكم و جدت أن فعلي يعتبر زيادة قولية، ولكن على سبيل إيراد ذكر مشروع في الصلاة في غير محله، ولا أدري الآن ما الحكم أنا لم أنو السجود ثم لما أتتني هذه الفكرة أردت أن أسجد للسهو، لكني خفت وذهبت لأقرأ فتاوى في موقعكم حتى أتبين، لكنني لا أزال خائفة من هذا الأمر. فما رأيكم؟ ومرة في فريضة المغرب بدل أن أقول سمع الله لمن حمده، كبرت فقط قلت: ( الله ) ثم تذكرت، وفي نهاية الصلاة سجدت للسهو. فهل فعلي صحيح؟ أفتوني جزاكم الله خيرًا.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما أقدمت عليه من زيادة حرف السين سهوا يعتبر زيادة قولية، وفي مشروعية سجود السهو لأجلها خلاف بين أهل العلم، وعلى القول بمشروعيته فإنه مستحب فقط ولا إثم في تركه، ولا تبطل الصلاة بذلك.  جاء في المغني لابن قدامة متحدثا عن ... أكمل القراءة

ما قاله الشيخ في إثبات القرب وأنواعه

ما قاله الشيخ في إثبات القرب وأنواعه
وقال الشيخ رحمه الله تعالى:‏ الذين يجعلون الفلسفة هي التشبيه بالإله على قدر الطاقة.‏ ويوجد هذا التفسير في كلام طائفة كأبي حامد الغزالي وأمثاله:‏ ولا يثبت هؤلاء قربا حقيقيا وهو القرب المعلوم المعقول ومن جعل قرب عباده المقربين ليس إليه؛ وإنما هو إلى ثوابه وإحسانه فهو معطل مبطل. ‏‏ وذلك أن ثوابه ... أكمل القراءة

قول: "أعطني، الله لا يهينك"؟

ما رأي فضيلتكم في هذه العبارة: "أعطني، الله لا يهينك"؟
هذه العبارة صحيحة، والله سبحانه وتعالى قد يهين العبد ويذله، وقد قال الله تعالى في عذاب الكفار أنهم يُجزون عذاب الهون بما كانوا يستكبرون في الأرض، فأذاقهم الله الهوان والذل بكبريائهم واستكبارهم في الأرض بغير الحق، وقال: {ومن يهن الله فما له من مكرم}، والإنسان إذا أمرك فقد تشعر بأن هذا إذلال وهوان ... أكمل القراءة

فصل: هل يتحرك القلب والروح إلى محبوبها؟

فصل: هل يتحرك القلب والروح إلى محبوبها؟
فصل:‏ فهذا القدر لا يخالف فيه عاقل فإنه أمر محسوس مدرك وهو أقل مراتب الإقرار بالله؛ بل الإقرار بوجود أي شيء كان وأقل مراتب عبادته ومحبته والتقرب إليه ثم مع ذلك هل يتحرك القلب؟‏ والروح العارفة المحبة أم لا حركة لها إلا مجرد التحول من صفة إلى صفة ؟.‏ الأول مذهب عامة المسلمين‏‏ وجمهور الخلق.‏ ... أكمل القراءة

فصلٌ في قرب العبد من ربه وقرب الرب من عبده

فصلٌ في قرب العبد من ربه وقرب الرب من عبده
وقال رحمه الله:‏ فصل:‏ قد كتبت قبل هذا في الجزء الثاني من المرتب:‏ الكلام في قرب العبد من ربه، وذهابه إليه، وقرب الرب من عبده، وتجلي الرب له وظهوره وما يعترف به المتفلسفة من ذلك؛ ثم المتكلمة ثم أهل السنة وأن ما يثبته هؤلاء من الحق يثبته أهل السنة. ‏‏ ثم يثبت أهل السنة أشياء لا يعرفها أهل ... أكمل القراءة

فصل قول القائل: "كلما قام دليل العقل على أنه يدل على التجسيم كان متشابهاً"

فصل قول القائل: "كلما قام دليل العقل على أنه يدل على التجسيم كان متشابهاً"
فصــل: إذا ظهرت هذه المقدمة، تبين لنا أن قول القائل:‏ كلما قام دليل العقل على أنه يدل على التجسيم كان متشابهاً، جواب لا ينقطع به النزاع، ولا يحصل به الانتفاع ولا يحصل به الفرق بين الصحيح والسقيم، والزائغ والقويم.‏ وذلك أنه ما من ناف ينفي شيئاً من الأسماء والصفات، إلا وهو يزعم أنه قد قام عنده ... أكمل القراءة

سئل عمّن يقول: "إن النصوص تظاهرت ظواهرها على ما هو جسم"

سئل عمّن يقول: "إن النصوص تظاهرت ظواهرها على ما هو جسم"
سئل شيخ الإسلام أحمد بن تيمية رحمه الله عمن يقول:‏ إن النصوص تظاهرت ظواهرها على ما هو جسم أو يشعر به والعقل دل على تنزيه الباري عز وجل عنه؛ فالأسلم للمؤمن أن يقول:‏ هذا متشابه لا يعلم تأويله إلا الله.‏ فقال له قائل:‏ هذا لا بد له من ضابط وهو الفرق في الصفات بين المتشابه وغيره؛ لأن دعوى التأويل في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً