إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما حكم فرقعة الأصابع أثناء الصلاة

ما حكم فرقعة الأصابع أثناء الصلاة سهواً هل تبطل الصلاة؟
فرقعة الأصابع لا تبطل الصلاة، ولكن فرقعة الأصابع من العبث، وإذا كان ذلك في صلاة الجماعة أوجب التشويش على من يسمع فرقعتها فيكون ذلك أشد ضرراً مما لو لم يكن حوله أحد. وبهذه المناسبة أود أن أقول: إن الحركة في الصلاة تنقسم إلى خمسة أقسام: حركة واجبة، وحركة مسنونة، وحركة مكروهة، وحركة محرمة، ... أكمل القراءة

هل هذا حديث "اكتموا الخطبة وأشهروا العُرس"

هل هذا حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "اكتموا الخطبة وأشهروا العرس"؟
هذا ليس حديثاً. أما إعلان النكاح نعم: "أعلنوا النكاح واضربوا عليه بالدف"، أما إشهار الخطبة فيجوز إذا استقر الأمر، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يخطب المؤمن على خطبة أخيه"، فإذا أُشهر أن فلان قد خطب فلانة وتمت الموافقة، يرتدع الآخرون فلا يتقدموا، أما إذا لم يُعلن هذا فممكن أن يتقدم واحد ... أكمل القراءة

هل القرآن العظيم يشفي من كل شيء

هل المقصود بالشفاء الوارد في القرآن هو شفاء من كل شيء بمعنى أنه يشفي شخص عنده التواء في عظمه كأن يكون العامود الفقري مائل عنده أو عنده رِجل أقصر من الأخرى فهل القرآن لوحده يشفي مثل هذه الأشياء حتى وإن عجز عنها الطب أو أن الشخص لم يستطيع إجراء العملية لسبب ما أم أن هذه الأمور مبالغ فيها أرجو التوضيح بدقة وإذا كان يشفي مثل هذه الأمور ما حكم من لا يستطيع تصديق هذا هل يكون كافر فأنا لا أستطيع تصور مثل هذه الأمور و أشعر بالخوف لأنني أشعر أنني غير مصدق وبالتالي اكون كفرت لكم جزيل الشكر

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد أخبر الله سبحانه وتعالى عن كتابه العظيم أنه بيان وهدى وشفاء، وإن ضل به من ضل من جهة تفريطه؛ قال الله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ ... أكمل القراءة

الصلاة عند رؤية علامة للحيض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أرجو إجابتى؛ لأنى احترت من قبل في فتاوى متعددة، فى نفس الشأن؛ فأنا أرى بعض الإفرازات قبل موعد الحيض بأيام، وأرى الجفاف يومين أو أكثر، إلى أن ينزل الدم، وفى رمضان – يومين - أرى مرة واحدة علامة كالخيط الأحمر الرفيع، وسط أفرازات شفافة بيضاء، فهل هذا يُعد حيضًا أم لا؟ وأكملت صيامى وصلاتى، ولا أعرف إذا كان علي القضاء أم لا؛ وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الأمر كما تقولين، فإن الإفرازات التي تنزل عليك في أيام طهرك، وقبل إتيان الدورة، لا تُعد حيضًا؛ لأن المقرر - عند أكثر أهل العلم - أن الصُّفْرَةَ والْكُدْرَةَ وما شابه - في أيام الطهر - ليست حيضاً؛ إلا ... أكمل القراءة

تقبيل أم الزوجة

السلام عليكم ورحمة الله - تعالى – وبركاته،،،

أولًا - لا أعرف ماذا حصل بالتحديد، فقد حاولت أن أبعث بسؤالي أكثر من مرة، ولكن عندما أقوم بالضغط على زر استشاراتي، لا أجد سؤالي على الصفحة - عمومًا - سؤالي هو: أنا شاب عربي متزوج ومقيم فى بريطانيا، لغرض الدراسة والعلاج، وزوجتي ليست بعربية، ولكنها مسلمة – والحمدلله _ مشكلتي مع أم زوجتي، فهى - قبل كل شيء – نصرانية، وكلما أتت لزيارتنا، تأخدني بالحضن؛ أي: تضمني لحضنها، وتقبلني على وجهي، وتقول لي: بأنها تعتبرني مثل ابنها، وكلما حاولت أن أفهمها بأنني أرفض ضمها لي، تغضب وتقول عني: بأنني متزمت، وأنني ذو وجهين، ويصل بها الأمر - أحيانًا - إلى درجة البكاء.

أرجو منكم أن تبعثوا لي بالإجابة فى أقرب وقت ممكن.

والسلام عليكم،،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن أم الزوجة من المحرمات على التأبيد، ولا حرج في معانقتها، أو تقبيلها على الرأس أو اليد، إذا كان للاحترام، بشرط ألا يأنس من نفسه ميلًا غير طبيعي، أو تأنسه هي إليه.قال ابن مفلح في "الآداب الشرعية": ... أكمل القراءة

أعظم الأصول معرفة الإنسان بما نعت الله به نفسه

فصــل في أن أعظم الأصول معرفة الإنسان بما نعت الله به نفسه
ومن أعظم الأصول معرفة الإنسان بما نعت الله به نفسه من الصفات الفعلية، كقوله في هذه السورة‏:‏ ‏{‏‏ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ}‏‏ ‏[‏العلق‏:‏ 1- 2‏]‏، و ‏[‏الخلق‏]‏ مذكور في مواضع كثيرة، وكذلك غيره من الأفعال‏.‏ وهو نوعان‏:‏ فعل متعد إلى مفعول به‏. ‏‏ مثل ‏[‏خلق‏]‏، فإنه ... أكمل القراءة

استفسار عن قوله تعالى: {وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى}

السلام عليكم و رحمة الله - تعالى – وبركاته،،،

تكررت في آيات القرآن الكريم الآية: {وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى}، فهل هذا الرجل واحد أم ماذا؟

نرجو من سيادتكم التوضيح؛ وشكرًا. 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد وردت الآية المذكورة في موضعين من كتاب الله، الأولى في سورة القصص: {وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ ... أكمل القراءة

من ترك الصلاة من أجل الجماع

مَن لَم يصلِّ العِشاء، وجامَع العشاء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان مقصود السائل الكريم بـ "من لم يصلِّ العشاء": أنه ترك الصلاة، فهذا على خطر عظيم، فصَّلناه في فتوى سابقة بعنوان: "غير منتظم في صلاتي".  وأما إن كان المقصود: أنه سمِع الأذان، ... أكمل القراءة

حكم طاعة الوالد في العمل في جهة لا يرغبها الابن

أنا طبيب، تَخرَّجت حديثًا، وعند عودتي إلى بلدي أردتُ أن أذهبَ إلى أمريكا لإكمال دِراستي العُليا، ولكِنْ والدِي رفض السَّماح لي بِالذَّهاب دون إعطاء أيَّة أسباب واضحة؛ سوى أنَّني لم أستَشِرْه بالموضوع قبلَ بدئي بتقديم الامتِحانات، وإجراءات التَّسجيل في الجامعة، والحصول على الفِيزا؛ ولسببٍ آخر: هو أنَّه يُريدني أن أذهبَ لأعملَ طبيبًا في القوَّات المسلحة، وأنا لا أريد ذلِك؛ لأنِّي أرى أنَّه ليس جيِّدًا بالنِّسبة لي.
وبعد ذلك قرَّرت أن لا أذهب مؤقَّتًا بناءً على طلبه، وقرَّرتُ أن أفتح عيادة خاصَّة بي بالاشتِراك مع طبيب آخَر صديقي، وعندما ذهبت لأستشيره بالموضوع لم يوافِق، وقال لي إنَّه غضبان عليَّ إلى يوْم الدين؛ بسبب أنَّني لا أريد الذَّهاب إلى الجَيش كما يريد.
وكلَّما أحاول أن أقنعه بأني لا أريدُ أن أدخُل الجَيش، لا يَقتنِع، ويقول لي: إنَّه الأفضل، لا يوجد أي حلٍّ بنظَره سِوى الجيْش، وأنا لا أريد أن ألتحِق به.
السؤال: هل يَجوز ما فعله أبي بِي؟ وما يَجب عليَّ فعله؛ لكي أخلِّص نفسي من هذه المشكلة؟
للعِلْم مرة أخرى: إنَّه لم يقتنِع بأي شيء أفعله. فماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ طاعةَ الوالد في غيْر معصية الله واجبةٌ، والأدلَّة على ذلك كثيرة؛ منها قولُه صلَّى الله عليه وسلَّم: "رضا الله في رضا الوالِد، وسَخَطُ اللهِ في سَخَطِ الوالد" (أخرجه الترمذي، وصحَّحه ابن حبَّان، ... أكمل القراءة

خلع النِّقاب أمام أخي الزَّوج

أخي الأصغر متزوِّج من فتاةٍ ترتدي النِّقاب، وعندما نكون في جِلسة عائليَّة مع الوالدة، فإنَّها لا تَخلع النِّقاب عن وجْهِها؛ بدعْوى أنَّه لا يَجوز لأخي الزَّوج أن يرى وجْه زوجة أخيه، وأنَّه حرام، مع العلم أنَّنا لا نكون وحْدَنا؛ بل توجد معنا الوالِدة وباقي الإخْوة والأخوات.
فما حكم الشَّرع في ذلك؟ وهل بالفِعْل حرام أن تكْشِف المرأة عن وجْهِها أمام أخي زوْجِها؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فاعلم -أخي المبارك- أنَّ هذه المرأة قد أصابتْ، وأحسنتْ على إصْرارِها بعدم كشْف وجهِها أمام أخي زوجِها؛ فأخو الزَّوج ليس مَحْرمًا لزوجة أخيه فتكْشف أمامَه؛ وإنَّما هو كباقي الرِّجال الأجانب، والتَّساهُل في هذا ... أكمل القراءة

أفكر في قتل نفسي لأكفر عما فعلت

كنت مسلمة ثم ملحدة ثم اعتنقت ديانة اخري وتطاولت ع الرموز الاسلامية والدين نفسه واعظم مايميزه ،اريد التوبه ودخول اللسلام ،هل تقبل توبتي؟ افكر ف قتل نفسي للتكفير عما فعلت فهل يصح؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فإن من لُطف الله سُبحانه ورحمته بعباده، وبِرِّه ورَأفتِه بخَلْقِه: أنَّ كل من تاب من الكفر والردة فإن الله يغفِر له ما قدَّمه، ويَعْفو عنه ما أسلَف؛ قال تعالى: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ ... أكمل القراءة

حكم الربح المضمون

شخص أعطى لشخصٍ آخر مبلغًا من المال، وقَدْرُه 750 ألف للاستثمار في عدة أعمال، منها أسهم وتشغيل حافِلات للنَّقل، وقد ضمِن له رأس المال بِموجب شيكاتٍ وتعهُّد له في إرجاع رأس مالِه في أي وقْتٍ يطلُبه منه، وعلمًا أنَّه تَمَّ الاتّفاق بإعطاء صاحِب رأس المال أرباحًا شهريَّة وذلك لكل مائة 2500 ريال أو لكل مائة 2700 ريال على حسب الإنتاج في العمل.

1 - ما حكم هذه المعاملة؟

2 - إذا كان هناك إشكال فهلْ لي أن أطلب رأس مالي؟

3 - وهل يتم احتِساب ما استلمتُه من أرباح طوال 8 أشهر من رأس مالي أو تُعْتَبر كأرباحٍ ويظل رأس مالي ثابتًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان الحالُ كما ذكرتَ في السؤال، فإنَّ المضاربة بِهذه الصورة لا تَجوز؛ لأنَّه يُشترطُ لمشروعيتها أن يكون الرِّبْحُ بين المضارِب وصاحب المال بنسبةٍ شائعة؛ كالرُّبع أو الثُّلث مثلاً، أو حسَبَ ما يتَّفقان ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً