إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

العمل في ترجمة الأفلام

هل يَجوز العمل في مَجال ترجمة الأفْلام الأجنبيَّة "تصحيح لغوي"؟ وما ضوابط ذلك؟ مع العلم أنَّ المصحِّح لا يشاهد تلك الأفلام.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلا ريب أنَّ هذه الأفلام مشتملةٌ على كثيرٍ من المنكَرات؛ كتبرُّج النساء، واختلاطِهنَّ بالرجال، والموسيقى، والتَّرويج للفاحشة والخُمور، والعنف، وغير ذلك من المحاذير الشرعيَّة؛ كما سبق بيانه في الفتوى: "حكم ... أكمل القراءة

الدَّليل الشرعيّ على "الهيئة" في السعوديَّة

ما الدَّليلُ الشَّرعيُّ على ما فعلتْهُ المَمْلكةُ العربيَّةُ السعوديَّةُ من إيجاد جِهازٍ خاصٍّ بالأمر بالمعروفِ والنَّهي عنِ المنكَر، يُسمَّى "هيئةُ الأمرِ بالمعروف والنَّهي عن المنكر"؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسّلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإنَّ الدَّليلَ على ما فَعَلتْهُ المملكةُ العربيّةُ السُّعوديةُ مِن إيجادِ جِهازٍ خاصٍّ بالأمرِ بالمعروفِ والنَّهي عنِ المنكَر هو قولُه تعالى: {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ ... أكمل القراءة

باللهِ عليْكَ يا شيخ كُن سببًا إن شاء الله في إنقاذ شابٍّ ملتحٍ من النَّار

أنا شابٌّ أبلُغُ من العُمْرِ عِشرينَ سنةً، وبِفَضْلٍ من الله أنا ملتحٍ منذُ أكثرَ من خَمسِ سنينَ، ولكنِّي ارتكبتُ من المعاصي ما يُهْلِك أُمَّة؛ فأنا يا شيخَنا منذُ كنْتُ في الرابعة من عُمري كنت أفْعَلُ فِعل قومِ لوطٍ، ثُمَّ السَّرقة في الثانيةَ عشرة، ثُمَّ الاستِمْناء في نفْسِ الوَقْتِ وإلى الآنَ، أستمْنِي وأشاهِدُ المواقع الإباحيَّة.
أنا تُبْتُ من السَّرقة واللِّواط، ولكنِ الاسْتِمناء ومُشاهدةُ المواقع والأفلام العارية إلى الآن فلا، مع العلم -يا شيْخَنا- فأنا سَمِعْت عشرات الشَّرائطِ في التَّوبة، والموت والنَّار، وكذلِكَ الكُتُب، ولكن أتوب وأعود.
ومع العلم يا شيْخَنا: أبي لا يتورَّع عن أن يُطعِمنا من الحرام، وهو لا يُصلِّي، وإذا كلَّمناه قال: أنا لا أعمل شيئًا وهذا حلال، وأنا سمِعْتُ الشَّيخ مُحمَّد حسين يعقوب يقول: مَن أكَّل أولادَهُ من حرام أصبح الأولاد يفعلون المعاصي، وكثيرًا أسمع الحديثَ: ((مَنْ نَبَتَ جسدُه من حرامٍ فالنَّار أوْلَى به)).
أنا الآن أعمل ما يقرُب من 13 ساعةً حتَّى أتزوَّج، وأُحاوِلُ أن أذكرَ الله وأسْمعُ الشَّرائط في العمل لأني -يا شيخ- إذا جلسْتُ في البيت أعْصِي الله كثيرًا، ولكنْ أجِدُني إذا ما ادَّخَرْتُ مبلغًا يطيرُ منِّي بدونِ فائدةٍ، فما الحلُّ -يا شيخنا- بالله عليك في تلك المصائب: العمل الطَّويل، والذُّنوب الكثيرة، وأبي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فنَسألُ اللهَ أن يتوبَ عليْكَ ويهديَك إلى الحقِّ، وأن يُلْهِمَك رُشْدَك ويُعيذَك من شَرِّ نفسِك، ويُجنِّبك سوءَ الأعمال والأخلاق. ولْتعلمْ أنَّ مَن أرادَ التَّوبة الصادقة إلى الله عزَّ وجلَّ والإقْلاعَ عن ... أكمل القراءة

حكم وقوع الطلاق لمن كان فزعًا من نومه

كنتُ نائمًا وجاءتْ زوجتي تُوقِظُني وفزِعْتُ من المنام فَلَغيْتُ بكلمة الطَّلاق، قلتُ: أنت كذا، فما رأيكم؟ طبعًا أنا كنتُ مفزوعًا أوَّلَ ما صحَوْت.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمَنْ تلفَّظ بكلمة الطَّلاق وكان واعيًا لِما يقولُ، فإنَّ طلاقَه يقَعُ وتُحسَبُ عليْه طلقةً. أمَّا مَن ذهب وعْيُه وإدراكُه أوكان لا يَملك نَفْسَه، أو لا يشعُر بِما يلفظ به، فلَم يقصِد بكلامه حلَّ العِصمةِ ... أكمل القراءة

حكم الربح المضمون

شخص أعطى لشخصٍ آخر مبلغًا من المال، وقَدْرُه 750 ألف للاستثمار في عدة أعمال، منها أسهم وتشغيل حافِلات للنَّقل، وقد ضمِن له رأس المال بِموجب شيكاتٍ وتعهُّد له في إرجاع رأس مالِه في أي وقْتٍ يطلُبه منه، وعلمًا أنَّه تَمَّ الاتّفاق بإعطاء صاحِب رأس المال أرباحًا شهريَّة وذلك لكل مائة 2500 ريال أو لكل مائة 2700 ريال على حسب الإنتاج في العمل.

1 - ما حكم هذه المعاملة؟

2 - إذا كان هناك إشكال فهلْ لي أن أطلب رأس مالي؟

3 - وهل يتم احتِساب ما استلمتُه من أرباح طوال 8 أشهر من رأس مالي أو تُعْتَبر كأرباحٍ ويظل رأس مالي ثابتًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحالُ كما ذكرتَ في السؤال، فإنَّ المضاربة بِهذه الصورة لا تَجوز؛ لأنَّه يُشترطُ لمشروعيتها أن يكون الرِّبْحُ بين المضارِب وصاحب المال بنسبةٍ شائعة؛ كالرُّبع أو الثُّلث مثلاً، أو حسَبَ ما يتَّفقان ... أكمل القراءة

استِعْمال اللَّولب في المباعدة بين الولادات

أريدُ أن أُباعدَ بين وِلاداتي، ماذا أفعل، هل استِعْمال اللَّولب حلالٌ أو حرامٌ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فيجوزُ للمرأةِ أن تستعمل اللَّولب أو غيره كوسيلة لِلمباعدة بين الوِلادات، والمرجع في هذا لأهل الطب الثقات والمأمونين؛ لتحديد الوسيلة المناسبة والأكثر أمانًا؛ إذا تضرَّرتْ المرأة من توالي الحمْل والولادة: من ... أكمل القراءة

حكم خروج المني بعد الغسل من الجنابة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما حكم من فعل العادة السرية و لم يتبول لكي يخرج المني المتبقي ثم اغتسل من الجنابة و بعد الغسل بفترة لاحظ نزول مني بغير شهوة مع البول فهل عليه الغسل مجددا؟؟؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن خروج المني بعد الغسل من الجنابة لا يوجب الغسل؛ لأن من شرط خروج المني الموجب للغسل أن يكون عن شهوة، ويخرج  دفقًا بلذَّة؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث عليّ: "فإذا فضخت الماء ... أكمل القراءة

حكم كتابة أوجه القراءات على المصحف للتعليم

ما حكم الكتابة على القرآن الكريم، وذلِكَ بأنْ أَكْتُبَ في القران الكريم أوجُهَ القِراءاتِ في داخِل القُرآن الكريم، لأنَّنِي سَمِعْتُ من بعض الأخَوات بأنَّه لا يَجوزُ الكتابة حتَّى ولو على سبيل التَّعلُّم؟ فما الحكم؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فَقَدْ كَرِهَ كثيرٌ من السَّلف أن يُكْتَبَ شَيْءٌ مِمَّا ليسَ قُرآنًا مُختلطًا بالقُرآن في المصحف، كما كره كثيرٌ منهم خلط كتابة شيء من وجوه القراءات داخل مصحف لقراءة أخرى، واستحبوا تجريدِ المُصْحفِ والثابت ... أكمل القراءة

حكم تناوُل الطعامٍ بين الخطبتين

هل يَجوزُ تناوُل طعامٍ في الجلسة بين خطبتي الجمعة؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدِ اختَلَفَ العُلماءُ في حُكْمِ الأكْلِ والشُّربِ حالَ الخُطْبة، وهل يُلحَقا بِحرمة الكلام أم لا؛ فَذَهَبَ الشَّافعيَّة إلى أنَّه يُكْرَهُ شُرْبُ الماء لِلمصلِّين أثناءَ الخُطْبَة للتلذُّذ، ولا بَأْسَ ... أكمل القراءة

حكم الاستثمار في الصناديق الاستثمارية المجازة شرعًا في البنوك السعودية

ما حكم الاستثمار في الصناديق الاستثمارية المجازة شرعًا في البنوك السعودية؟

حيث إن الصناديق الموجودة الآن لا تلتزم بالتعامل بالأسهم النقية فلا يجوز المشاركة فيها. ومن اشترك فيها جاهلاً لحكمها، أو مقتنعًا بفتوى المجيزين لها ثم تبين له أنه رأي خاطئ فليبع الوحدات والربح له ولا تطهير عليه. فإن كان ثمن الوحدات أقل مما دخل به فله أن ينتظر حتى يعود رأس ماله ثم يخرج من ... أكمل القراءة

حكم من وقع في الربا تقليدًا لبعض المفتين

أنه قد قام أحدُ والديَّ بعمل قَرْض لبعضِ ظروف الحياة، وكذلك لغرَض سداد بعْضِ الدُّيون، وهو لَم يقُم بفعل ذلك إلاَّ بعد سؤال لجنة الفتوى في مصر عن ذلك، إذا كان حلالاً أم حرامًا، وقالوا: إنَّه حلال.
فهل هو حلالٌ فِعلاً؟ وإذا كان حرامًا فقد قُمنا بالأكل والشُّرب من هذا القرض، فهل من كفَّارةٍ أو قضاءٍ لكي يتوبَ الله عليْنا، فكلُّ لحم نبتَ من سحتٍ فالنَّار أولى به؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان الحال كما تقول: أنَّ والِدَك قد سأل لجنة الفتْوى في بلدِك عن حُكْمِ القرض، فأجابوه بأنَّه حلال، فأخذ قرضًا رِبويًّا بناءً على فتواهم فلا شيْءَ عليْه إن شاء الله تعالى – لأن الظاهر أنه من عامَّة ... أكمل القراءة

حكم مشروع السايبر نت

نحنُ مجموعةٌ من الأصدقاء، نَويْنا أن نكونَ شُركاء في مشْروع تِجاري، وذلك من باب السَّعْي على الرِّزْق الحلال، والتَّعاوُن على البِرِّ والتَّقوى، وهذا المشْروع هو مشروع "السَّايبر نت"؛ ولكن نُريد معرِفة الحكم الشَّرعي لهذا المشروع، وهو الذي يقدِّم خدمات الدُّخول على الإنترنت، واستِخدام أجهِزة الكمبيوتر، وألعاب الفيديو جيم الخاصَّة بالكمبيوتر، مع العلم أنَّه سيتمُّ حذْف أو إغلاق جميع المواقع المخلَّة والإباحيَّة، والتحكُّم بِجميع أجهزة الكمبيوتر المستخْدمة من قِبَل المستخْدِمين؛ وذلك لعدم استِخْدامها في غير المشروع.

ولكن هناك مُشْكِلة أنَّ هذا المشروع قد يتعارَضُ مع أوْقات الصَّلاة، بِمعنى أنَّه لن نَستطيع التَّحكُّم في غلْق هذا المكان في وقْتِ إقامة الصَّلاة، وذلِك بالنِّسبة لمستخْدِمي الأجهزة، فما حكم ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحالُ كما تقول: أنَّكم ستتجنَّبون المحاذيرَ الشَّرعيَّة في "السيبر نت"، من حذْف أو إغلاق جميع المواقع المخلَّة والإباحيَّة، والتحكُّم بِجميع أجهزة الكمبيوتر المستخْدمة من قِبَل المستخْدِمين، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً