إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يجوز لي الصلاة على رسول الله في اليوم مائة مرة؟

هل يجوز لي الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم في اليوم مائة مرة وأُقيده بهذا العدد أي أجعله وردا، وهل صح في هذا أحاديث صحيحة؟
أمر الله بالصلاة والسلام على رسول الله فقال: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [الأحزاب: 56]، وفي صحيح مسلم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا سمعتم المؤذن ... أكمل القراءة

هل من توبة لقاتل والده عمدا؟

هل من توبة لقاتل والده عمدا؟ وهل يخلد في النار ولا يخرج منها أبدا؟
ذهب جمهور العلماء إلى أن للقاتل توبة لقوله تعالى: {إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} وذكر عن ابن عباس أن القاتل ليس له توبة لأن الله تعالى يقول: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما}، لكن ما ذهب إليه جمهور العلماء هو الحق، وماروي ... أكمل القراءة

حكم كذبة إبريل

ما حكم كذبة ابريل ؟ هل هو من النوع الكذب مزاحاً ؟

فإن الشارع الحكيم قد حرم الكذب ولم يبح منه إلا إذا دعت الضرورة أو المصلحة الراجحة،  أو ما رخص فيه الشارع، وسواء كان الكذب جادًا أو هازلاً فإنه محرم، فلا يجوز للمسلم أن يشارك فيما يعرف بكذبة إبريل.ففي "الصحيحين" وغيرهما عن عبدالله بن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ... أكمل القراءة

هل وقع الطلاق ام لا

ذهبت مع زوجي للمستشفى وكنت جالسة انتظر للدخول علي الدكتورة وجاء رجل مسن يسالني عن مكان عيادة الأسنان وقلت لة مدري وشافة زوجي وقال لية تكلمينة من باب الغيرة علي وغظبت منة لاني ماسويت شي غلط وجلسنا نجادل الي ان وصلنا للبيت وقال ثاني مرة لحد سالكي ماتكلمينة وفي ناس غيرك وقلتلة والله ان جاني رجال مسن لجاوبة ولاعلي منك وغظب مني وقال اسمعي انتي طالق طالق طالق اذا كلمتي اي رجل اجنبي خارج البيت بنفس الحالة ذي وبعدها وظح لي قال انا ماطلقتك بس نيتي اردعك عن الفعل ذة وليس نيتي الانفصال عنك

فإن كان الحال كما ذكرت أن زوجك قال: أنت طالق طالق طالق اذا كلمتي اي رجل اجنبي خارج البيت، وكان يقصد منعك من كلام الرجال: فهو يمين منعقدة وليس طلاقًا، وإنما يلزم الطلاق من قصد ذلك.وهو ما رجحه شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه العلامة ابن القيم، وبينا أنَّ الطلاق المعلَّق والحلِف ... أكمل القراءة

توفي وله زوجة وأولاد إخوة

توفي جدي رحمه الله وله زوجة وليس له أولاد، وله أخوان توفيا قبله، ولهما أبناء وبنات، فكيف توزع تركته؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فللزوجة الربع، وما بقي لأولاد إخوانه، للذكر مثل حظ الأنثيين، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

الخلاف في مسائل العقيدة

ما حكم الخلاف في مسائل العقيدة وهل هو مستساغ أم لا؟ وما موقف الشخص منه؟ وما حكم من يتبع أحد العلماء المخالفين في العقيدة بدعوى أنه عالم وله مكانته؟ وهل من كتاب بحث هذه المسألة بإسهاب؟
الأصل في مسائل العقيدة أن لا يجري فيه أي خلاف لأنها من الغيبيات المسلمات، ولكن قد تتفرع بعض المسائل عنها وتلحق بالعقيدة على سبيل الإجمال وهي مع قلتها وندرتها قد يجوز الخلاف فيها. والواجب على المسلم أن يتبع ما دل عليه الكتاب والسنة لقول الله جل وعلا: {قل أطيعوا الله والرسول} وقوله: {وما كان لمؤمن ... أكمل القراءة

هل يوصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أفضل الخلق؟

هل يوصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أفضل الخلق؟
وصف النبي صلى الله عليه وسلم بأنه أفضل الخلق، شائع في كلام أهل العلم، قديما وحديثا، وقد حكى جماعات من أهل العلم الاتفاق على ذلك، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة (2/417): "والأنبياء أفضل الخلق باتفاق المسلمين"اهـ، ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم هو أفضل الأنبياء، فيكون أفضل الخلق، فهو ... أكمل القراءة

حكم وضع المصحف على الأرض

هل يجوز وضع المصحف على الأرض، أي فوق السجادة؟
تعظيم المصحف وصيانته واجب على كل مؤمن، قال الله تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج:32]، فالقرآن كلام الله تعالى، وكتابه الذي أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم هدايةً وآيةً، فَمِن تعظيمه أن يصان عن كل ما يُدنسه، أو يظهر امتهانه، وقد ذكر أهل ... أكمل القراءة

حكم طلب الخلع والطلاق للضرر

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته،

أنا زوجة شابَّة طبيبة أسنان، متزوِّجة منذ عام ولديَّ طفل عمرُه خمسة أشهر، منذ بداية زواجي - بل ومن أيَّام الخطوبة - وزوجي يتجنَّب أهلي، وبمعنى أصح "يتلكَّك" على أي حاجة حتى "يزعل" منهم، وهم - والله يعلم - يُحاولون أن يكسبوا ودَّه بكلِّ الطُّرق، ولا يفلح معه شيء.

 وتفسيره لذلِك: أنَّه متضايق من الخلافات الَّتي حصلتْ أثْناء الاتِّفاقات المادِّيَّة، مع أنَّ أبي وافقَ على كلِّ ما قالَ، في البداية أبْدى أبي بعضَ الاعتِراض لأنَّ زوْجِي ميْسور مادِّيًّا، ومَن هُم في مثل مستوانا الثَّقافي والاجتِماعي تكون سواء الشَّبكة أو مؤخَّر الصَّداق أكثر من ذلك، حتَّى إنَّ أبي عند الزَّواج لَم يَكتُب قائِمة منقولات زوجيَّة؛ لأنَّه كان يُريد أن يظهِر لزوْجي ثقتَه فيه.

 بعد الزَّواج اكتشفتُ أنَّ زوْجي يكذِب عليَّ في كل شيء، حتَّى عمل والده ووالدته، مرتَّبه، لو سافر يكذِب عليَّ في مكان سفره، شقَّة الزَّوجيَّة يقول: إنَّها عليْها أقساط وهي ليس عليْها شيء، باختِصار: يكذب في كلِّ شيء، ويُخفي عني كلَّ شيء، وأهله يعلمون عنْه كلَّ شيء، ويُحاولون هو وهم أن يظهِروا لي غير الحقيقة.

 أمه وأخته تحبَّانِه حبًّا مرَضيًّا، تغيران منِّى غيرة شديدة، والله يعلم مع ذلك أرد كلَّ إساءة منهما بإحسان، وتتدخلان في كلّ شيء في حياتي، وأتقبَّل ذلك بصدْر رحب ولا أُبدي أيَّ تذمُّر لزوجي، وأزور أهله، وأحيانًا وحْدي وفي المقابل هُو يُسيء مُعاملة أهلي - كما قلت من البداية - لدرجة أنَّهم امتنعوا عن زيارتي في بيتي لمقابلتِه السيِّئة لهم، وهو يرفُض زيارتَهم هو وأهلُه ومُجاملتَهم في أيِّ مناسبة، مع العلم أن أهلي يَقومون معهم بكلِّ الواجِبات، وأبي وأمِّي أطبَّاء، وإخوتي صيادِلة أعلى منهُم في المستوى الاجتِماعي والثَّقافي، ولكنَّهم يُعامِلونهم بمنتهى التَّواضع.

 لا يصلي بانتظام، ميسور ماديًّا ويدَّعي ضيق ذات اليد، يشتري للبيت الأشياء الضروريَّة، مع إشعاري أنه أُرْهِق بها، وأنَّه ليس معه ما يكفي لذلك، ويجعلني أدفع من راتبي في البيت، مع أنَّني على تمام التأكُّد أنَّه في غير حاجة له على الإطلاق.

 على الرغم من عدم حبِّه لأهلي يستغلهم لدفع أي شيء يخصُّني أو يخصُّ ابنَه.

 حدثتْ مشكِلة قبل رمضان وأهانَني وشتمَني واتَّهمني بأنَّه يشكُّ فيَّ، وأنَّ البوَّاب قال له: "إنَّ شخصًا نزل من بيتِك"؛ لمجرَّد أنَّ أخي جاء زارني وهو غير موجود، أتيتُ بأهلِه ولَم ينصفوني، فقلتُ لأبي، فأتَى ليأخُذَني أنا وابني ومتعلِّقاتي الشَّخصيَّة.

 شتَمَنا وأهاننا بأفظع الشَّتائم واتَّهمنا أمام الجيران بسرقة أشيائه، ونادى الجيران كلَّهم وحبس أمِّي هي وابني، وضرب ابنَه الرَّضيع، وصمَّم أن يأخُذ مصاغي الذي جاء به لي أبي، وادَّعى أمام الجيران أنَّه هو الَّذي أتى به، ونزلت من البيت بفضيحة دون أن آخذ حتَّى متعلقاتي الشَّخصية، طلبت متعلَّقاتي الشَّخصيَّة رفض إعطاءَها لنا، طلبت الطَّلاق رفض وقال: إنَّه لا يُريد تطليقي لأنَّه يمشي مثل النَّصارى؛ ليس عنده طلاق.

 رفعنا قضيَّة خلع وقُلْت أسبابي أنَّه كذَّاب أمام المحكمة، وهو أتى أمام المحكمة وقال: أنا أريد زوجتي وابني وبيتي، واتَّهمني أنَّني غير مبقية على العشرة، وقال لي: أنِّي فضحتُه، وقلت: إنَّه كذَّاب، وأنِّي سببت زوجي، مع أنَّه حتَّى لم يُبْدِ اعتذارَه عمَّا حدث، ولكنِّي فقدت إحساسي بالأمان مع هذا الشَّخص ولا أرغب في الحياة معه، هل أنا فعلاً ظلمت ابني بأني أبعدته عن أبيه؟ ولكن هل أضحِّي بكرامتي وكرامة أهلي وأعيش جارية دون أدنى حقوق الزَّوجة لأجل ابني؟

 أنا أشعر بالظُّلْم الشديد؛ لأنَّ رفعي لقضيَّة خلع فيه تنازُل عن جميع حقوقي، هل لأنَّ زوجي لا يُريد أن يطلِّقني - مع أنَّه لا يعترِف أو يقرُّ بغلطه - له الحقُّ شرعًا في أن يُجبرني أن أتنازل عن حقوقي بطلَبي للخلع؛ لأنَّ في القضاء قضيَّة طلاق للضَّرر إثباتها صعب وتأخذ سنوات في المحاكم؟

 أشعر أيضًا بالظُّلم الشديد لما تعرَّضت له من إهدار كرامة، ولأنَّه يُسيء لي في كل مكان أنِّي أنا الَّتي لا أريد العيشَ معه، وأريد هدْم البيت وبعْده عن ابنه، دون أن يشير إلى ما فعلَه أو الاعتراف بأنَّه أخطأ، بل يعتبر نفسَه هو المظلوم والضَّحيَّة لزوجة مصمِّمة على الطَّلاق، ولا يقتنع بأسباب إصْراري على عدم الحياة معه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان هذا الزَّوج كما ذكرت، على هذا القدْر الكبير من سوء الخلُق، وتدنِّي النَّفس، مع التَّفريط في أمْر الصَّلاة، وإهانة أهْلِك، والبُخل الشَّديد، وأخْذ متعلِّقاتك، وغير ذلك ممَّا يَضيق به الصَّدر - فكلُّ هذا يُبيح ... أكمل القراءة

فعل الزوج للعادة السرية

أرجو المساعدة، فأنا حزينة جدًّا؛ متزوجة منذ سنتين وثلاثة أشهر، وتحمَّلْتُ مِن زوجي كثيرًا؛ فهو دائمًا يُراقب الصغيرة والكبيرة - غسلي للأواني، وتنظيف، أدق التفاصيل - وكذلك يرفُض أن أُنجب، فنحن نقوم بالعزْل منذ اليوم الأول لزواجنا.

كنتُ أحبُّه كثيرًا، لكن لا أقدر على مُسامحته؛ لأنه قال لأمي: "لا أريد أن أُعالَج"؛ لأنها لا تعرف قصة العزْل، وهي مريضة بالسرطان وتعالَج، وهو مُصِرٌّ على رأيه، ويشترط في رُجُوعي أن أنسى أن أكون أمًّا، كما أنه يُصلِّي، ويقيم الليل أحيانًا ليغفر له الله؛ لأنه لا يعاشرني جيدًا، بل يعاشرني على شكْل عادة، ويفعلها وحده أحيانًا، فهو مُدمن لها وعمره 15 سنة، وأنا أبحث عن مساعدة، فأصبحْتُ أُفَكِّر في الطلاق؛ لأنه شرط في رُجُوعي ألا أكونَ أمًّا.

أرجو أن تساعدوني بفتوى أو نصيحة، وشكرًا لكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومَن والاه، أما بعدُ:عنوان الرسالة:فإن كان الحال كما تقولين: أن زوجك يراقب الصغيرة والكبيرة؛ مثل: غسل الأواني والتنظيف - فالظاهر أنه مبتلى بالوسواس، فيُمكن أن يعرض نفسه على طبيبٍ نفسي، وقد سبق أن أصدرنا فتاوى في علاج الوسواس يمكن مراجعتها: ... أكمل القراءة

الجمع بين حديثين متعلقين بالرقى والتمائم والتولة

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الرقى والتمائم والتولة شرك»، وعن جابر رضي الله عنه قال: كان لي خال يرقي من العقرب فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى، قال فأتاه فقال: يا رسول الله إنك نهيت عن الرقى وأنا أرقي من العقرب فقال: «من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل»، ما هو الجمع بين أحاديث المنع والجواز في موضوع الرقى؟ وما حكم تعليق الرقى من القرآن على صدر المبتلى؟ 

الرقى المنهي عنها هي: الرقى التي فيها شرك، أو توسل بغير الله، أو ألفاظ مجهولة لا يعرف معناها: أما الرقى السليمة من ذلك فهي مشروعة ومن أعظم أسباب الشفاء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ل «ا بأس بالرقى ما لم تكن شركا»، وقوله صلى الله عليه وسلم: «من استطاع أن ينفع أخاه ... أكمل القراءة

أعظم نعم الله تعالى على عباده الإيمان به

وصلتني رسالة من أحد الإخوة نقلاً عن أحد المشايخ، و كانت الرسالة كالتالي: يا ترى: إيه أعظم نعمة أنعم الله تعالى بها علينا؟! هل هي المال، هل هي الوالدان، أو هي الابتعاد عن رؤية المعاصي؛ حتى قال بعضهم: إن أعظم نعمة أنعم الله تعالى بها علينا أن ربي .. هو ربي، الذي يملك النفع والضر، وبيده كل شيء، ونحن نعصيه، وهو يحلم علينا ويتركنا ؟! فهل صحيح أن أعظم نعم الله تعالى علينا أنه الله تعالى ربنا؟ و هل يجوز أن نقول إن الله تعالى هو أعظم النعم ..، وهل هناك فرق بأن نقول إن الله تعالى هو نعمة وأن نقول النعمة هي أن ربي هو الله تعالى؟ وجزاكم الله خيراً.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.لا شك أن أعظم نعمة لله تعالى على عباده هي نعمته عليهم بالهداية إلى دينه الذي اختاره لعباده، وأمرهم بسلوكه. قال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
17 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً