إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حقنة في الظهر، هل تفطر؟

تعاني زوجتي من ألم في الظهر، فقرر الطبيب إعطاءها حقنة في السلسلة الفقرية في نهار رمضان وهي صائمة، فهل الحقنة مفطرة؟ وهل يجب عليها القضاء؟

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فأسأل الله تعالى لزوجتك شفاء عاجلاً غير آجل، والحقنة العلاجية ليست مفطرة، وإنما التي تفطر هي الحقنة المغذية، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

من ابتلع قشرة أو سائل اﻷنف وهو صائم

حكم من شك في دخول قشرة الرأس في فمه ولكن حس بابتلاعها للصائم، وحكم من بلع نقاط سائل الأنف من الفم من الخارج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رَسُول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فمن لم يتحقق من تعمد ابتلاع شيء بعد دخول الفجر الصادق، فصومه صحيح، ولا يكفي في مثل هذه الأمور الشك؛ لأن الأصل صحة الصيام، ولا ينتقل عن هذا الأصل إلا بيقين، ولا يعتبر ما حصل لمن شك في فساد صومه شيئًا.أما من تعمد بلع ... أكمل القراءة

هل في القرآن حروف عاطلة

يدعي المشكِّكُون أنَّهُ جاء في فواتح 29 سورةً بالقرآن الكريم حروف عاطلة، لا يُفهم معناها، مثل: الر، الم، المر، المص، حم، طس... وغيرها.

ونحن نسأل: إن كانت هذه الحروف لا يعلمها إلا الله (كما يقولون)، فما فائدتها لنا؟
إن الله لا يوحي إلا بالكلام الواضح؛ فكلام الله بلاغ وبيان وهدى للناس.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقدِ افْتَتَحَ اللهُ تِسْعاً وعشرينَ سُورةً من كتابه العزيز بحروف التهجِّي، وربما عُبِّر عنها بالحروف المُقطَّعة في فواتِحِ السور، وهذه الحروف من مظاهر ودلائل إعجاز القرآن الكريم. قال السيوطيُّ في كتابه العظيم ... أكمل القراءة

أحرم بملابسه العادية لكونه لم يحصل على تصريح الحج

ما حكم مَن تجاوز الميقات لمن أراد الحج أو العمرة بلا إحرام؟ وما حكم مَن تعمَّد عدم لبس ملابس الإحرام لكونه ليس معه تصريح للحج بأنه سيُمنع إذا كان يلبس ملابس الإحرام وليس معه تصريح للحج؟

الحمد لله، الواجب على من أراد الحج والعمرة أن يحرم بما أراد من النسك، من الميقات الذي في طريقه، والذي وقَّته النبي صلى الله عليه وسلم، فمن تجاوزه ولم يحرم ثم رجع فأحرم من الميقات فلا شيء عليه، وإن تجاوزه ثم أحرم فأكثر أهل العلم يقولون عليه دم، يعني عليه أن يذبح ما استيسر من الهدي، شاة أو سُبْع ... أكمل القراءة

رمي الجمار والمَرْمى مملوء

ماحكم رمي الجمار إذا كان المرمى مملوءاً؟

الحمد لله، قال تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16]، فالواجب على المسلم الحاج أن يفعل من المناسك ما يستطيع، ومن ذلك رمي الجمار، فعلى مَن قصد رمي الجمرة أن يرمي الحصى في موضع الرمي، بطريقة لا تؤدي إلى خروجها عن الرمي، كما يقع من بعض الناس يقصد رمي الشاخص أي الجدار الذي في ... أكمل القراءة

حكم النظر في الأبراج

هل كلام الأبراج حرام نأخذ بها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالاستدلال بالأبراج لمعرفة شيء خفي لا يمكن أن يُدركه الإنسان، هو من دَعْوَى علم الغيب، وهو منَ الكهانة، فالغيب مما استأثر الله بعلمه، فلا يجوز للإنسان أن يستدل بالأبراج على أمور غيبية، على معرفة صفات الإنسان الأساسية، أو ... أكمل القراءة

كتابةُ الأعمال

سمعت بأنَّ للإنسان مَلَكان معه يدوِّنان أعماله كلها، صغيرها وجلَّها؛ فإن عُمِلَتْ حسنةٌ كتبها مَلَكُ الحسنات، وإن عُمِلَتْ سيئةٌ كتبها مَلَكُ السيِّئات، وإن عُمِلَتْ أمراً مباحاً كتبها مَلَكُ السيِّئات.

أرجو التعقيب على الجملة الأخيرة، وهل هي صحيحةٌ؟! ومن ثَمَّ؛ كيف يعمل الإنسان مباحاً فيُكْتَب مع السيئات، لتَزْدَاد صُحُفُ السيِّئات لديه؟!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ وَالاه، ثمَّ أمَّا بعد: فقد دَلَّت النُّصوص: أن الإنسان لا يعمل عملاً، أو يَتَلَفَّظُ بكلمةٍ - إلا ولَدَيْه ملائكةٌ يَرْقُبُونَ ذلك؛ قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ . كِرَاماً كَاتِبِينَ . يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} ... أكمل القراءة

حكم الرضاعة بهرمون إدرار الحليب

امرأة أرضعت أبناء أختها الكِبار مع أبنائها، ولم تُرضع أبناء أختها الصغار لِعدم إنجابها أبناء في تلك الفترة، وقد علمت بوجود هرمون لإدرار الحليب لتتمكن به من إرضاع ابن أختها الرضيع.
فما حكم تَنَاوُل هذه الهُرمُون؟
وهل يكون هذا الابن ابنًا لها من الرضاع أم لا؟ وهل يصير أخًا لأبنائها؟
وما حكم أبناء أختها الصِّغَار الذين لم تُرضِعهُم؟ هل هم أبناء لها؟
مع العلم أن الرضاع كان من الأختين؛ فكل واحدة منهما أرضعت أبناء الأخرى.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد ذَهَبَ أكثر أهل العِلمِ إلى أَنَّ الرضاع المُحَرِّمُ هو الذي يكون من لَبَنِ أُنْثَى، سواء كانت بِكْرًا أو ثَيبًا، مَوطوءَةً أو غير موطوءةٍ، وخَالَف الإمام أحمد؛ فقال: "إنما يَحصُل التَّحريم بِلَبَن امرأَة ... أكمل القراءة

الحلف بآيات الله وكلماته

ما حكم الحلف بآيات الله كقول (قسماً بآيات الله)؟ وما حكم الحلف بكلمات الله حيث قرأت في الحديث: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق"؟

الحمد لله، الحلف لا يجوز إلا بالله أو بصفة من صفاته، قال عليه الصلاة والسلام: "لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولابالأنداد ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون" (رواه أبو داود والنسائي). وقال صلى الله عليه وسلم: "فمن كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت" (متفق عليه)، وكان الرسول ... أكمل القراءة

حرية الردة

أَكَّدَ مُفْتِي مِصْرَ أنَّ من حَقِّ كُلِّ إنسانٍ اختيارَ دِينه، وأنَّ العقوبةَ الدُّنيويَّةَ لِلرِّدَّة لم تُطَبَّقْ على مَدارِ التَّاريخ الإسلاميِّ إلا على هؤلاء المرتَدِّينَ الذِينَ لم يَكْتَفُوا بِرِدَّتِهِمْ، وَإِنَّما سَعَوْا إلى تخريب أسس المجتمع وتدميرها.

وقال جمعة في بيانٍ: "إنَّ اللهَ قد كَفَلَ للبشريَّةِ جمعاءَ حَقَّ اختِيَارِ دِينِهِمْ دُونَ إِكْرَاهٍ أَوْ ضَغْطٍ خارِجِيٍّ، وَالاخْتِيَارُ يَعْنِي الحُرِّيَّةَ، والحُرِّيَّةُ تَشْمَلُ الحَقَّ في ارتكاب الأخطاء والذنوب طالما أنَّ ضَرَرَهَا لا يَمْتَدُّ إلى الآخرينَ.

ونُسِبَ إلى الدكتور علي جمعة في مقالٍ نشره منتدى يَهْتَمُّ بشؤون الأديان، ترعاه صحيفة (واشنطن بوست) ومجلة (نيوزويك) وجامعة (جورج تاون) الأمريكية، قولُه: إِنَّ الإسلامَ يَكْفُلُ لأَتْباعِهِ حَقَّ اختيارِ دِينٍ غيرِه من دون عِقاب دُنْيَوِيٍّ، مستشهدًا بآياتٍ قُرآنِيَّةٍ، تُنَاقِشُ حقًّا منحه الله لِكُلِّ البَشَر، وهو حريَّةُ الاعْتِقادِ، لكنه أضاف - بحسب ما جاء في المقال - أنَّ "وِجهةَ النظر الدينية ترى أَنَّ تَرْكَ المرْءِ لِدِينِهِ خَطِيئةٌ تَسْتَوْجِبُ عِقابًا إلهيًّا يوْمَ القيامَةِ، وإِذَا كان السُّؤالُ عَنْ رَفْضِ الإِنْسانِ دِينَهُ، فلا عقاب دنيويًّا، أمَّا إذا ارْتَبَطَتْ بِمُحاوَلَةٍ لِتَقْوِيضِ أُسُسِ المُجْتَمَعِ، فَيَجِبُ أَنْ تُحالَ القَضِيَّةُ على جهاز قَضَائِيٍّ يَقُومُ بِدَوْرِه في حِمايةِ المُجْتَمع، وَبِخِلاف ذلك؛ يُتْرَكُ الأمر حتَّى يَوْم القِيامة، ولا يتم التَّعامُلُ مَعَهُ في الحياة الدنيا، إنها مسألَةُ ضمير، وَهِيَ بَيْنَ المَرْءِ وَرَبِّه.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فقد أباحَ الإسلامُ حُريَّة العقيدةِ، بمعنى أنَّه لا يُكْرَهُ أحدٌ على اعْتِناقِهِ ابتداء، ويُسْمَحُ لأهل الكتاب بالبقاء على دِينهم، إلاَّ أنَّه يُلْزِمُهم بالدُّخول تحت سُلطانِه، ودفعِ الجِزْيَةِ، والامتناعِ عن ... أكمل القراءة

هل يجب الرد على السلام في رسائل الجوال؟

في رسائل الجوال يرسل الأخ لأخيه في بداية الرسالة (السلام عليكم) فهل يجب رد السلام على أساس أن الكتاب كالخطاب؟
الحمد لله؛ نعم يجب رد السلام مشافهة كان أو رسالة كلاما أو كتابة؛ لعموم الأدلة، كقوله تعالى: {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها}، ولحديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع؛ وفيه: "ورد السلام". 11-5-1431هـ المصدر: موقع الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك أكمل القراءة

ميراث الابن من ميراث أبيه من أخيه

تُوُفِّيَ عمي، وترك مبلغًا مِنَ المال، وله سبعةُ إخوة: تُوُفِّيَ منهم أربعة: منهم والدي، فهل لي حَقٌّ فيما ترك؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله وصحبه ومولاه، أما بعد: فإن كانت قرابةُ هذا المُتَوَفَّى هم مَنْ ذُكروا، فإنَّهم يَرِثُون جميع ما تركه من مال، يرثه أشقاؤه السبعة بالتعصيب، ويقسم المال عليهم بالسوية؛ قال صلى الله عليه وسلم: "أَلْحِقُوا الفرائض ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً