إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

الأحكام المتعلقة بالابن غير الشرعي

الولد غير الشرعي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلَمْ يُبَيِّنِ الأخُ السائلُ المُرادَ بقوله: "الولد غير الشرعي" حتى نتمكن من جوابه. وإن كنا نذكر بعض الأمور والأحكام المتعلقة بولد الزنا فنقول: معلوم أن الزاني والزانية هما المؤاخذان بجرمهما ... أكمل القراءة

دعاء الاستفتاح سنة

هل دعاء استفتاح الصلاة واجب أم بدعة حسنة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏ففي الصحيحين وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْكُتُ بَيْنَ التَّكْبِيرِ وَبَيْنَ الْقِرَاءَةِ إِسْكَاتَةً، فَقُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ: ... أكمل القراءة

دعاء الاستفتاح يسن في كل صلاة إلا الجنازة

هل يجب قراءة دعاء الاستفتاح في كل صلاة؟

الحمد لله"دعاء الاستفتاح بقوله: "سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدّك، ولا إله غيرك". وهو غير واجب، لكنه سنة مؤكدة بعد تكبيرة الإحرام وقبل القراءة، ولا يشرع في صلاة الجنائز وحدها. وإنما يُسن في بقية الصلوات التي فيها ركوع وسجود كالفرائض والسنن الراتبة والوتر وصلاة الجمعة ... أكمل القراءة

المسحور بين المؤاخذة وعدمها

هل الإنسانُ مُحاسبٌ على ما يفعله حالَ ما يكون مسحورًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمِنَ المعلوم بدلالة الحِسِّ والمُشاهدة أنَّ السِّحر له تأثيرٌ على المسحور، وقد دلَّ عليه أيضا الكتابُ والسُّنَّة والإجْماع؛ قال اللهُ تعالى: {فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ ... أكمل القراءة

لزوم المسجد والنوم فيه والتفكير في الدنيا

ما هو الأفضل: البقاء جالسا في المسجد أو في المنزل، وأنا الآن في حالة عطلة، ولست متزوجا، ولا لدي شيء أعمله؟ أجلس في المسجد من الفجر إلى المغرب، ولكن ليس جميع الوقت ذكر، ففي لحظات أسكت أو أبدأ بالتفكير بأمور دنيوية، والبارحة نمت في المسجد لمدة ساعة، فما رأي الشرع ما هو الافضل؟ وما هي أفضل الأعمال، وأكثرها حبا لله؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالحمد لله الذي وفقك للزوم المسجد؛ فالمسجد بيت كل تقي، والمكث في المسجد لا سيما مع انتظار الصلاة عبادة جليلة.فالزم ما أنت عليه، طالما لم تكن منشغلًا بطاعة أخرى أرجح، كإجابة أمر والديك، أو قضاء مصلحة أو حاجة لمسلم، أو طلب علم، ونحو ... أكمل القراءة

العادة السرية في رمضان خوف من الوقوع في الزنا

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

يا شيخنا سؤالي عن صديق مقرب فعل العادة السرية في رمضان وسألني عنها وجاوبته بالشرع، ولكن قال أنه كان مدمرا لدرجة انه كاد ليزني، و لم يتحمل وآذان المغرب كان يحتاج 12 ساعة، وكان مدمرا وبالعلم بأنه بأوروبا وفي مدرسة اوروبية والنساء كثر ، ويزني بسرعة ولكنه حاول الابتعاد وممارسة العادة تخلصا من الفاحشة وهو شاب يصلي ويحفظ القرآن ويرتله ويصوم ويزكي ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ولكن كانت شهوته أكبر فما حكمه؟ وهل يلزمه اطعام مسكين مع الصيام وهل ارتكب كبيرة من الكبائر جزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فقد سبق أن أصدرنا فتاوى عن حكم العادة السرية في نهار رمضان، وبينا فيها أن الواجب على من وقع فيها التَّوبَة الصَّادِقَة، والإتيان بالحسنات اللاتي يُذْهِبْنَ السيئاتِ، لأن المعصية في نهار رمضان أكبرُ، كما ... أكمل القراءة

الإفرازات ووساوس الطهارة

أواجه مُشكلةً في معرفة الإفرازات المهبليَّة، ولا أستطيع تمييز نوع الإفرازات عن المذي، وماذا يتوَجَّب عليَّ فِعْله في كلِّ حالة، وهي إفرازات بيضاء وشفافة، علمًا بأنَّها دائمة؛ مما يَجْعلني أُعاني من الوسواس في الطهارة وأمور كثيرة.

أرجو إفادتي بكيفيَّة التخلُّص منَ الوسواس في مسألة الطهارة؟ وماذا يتوَجَّب فعلُه في الإفرازات التي تخرج أثناء المُداعبة مع زوجي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد سبق بيانُ طُرُق العلاج من الوسواس في الفتاوى: "الوسواس القَهْري"، و"الإعراض عن الوساوس جملة"، و"حكم إعادة الصلاة بسبب الوسواس". واستشارة: "الله أكبر، الحمد لله الذي ردَّ كيده ... أكمل القراءة

مذاهب العلماء في الحديث بأمور الدنيا في المسجد

ما حكم المكوث في المسجد والتحدث بأمور الدنيا؟ وما حكم رفع الصوت فيه عند الحديث والضحك بصوت مرتفع؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقد اختلف أهل العلم في هذا على أقوال:القول الأول: أن التحدث في المسجد بما لا إثم فيه من أمور الدنيا مباح، وإن حصل في هذا ضحك ونحوه. وبهذا قالت الشافعية والظاهرية.قال الإمام النووي رحمه الله من الشافعية: يجوز التحدث ... أكمل القراءة

حلفت إيمانًا كثيرة ومتنوعة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... شيخنا الكريم... لدي بعض الاسئلة .. أرجو الصبر على أسئلتي وطولها ...وجزاكم الله عنا خيرا كثيرا .. أما بعد : أنا كنت قد حلفت على أن لا أفعل شيئا وكفرت عنه وتكرر الامر أكثر من مرة وكل مرة أكفر .. ولكن في مرة حلفت وفعلت ذات الشيء ولم أكفر ثم حلفت بعده ولم أكفر وحلفت بعدها ولم أكفر .. وتكرر الامر ... فهل علي كفارة لكل مرة حلفت فيها ثم حنثت؟ .. هذه كلها كانت ايمانات لنفس الامر ... وتكررت ايضا مثل هذه الايمانات مع امور اخرى وحتى الان لم اكفر عنها فما الحكم بارك الله فيكم ؟ ... أما سؤالي الثاني فهو غريب قليلا ... حيث أنني حلفت على ترك معصية ما ثم حلفت على أن لا أحنث عن يميني التي حلفتها .. ثم حلفت على أن لا أحنث عن اليمين التالية هذه ثم حلفت على الثالثة وهكذا حتى كثرت .. فهل يجب أن أكفر كل واحدة على حدة؟ اعذرونا على الاطالة وجزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسولِ الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالراجح من أقوال أهل العلم أن الواجب على من حلف أيمانًا متعددة على نفس الشيء، كفارة واحدةٌ عندَ الحنث،  ما دام متعلّقها واحدًا، وهو قول جُمهور أهْلِ العِلم فنصوا على أنَّ: الأيْمانَ المُكرَّرة ... أكمل القراءة

صفات الحور العين في الكتاب والسنة

ما وصف الحور العين مما ورد في الكتاب والسنة؟ والزوجة الصالحة في الدنيا ماذا يكون شكلها أو وصفها في الجنة إذا أراد الله  تعالى لها الجنة؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ومن اتبعه بإحسان إلى يوم الدين.أولاً:إن رضى الرحمن ودخول الجنان هو غاية ما يتمناه المؤمن والمؤمنة، فإذا خرج من الدنيا وقد فاز برضوان الله تعالى فليبشر بعد ذلك بالخير كله، فإذا دخل الجنة فلا يسأل بعد ذلك عن ... أكمل القراءة

حكمة عدم مشروعية التبني، والبديل العملي له

أنا سيِّدة أبلُغ من العمر 48 سنة، أُقيم مع زوْجي البالغ من العمر 38 سَنة، ولِي ابنٌ عُمرُه خمس سنوات، وأرغب في أن تكون لي ابنةٌ، تكون أختًا لابني، وحيث إنَّه قد تعذَّر عليَّ ذلك لأسباب صِحيَّة أوَّلاً، وبسبب العُمر ثانيًا؛ لذا فكرتُ مليًّا في أن أسعى أن تكون لي هذه الابنةُ من دار الأيتام، وحيث إنَّ الأمر يحتاج إلى دراسة من كل الوجوه، وخاصَّة بعد اسْتشارتي لبعض أفراد العائلة فيما يتعلَّق بالحلال والحرام عندما تُصبح الابنة في سِنِّ البلوغ.

 وحيث إنَّني وزوجي على مستوًى تعليمي - والحمد لله - جيِّد جدًّا، فأنا خِرِّيجة هندسة مِعماريَّة، وزوْجي خرِّيج اقتصاد، أفيدكم أنَّنا - ومِن المؤكد - أن يكون حرصُنا متناهيًا مِن حيث التربية الصالِحة، والتأهيل العلمي الجيِّد، وبالتالي التنشئة في بيئة سليمة – بإذن الله سبحانه - إذ تُقاس الأعمال بالنيَّات، وأعلم أنَّني وزوْجي وابني لدَيْنا الرغبة في كسْب الأجْر أوَّلاً، وكسْب ابنة صالِحة ثانيًا، وبالتالي أخت لابْنِنا ثالثًا.

 سؤالي هو: ما الذي لنا؟ وما الذي علينا في تبنِّي طِفلة عمرُها لا يتجاوز أربعةَ أشهر، من الناحية الدِّينيَّة، والناحية الاجتماعيَّة؟

 آمل الإفادةَ والنُّصح، وبشكل مفصَّل؛ حتَّى لا يغيبَ عنَّا أي جانب من الجوانب الهامَّة مستقبلاً.

 والسلام عليكم.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد:فاعْلمي - رحمكِ الله -: أنَّ التبنِّي كان من عادات الجاهلية التي أبْطلَها الإسلام؛ لِمَا فيه من إثبات أنسابٍ لا أساسَ لها، واشتراك الطِّفْل المتبنَّى مع الأولاد الذين هم مِن الصُّلب في الميراث، ونحو ذلك؛ قال الله - ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً