إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تسمع المنبه.. ولا تستطيع القيام للصلاة

أنا أصلي صلاة الفجر عند الشروق أي عند تقريبا الساعة 6 صباحا، فهل تصح صلاتي؟ و هل علي القضاء؟
حيث إني أضبط المنبه على الساعة 4 ونصف وأحس به لكن لا أستطيع القيام، فهل هذا يعتبر نفاقا؟ أو هل يدل هذا على كثرة الذنوب مثلا.
وهل يوجد دعاء يعينني على القيام لصلاة الفجر في وقتها؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد بينا حكم الأخذ بالأسباب للاستيقاظ للصلاة وأنه واجبٌ، وبينا أن من أخذ بالأسباب وغلبه النوم فهو معذور.ووقت صلاة الفجرِ يمتدُ إلى طلوع الشمس باتفاق المسلمين، فمن فعلها قبل أن تطلع الشمس، فقد فعل الواجب عليه، وكانت صلاته أداءً، ... أكمل القراءة

شاب ملتزم هو قادر على العمل ولا يعمل، ما رأيكم فيه؟

شاب ملتزم هو قادر على العمل ولا يعمل، ما رأيكم فيه؟
رأيي فيه ما أثر عن ابن مسعود وعن عمر قال: "أرى الشاب فيعجبني، فأسأل عن عمله فيقولون لا يعمل، فيسقط من عيني"، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن أطيب كسب الرجل من يده"، ورأى النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً يده خشنة، فقال: "هذه يد يحبها الله ورسوله"، وقال أيضاً: "إذا قامت القيامة وفي يد أحدكم ... أكمل القراءة

ماذا نقول بين الخطبتين يوم الجمعة، أنستغفر الله، أم نقرأ الفاتحة؟ وهل يجوز الكلام ...

ماذا نقول بين الخطبتين يوم الجمعة، أنستغفر الله، أم نقرأ الفاتحة؟ وهل يجوز الكلام بين الخطبتين؟
نعم؛ يجوز الكلام بين الخطبتين، فالشرع سكت عما بين الخطبتين فافعل ما شئت، إن شئت أن تتكلم لك ذلك، وإن شئت أن تذكر الله لك ذلك، ولا نفعل شيء على وجه الدوام وعلى وجه التعبد والحديث الذي يقول: "إذا صعد الإمام المنبر فلا صلاة و لا كلام"، حديث باطل، وقد كان الناس في زمن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه ... أكمل القراءة

شرب الحشيش ذنب عظيم وترك الصلاة ذنب أعظم منه

هل تجوز الصلاة وأنا عارف أني بعدها سأشرب الحشيش، وأيضا أجعل الحشيش بعد صلاة العشاء على أساس أني أكون صليت كل الفروض. هل تقبل الصلاة وآخذ ثوابها؟ أم المفروض أن أترك الصلاة نهائيا طالما أشرب الحشيش؟ أم أصلي وأشرب الحشيش بعد الفروض على أساس أن يهديني الله وأتركه، أم أنا أخدع نفسي بهذا الكلام. أرجوكم أفيدوني؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنقول للأخ السائل أولا مذكرين ومحذرين من خطر ما هو مقيم عليه من تعاطي هذا المنكر العظيم، ونحن نرجو أن يتوب الله تعالى عليه، فإن فيك حرصا على الخير ورغبة فيه، فليعلم أن الحشيشة من أعظم المنكرات وأكبر الموبقات، وأن متعاطيها يعرض نفسه ... أكمل القراءة

لا عذر لك في تأخير الصلوات

أنا موظف في شركة ومشكلتي هي أنني أعمل طوال النهار بداية من التاسعة صباحا إلى السادسة مساء وعندنا راحة الغداء بين الثانية عشر إلى الواحدة بعد الزوال وتدوم ساعة، ولكنني لا ألتحق بأداء الصلوات في أوقاتها خاصة الظهر والعصر والمغرب، وبسبب هذا العمل فإني أكون مجبراً على تأخيرها إلى الليل حيث أقضيها كاملة ودفعة واحدة وذلك بالترتيب الظهر أولاً، ثم العصر ثم المغرب ثم العشاء الحاضرة عند رجوعي إلى المنزل فهل يجوز لي مثل هذا العمل؟ مع العلم أن الشركة التي أعمل بها تقرب من مسجد تقام فيه الصلاة جماعة وفي أوقاتها إلا أنني أحس أنني لا أستطيع التخلف عن العمل للتردد على المسجد في الأوقات التي ينادى فيها إلى الصلاة، إما لعمل يشغلني عندما ينادى إلى الصلاة، أو لأن المسؤول موجود معنا في اجتماع، أو لأنه لا يسمح بالخروج أثناء أوقات العمل ما عدا راحة الغداء التي تدوم ساعة فقط من النهار؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما تفعله من تأخير الصلوات إلى أن تصليها جميعا في الليل منكر عظيم وإثم جسيم، تستوجب لنفسك به سخط الله تعالى وعقوبته.والذي يبدو أن العمل ليس هو السبب في هذا الذي تفعله، وإنما تراخيك في أمر الصلاة وتهاونك بها هو الذي يحملك على ما تصنع، ... أكمل القراءة

أجر من صلي الفجر جماعة وجلس يذكر الله حتى الشروق ثم صلى ركعتين

من صلي الفجر جماعة وجلس يذكر الله تعالى حتى الشروق ثم صلى ركعتين ما هو ثواب ذلك وما هو الحديث في هذا الموضوع؟

 

جاء من حديث أنس عند الترمذي، وكذلك من حديث ابن عمر(1) وأحاديث أخرى في هذا الباب عند الطبراني وغيره، وهذه الأحاديث بمجموعها عند جمع من أهل العلم من باب الحسن لغيره، وأن «من صلى الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كتب له أجر حجة وعمرة تامة ... أكمل القراءة

هل حديث: "ما نقص مال عبد من صدقة" صحيح؟

ما صحة الحديث الذي رواه الترمذي من حديث أبي كبشة الأنماري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة أقسم عليهن، وأحدثكم حديثاً فاحفظوه: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها، إلا زاده الله بها عزاً، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر
هذا الحديث أخرجه الترمذي وغيره عن أبي كبشة الأنماري، رضي الله تعالى عنه، وهو صحيح، صححه غير واحد من الحفاظ، وله معنى مليح، ولاسيما أوله، فقد انتشر وذاع على ألسنة الناس: "ما نقص مال عبد من صدقة"، وكان بعض السلف لما يأتيهم الذين يطلبون المال كانوا يقولون يا مرحباً بمن ينقل أموالنا من دار إلى ... أكمل القراءة

تصيبني أحياناً وساوس في حقيقة وجود الجنة والنار واليوم الآخر، فما نصيحتكم لنا للوقاية ...

تصيبني أحياناً وساوس في حقيقة وجود الجنة والنار واليوم الآخر، فما نصيحتكم لنا للوقاية من هذه الوساوس؟
احمد الله ربك فأنت على خير، ولا حرج ولا ضير في الذي تجده في نفسك، فإنه لا يشعر بوساوس الشيطان إلا من كان في قلبه نوع صفاء، فقد ثبت في صحيح الإمام مسلم في: كتاب الإيمان في باب الوسوسة في الإيمان، فأخرج مسلم بسنده إلى أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء أناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا ... أكمل القراءة

هل تجوز القراءة من المصحف في الصلاة؟

هل تجوز القراءة من المصحف في الصلاة؟
هذا العمل أقل الأقوال فيه الكراهية، لأنه يخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم العملي وهدي أصحابه. وفرق بين من يقرأ عن ظهر قلب فيؤثر حفظ القرآن على سمته وهديه، وبين من يقرأ القرآن عن حاضر، فهذا لا يجعل الإمام أو المصلي صاحب سمت فالناس اليوم في حاجة إلى أخلاق العلماء وسمتهم وهديهم كما هم بحاجة إلى علم ... أكمل القراءة

حكم بقاء المرأة مع زوج تارك للصلاة يشرب الخمر ويزني

ما حكم الزوجة التي تعيش مع زوج ‏لا يصلي، يشرب الخمر، ويزني ؟ أنا فتاة أبلغ من العمر 23 سنة، ‏أعيش مع والداي في دولة عربية، ‏إسلامية بالاسم أكثر من الفعل.‏ عانينا الكثير أنا وأمي من والدي، فهو ‏يشرب كثيرا، وكل ما شرب يفتعل ‏المشاكل. وعندما تذهب أمي لتزور ‏والديها يأتي بنساء للبيت ويزني أمام ‏عيني. لم أجرؤ على قول الحقيقة ‏لأمي، كنت أقول الحمد لله أنه لا ‏يقترب مني، وخوفا أن أتسبب في ‏مشاكل كبيرة، وأدخل لغرفتي وأبكي، ‏وأدعو الله أن يهديه وينجيني منه؛ لأنه ‏سكران. ولكن زاد الأمر عن حده حتى ‏عرفت أمي الحقيقة، عندما ذهبنا ‏نزور أقارب لنا، ورجعنا فوجدنا فوطة ‏صحية- أعزكم الله- في الحمام، واعترف أنه أتى بامرأة للبيت، حينها اعترفت لأمي. ‏ المهم أمي سامحته، وقالت: هذا ابتلاء ‏من الله عز وجل ولازم نصبر، و‏ندعو له، مع العلم أنه طيب على ‏طبيعته، ومحترم، ومتعاطف مع ‏الناس ولا يؤذي أحدا عند ما يكون ‏غير سكران.‏ رجع الوالد للزنا مرة بعد مرة، مرة ‏يأتي بالعاهرات -أعزكم الله- للبيت ‏بغياب أمي، مرة يأتي بهن للسطوح ‏بوجود أمي، وأمي تسامحه ليومنا هذا، ‏ووصل به الفعل أنه يصاحب بنت ‏الجيران، أصغر مني سنا، وهي وافقت؛ ‏لأنها تأخذ منه فلوس، وبعلم والديها ‏الذين قالا: دعوه هو يبتعد عنها، هي ‏صغيرة في السن (عمرها 21 سنة) ‏عالم غريب.! المشكل الأكبر أنه لا يصلي، ونحن ‏الحمد لله عائلة ملتزمة، والوالدة ‏الحمد لله طيبة، ومتسامحة، وصبورة، ‏وفي كل مرة تجتنب الطلاق وتكمل ‏معه الحياة على أمل الهداية.‏ ‏ أنا آسفة على التطويل ولكن أنا الآن ‏في حيرة. ‏ ما حكم زوجة وابنة تعيشان مع زوج ‏يشرب، ويزني، ولا يصلي ؟ هل ‏نشاركه في فعله؟ وبماذا تنصحوني ‏؟ مع العلم أن النصيحة لا تأتي بفائدة، ولا يتقبلها والدي من أي شخص.‏ هل إذا رأيت منكرا من والدي أكتمه ‏أو أصارح أمي؟ جزاكم الله خيرا.‏

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فكل من ترك الصلاة، وشرب الخمر، والزنا، من المنكرات العظيمة، ومن كبائر الذنوب. وأعظمها وأشدها خطرا ترك الصلاة، فقد ذهب بعض أهل العلم إلى كفر تاركها وخروجه عن ملة الإسلام، وجمهور الفقهاء على خلاف ذلك.فإن كان أبوك آتيا لهذه الموبقات، فهو ... أكمل القراءة

مسألة الحكم على المرتد أو الكافر إذا رؤي يصلي

قيل في كتاب لا أذكر اسمه أظنه المغني: (إذَا صَلَّى الْكَافِرُ حُكِمَ بِإِسْلَامِهِ، سَوَاءٌ كَانَ فِي دَارِ الْحَرْبِ أَوْ دَارِ الْإِسْلَامِ، أَوْ صَلَّى جَمَاعَةً أَوْ فُرَادَى، وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: إنْ صَلَّى فِي دَارِ الْحَرْبِ حُكِمَ بِإِسْلَامِهِ، وَإِنْ صَلَّى فِي دَارِ الْإِسْلَامِ لَمْ يُحْكَمْ بِإِسْلَامِهِ؛ لِأَنَّهُ يَحْتَمِلُ أَنَّهُ صَلَّى رِيَاءً وَتَقِيَّةً, وَلَنَا أَنَّ مَا كَانَ إسْلَامًا فِي دَارِ الْحَرْبِ كَانَ إسْلَامًا فِي دَارِ الْإِسْلَامِ كَالشَّهَادَتَيْنِ، وَلِأَنَّ الصَّلَاةَ رُكْنٌ يَخْتَصُّ بِهِ الْإِسْلَامُ، فَحُكِمَ بِإِسْلَامِهِ بِهِ كَالشَّهَادَتَيْنِ، وَلَا فَرْقَ بَيْنَ الْأَصْلِيِّ وَالْمُرْتَدِّ فِي هَذَا؛ لِأَنَّ مَا حَصَلَ بِهِ الْإِسْلَامُ فِي الْأَصْلِيِّ، حَصَلَ بِهِ فِي حَقِّ الْمُرْتَدِّ كَالشَّهَادَتَيْنِ؛ فَعَلَى هَذَا لَوْ مَاتَ الْمُرْتَدُّ فَأَقَامَ وَرَثَتُهُ بَيِّنَةً أَنَّهُ صَلَّى بَعْدَ رِدَّتِهِ حُكِمَ لَهُمْ بِالْمِيرَاثِ، إلَّا أَنْ يَثْبُتَ أَنَّهُ ارْتَدَّ بَعْدَ صَلَاتِهِ، أَوْ تَكُونَ رِدَّتُهُ بِجَحْدِ فَرِيضَةٍ، أَوْ كِتَابٍ، أَوْ نَبِيٍّ، أَوْ مَلَكٍ، أَوْ نَحْوِ ذَلِكَ مِنْ الْبِدَعِ الَّتِي يَنْتَسِبُ أَهْلُهَا إلَى الْإِسْلَامِ فَإِنَّهُ لَا يُحْكَمُ بِإِسْلَامِهِ بِصَلَاتِهِ؛ لِأَنَّهُ يَعْتَقِدُ وُجُوبَ الصَّلَاةِ، وَيَفْعَلُهَا مَعَ كُفْرِهِ، فَأَشْبَهَ فِعْلَهُ غَيْرَهَا .. اهــ. هل يعني هذا أنني لو رأيت كافرا أصليا يصلي أحكم له بالإسلام؟ وما حكم أن أرى شخصا أعلم أنه قد ارتد عن الإسلام بالكلية وكان قوله ( أنا كافر بالإسلام أو أنا كافر بمحمد) ثم رأيته بعد ذلك يصلي؟ أليست الشهادة واجبة للحكم بإسلام المرء؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالحكم بإسلام المرتد لكونه صلى، محل خلاف بين أهل العلم، ومثله الحكم بإسلام الكافر الأصلي إن صلى، والجمهور يصححون ذلك، ولكن اختلفوا، فمنهم من يفرق بين دار الكفر ودار الإسلام، ومنهم من يفرق بين صلاة الفرد وصلاة ... أكمل القراءة

مذاهب العلماء في مفارقة الزوج التارك للصلاة

قرأت كثيرا من الفتاوى من أن المرأة لا يجب أن تبقى مع زوج لا يصلي أو خطيب لا يصلي، فماذا لو كانت لا تستطيع فسخ الخطبة أو لا تسطيع الطلاق؟ فالأمر ليس سهلا، وهل في هذه الحالة تحمل وزرا أم لا؟، فأنا مخطوبة لابن عمي وما أعرفه عنه أنه لا يصلي فأخبرته أن عليه أن يلتزم بالصلاة وأخبرته عن أهميتها فبادرني بالقول إنها أهم من الأكل والشرب، ثم أصبحت أتابعه وأسأله، هل صليت اليوم فيجيبني بنعم، ومع مرور الوقت بدأت أشعر أنه يكذب علي، فعندما أسأله يجيبني بنعم، ولكني غير واثقة من صدقه، وهو الآن في الكويت للعمل وأنا غير متأكدة من أنه يحافظ على الصلاة، والمشكلة أنني لا أستطيع فسخ الخطبة أو الطلاق منه بعد الزواج، لأن والدي متمسكان به وقد رفض أبي كل من تقدموا لي لمدة أربع سنوات دون علمي ولم يخيرني بهم وقد بلغ سني 24 عاما، فهل بقائي معه حرام؟ وهل أحمل وزر عدم صلاته؟ وإن كنت لا أستطيع فسخ الخطوبة، فماذا أفعل؟ وقد قرأت في فتاوى الموقع أن جمهور الفقهاء لا يكفرون تارك الصلاة كسلا ما دام يقر بوجوبها، فهل معنى هذا أنه ليس بكافر، وبالتالي يحل لي البقاء معه؟ وهل هذا صحيح؟ مع العلم أنه متمسك بي جدا، حيث إنني رفضته عدة مرات ورفض أن يتركني، وعندما تقدم لي في بداية دراستي الجامعية رفضته فانتظر حتى أنهيت دراستي ثم تقدم لي مرة أخرى وقد وافقت بعد ضغوط شديدة من والدي.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا ريب أن ترك الصلاة من أكبر الكبائر وأعظم الذنوب، فإن الصلاة عماد الدين ولا حظّ في الإسلام لمن ضيعها، وقد ذهب جماعة من أهل العلم إلى أن تارك الصلاة بالكلية كافر خارج من الملة، وذهب الجمهور إلى التفريق بين تركها جحودا وتركها ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً