خدمة ضمان المرتب شكل من أشكال التأمين التجاري وهو حرام؛ لوجود الجهالة والضرر وربا الفضل أو النسيئة فيه، وهو نوع من أكل أموال الناس بالباطل مادام على صيغته الحالية في كثير من بلدان العالم اليوم، ولا يمكن أن يقال خدمة ضمان ا لمرتب هذه من التأمين التعاوني الحلال المبني على التبرع ونفع الغير من الناس، ... أكمل القراءة

الأواني المموهة بالذهب أو الفضة تمويهاً يتلون به الإناء ولا يحصل منه شيء لو أذيب أو عرض على النار لأهل العلم فيه قولان: قول بجواز استعماله لأنه ليس إناء ذهب ولا فضة فلا يدخل فيما نهي عنه من الآنية وبهذا قال بعض المالكية وهو مذهب الشافعية والحنابلة. وقال جماعة من أهل العلم: بأنه لا يجوز استعماله ... أكمل القراءة

لا شك أن أئمة المساجد عليهم مسئولية يجب عليهم القيام بها؛ لأن الإمام مؤتمن، فيجب عليه‏:‏ أولاً‏:‏ أن يحافظ على الصلاة بالجماعة، ولا يتخلف عن جماعته، ولا يتأخر عنهم ويشق عليهم، وإذا رأى أنه لا يمكن من الحضور فإنه ينوب عنه من يقوم بالواجب‏.‏ ثانيًا‏:‏ يجب عليه أن يتخولهم بالموعظة؛ لأن النبي ـ صلى ... أكمل القراءة

وأما قول القائل‏:‏ لو كان في ملكه ما لا يريده لكان نقصًا‏. ‏‏ وقول الآخر‏:‏ لو قدر وعَذَّب لكان ظلمًا، والظلم نقص‏.‏ فيقال‏:‏ أما المقالة الأولى فظاهرة، فإنه إذا قدر أنه يكون في ملكه ما لا يريده وما لا يقدر عليه، وما لا يخلقه ولا يحدثه، لكان نقصًا من وجوه‏:‏ أحدها‏:‏ أن انفراد شيء من الأشياء ... أكمل القراءة

شرع رسول الله صلى الله عليه وسلم العقيقة عن الذكر شاتين، وعن الأنثى شاة واحدة، كما شرع الأكل والإهداء والتصدق منها، فإذا صنع من ولد له المولود طعامًا ودعا بعض إخوانه المسلمين إليه وجعل مع هذا الطعام شيئًا من لحمها فليس في ذلك شيء، بل هو من باب الإحسان، وأما ما يفعله بعض الناس من طبخ الطعام يوم ... أكمل القراءة

وأما المقدمة الثانية فنقول‏:‏ لابد من اعتبار أمرين‏:‏ أحدهما‏:‏ أن يكون الكمال ممكن الوجود‏.‏ والثانى‏:‏ أن يكون سليمًا عن النقص، فإن النقص ممتنع على الله، لكن بعض الناس قد يسمى ما ليس بنقص نقصًا، فهذا يقال له‏:‏ إنما الواجب إثبات ما أمكن ثبوته من الكمال السليم عن النقص، فإذا سميت أنت هذا نقصًا ... أكمل القراءة

الأدعية في الكتاب والسنة يسأل فيها الله تعالى ويدعى بأسمائه الحسنى، وهو ما أمر الله به عباده في قوله {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} وقال تعالى{ قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى} (الاسراء: 110) أما الصفات والأفعال فقد جاء التوسل إلى ... أكمل القراءة