نحن وكثير من الحاضرين من طلاب جامعة الملك عبد العزيز، وبعضنا من مكة والبعض من الطائف أو المدينة أو غير ذلك، ونبقى في سكن الجامعة طيلة الأسبوع عدا الخميس والجمعة، وقد نبقى شهراً أو أكثر دون الذهاب إلى المدن الأصلية لقدومنا، فهل يجري علينا أحكام المسافر من قصر للصلاة وترك صيام التطوع والمسح على الخفين ثلاثة أيام بلياليهن ؟

هلا فصَّلتم القول في جلسة الاستراحة، وهل فعلها خلف الإمام أو خلف إمام لا يفعلها يقدح في متابعته ؟

ترد من الاخوة أسئلة كثيرة حول الأحداث التي تجري في العالم الإسلامي ومجملها تقول ما هو موقف المسلم منها ؟ وما رأيكم فيها ؟ وما موقف المسلمين منها على ضوء الكتاب والسنة ؟

إذا كانت العلة في غسل الإناء سبعاً هو نجاسة الكلب العينية، فهل يلحق به الخنزير ؟

هل من السنة المضمضة والاستنشاق من غرفة واحدة ؟

ما هي أهم أحكام المعتدة المتوفى عنها زوجها ؟

هل صحيح ما قاله بعض العلماء بأن من أراد ترك صلاة مفروضة نوى أن تكون تلك الصلاة نافلة ثم يسلِّم، وإذا كان صحيحًا فما الدليل على ذلك ؟

ما هي نصيحتكم للموجهين والمربيين للشباب، بماذا تنصحونهم بالبدء مع الشباب وكيف يكون التوجيه ؟

هل ورد النهي عن لبس الحلة الحمراء، وقد ورد في الحديث السابق أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس حلة حمراء ؟

هل من كلمة لرد خطر استخدام الكفرة أم أن اللوبي الماسوني يمنع هذا ؟

هناك قاعدة تقول "الأخذ بالأعلى حتى يتبين الدليل على الأدنى"، وقد ورد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب"، وقد ذكرت حفظك الله أن النفي له ثلاث حالات نفي ذات ونفي صحة ونفي كمال، وفي هذا الحديث يكون نفي الصلاة نفي ذات لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب أو نفي صحة، ثم في حديث آخر وهو "لا صلاة في حضرة طعام ولا وهو يدافع الأخبثان" ذكرت حفظك الله أن النفي للكمال فكيف يكون ذلك مع التوضيح، وكيف يستفيد الإنسان من هذه القاعدة ؟

نحن نعلم أن من أدرك المصلين في الركوع فقد أدرك الركعة، ولكن بعض الناس يقول أنه لا صلاة لمن لا فاتحة له، أرجو توضيح هذا الإشكال ؟