إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

فضل الصبر على الابتلاء

ماهو فضل الصبر على الابتلاء ؟ وهل الهم والحزن من الابتلاء ؟ وماذا أفعل عند الابتلاء احتسب الأجر والثواب أدعية من الهم والحزن ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الله تعالى وعد الصابرين على الابتلاء في محكم كتابه أنه يوفيهم أجرهم بغير حساب كالماء المنهمر، {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10]، أي: بغير حد ولا عد ولا مقدار، وما ذاك إلا ... أكمل القراءة

التوبة تجبّ ما قبلها

انا فتاة كنت لمدة ١٥ سنة لا اصلي وكنت افعل الذنوب والحماقات ومن مدة التزمت بالصلاة ، ولكن في فترة المراهقة حصلت مشاجرة بيني وبين فتاة ادت الى ضربي على الوجه و جرح بالعين وانا بدون وعي وبسبب بعدي عن الدين ولم اكن اعي افعالي وبسبب الشيطان اتهمتها بأنها قذفتني كذباً وكل هذا بسبب ضربها لي . الفتاة لم يحصل لها اي ضرر بسببي كالفصل مثلاً من المدرسة . الان انا تبت الى الله والتزمت بالصلاة لكن هل علي شيء ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فقد دلّ الكتاب والسنة وإجماع أهل السنة أن الله تعالى يغفر كل ذنب للتائب منه؛ كما قال تعالى {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ ... أكمل القراءة

هل التصديق بأخبار الله هو عمل قلبي فقط

ذكرتم في خطبة ماضية أن من شعب الكفر: "التكذيب"، وذكرتم أن الإيمان تصديق، والكفر تكذيب، والمؤمن هو الذي يصدق بأخبار الله تبارك وتعالى ويقبل بأمره، فهل يكون العمل القلبي عند كل أهل الإيمان سواء؟ أم أنهم يتفاضلون فيما بينهم في عمل القلب إضافة إلى عمل الجوارح؟ وهل معنى التصديق هو عمل القلب فقط؟ نرجو التوضيح.
عمل القلب أعظم الأعمال، وعمل القلب لا ينفك عن عمل الجوارح، فالقلب لا يعمل وحده، والجوارح لا تعمل وحدها، فأنت لا يمكن لك أن تعمل عمل بجارحة دون أن يعمل معها القلب، إلا في حالة ما يكون قلب الإنسان غافلاً أو ناسياً أو مجنوناً، أو ضائع العقل، فأنت عندما تمشي القلب يعمل أيضاً لأنه يعرف أين مقصدك، وإلا ... أكمل القراءة

استقبال القبلة واستدبارها ومد الرِّجل إليها

هل يجوز للرِّجل إذا جلس في المسجد، أو خارج المسجد أن يجلس مستدبراً القبلة، أو يمد رجليه إليها، فإن الإنسان قد يحتاج إلى ذلك؛ لإسناد ظهره إلى سارية ونحوها؟
الكعبة بيت الله وقبلة المسلمين، ويجب لها من التقديس والحرمة والتعظيم ما يتناسب مع مكانتها الدينية، في حدود المشروع، قال الله تعالى: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ الله فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} (1)، وقد ذكر العلماء أحكام استقبالها واستدبارها. فمنها أنه يستحب استقبالها في الجلوس مطلقاً، ... أكمل القراءة

لا تسقط حقوق الناس بالتوبة من الذنوب والمعاصي

عملتُ في محلٍ تجاري عدة سنوات، وكنت آخذُ من غلة المحل باستمرار بدون علم صاحبه، وبعد ذلك تبتُ إلى الله عز وجل وندمت على ما حصل مني، فهل توبتي تسقط عني ما أخذته من أموال؟ وإن كانت لا تسقط ذلك، فكيف أردُّ الأموال لصاحبها مع العلم أنني ما زلت أعمل في نفس المحل؟

التوبة هي الرجوع إلى الله تعالى من المعاصي والآثام إلى الطاعة، وعرَّفها الإمام الغزالي بأنها: "العلم بعظمة الذنوب، والندم والعزم على الترك في الحال والاستقبال والتلافي للماضي" (إحياء علوم الدين 4/3). وقال الشيخ ابن القيم: "التوبة في كلام الله ورسوله كما تتضمن الإقلاع عن الذنب في ... أكمل القراءة

حكم تمني رؤية الله تعالى

هل يمكن أن اتمنى رؤية الله في المنام ام لا يجوز او تمني الرؤية في المنام يكون النبي صل الله عليه وسلم ؟ وهل يمكن رؤية الانبياء جميعا ام فقط النبي صل الله عليه وسلم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فإن رؤية الله تعالى في المنام ممكنة وجائزة، فالمؤمن يرى ربه على حسب عمله، واعتقاده في ربه، وقد صحت أحاديث في رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه، منها قوله: "رأيت ربي في أحسن صورة"، وهذا لا يلزم منه التشبيه، ... أكمل القراءة

فَصْـل في كون ابن فُورَك هو ممن يثبت الصفات الخبرية كالوجه واليدين

فَصْـل في كون ابن فُورَك هو ممن يثبت الصفات الخبرية كالوجه واليدين
هذا، مع أن ابن فُورَك هو ممن يثبت الصفات الخبرية كالوجه واليدين، وكذلك المجيء والإتيان، موافقةً لأبي الحسن، فإن هذا قوله، وقول متقدمي أصحابه‏.‏ فقال ابن فُوَرك فيما صنف في أصول الدين‏:‏ فإن سألت الجهمية عن الدلالة على أن القديم سميع بصير، قيل لهم‏:‏ قد اتفقنا على أنه حي تستحيل عليه الآفات، ... أكمل القراءة

حكم عمل المرأه في الفندق

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته سؤالي هو زوجتي محجبه وتعمل في فندق في جزء خاص بخدمه النزلاء في مكتب ويوجد في نفس المكتب عاملين شباب وبطبيعه العمل يوجد تخالط ويوجد زي خاص للعمل "بدله " غير فضفاضه بالطبع وتضع كحل مستنده انها علي انها سنه الرسول صلى الله عليه وسلم وبالتبعيه يوجد اتصالات بينها وبين الزملاء في العمل وارسال رسائل صوتيه وهي ترد عليهم بنفس الطريقه هل ما تفعله خطأ ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فعمل المرأة إنما يباح إذا كانت هناك حاجة شديدة أو مصلحة راجحة تدعو إليه، مثل أن تحتاج المرأة للنفقة على نفسها أو تنفق على أبنائها إن عجز الزوج عن النفقة، وحينئذ يجب الالتزام بالضوابط الشرعية، من عدم الاختلاط بالرجال ... أكمل القراءة

أعظم الأصول معرفة الإنسان بما نعت الله به نفسه

فصــل في أن أعظم الأصول معرفة الإنسان بما نعت الله به نفسه
ومن أعظم الأصول معرفة الإنسان بما نعت الله به نفسه من الصفات الفعلية، كقوله في هذه السورة‏:‏ ‏{‏‏ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ}‏‏ ‏[‏العلق‏:‏ 1- 2‏]‏، و ‏[‏الخلق‏]‏ مذكور في مواضع كثيرة، وكذلك غيره من الأفعال‏.‏ وهو نوعان‏:‏ فعل متعد إلى مفعول به‏. ‏‏ مثل ‏[‏خلق‏]‏، فإنه ... أكمل القراءة

حكم الكوبة

أحرامٌ الضربُ على الكوبة أم حلال؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الكوبة هي الطبل، وهي من آلات اللهو التي نَهى عنْها النَّبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في حديث أبي مالكٍ الأشْعري - رضِي الله عنْه -: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: «ليكوننَّ من أمَّتي ... أكمل القراءة

حكم الاستهانة بالصغائر

انا استهين بالصغائر مع أنني بفضل الله ملتزم لاكن استهين بها لأنها مغفوره ولا لم يرد بها عقاب فما الحل وشكرا؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا شك أن الصغائر متى كثرت يخاف على صاحبها عدم المغفرة حتى توجب الهلاك، وأن اعتيادها يؤدي إلى قلة المبالاة بها، وعدم الحياء من الله، ولأن اعتيادها يؤدي إلى ارتكاب الكبائر، لأن الإصرار على الصغيرة يحولها إلى كبيرة.وعن ... أكمل القراءة

يريد أسماء كتب أدعية صحيحة

سؤالي يتعلق بكيفية التفرقة بين الذكر الصحيح والذكر البدعي. يستغرق ذهابي إلى العمل يوميا بالسيارة ساعتين تقريباً، وللاستفادة من هذا الوقت أستمع إلى القرآن (باللغة العربية مع ترجمة باللغة الإنكليزية) خلال ذهابي إلى العمل وعودتي إلى البيت. كما أحاول تلاوة بعض الأدعية التي تعلمتها من بعض الكتب التي تلقيتها. وهذه الكتب التي نشرت في الهند وباكستان تذكر بأنه ينبغي أن أردد دعاءً معيناً مائة مرة ودعاءً آخر خمسمائة مرة …إلى آخره. وجميع الأدعية الواردة في هذه الكتب تنص على عدد المرات التي ينبغي أن أرددها. وقد بحثت عدداً من الأحاديث الصحيحة ولم أجد هذا النص على عدد معين. وعلى ذلك فهل أكون مقترفاً لبدعة إذا تلوت هذه الأدعية بالعدد المذكور في هذه الكتب؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهل توجد كتب معتمدة توصي بها يمكنني أن أتعلم منها الأدعية اليومية للذكر؟

الحمد للهلقد صحت عن النبي صلى الله عليه وسلم أذكار تكرر في اليوم والليلة مائة مرة مثلما جاء في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً