يقول الله تعالى في سورة آل عمران‏:‏ ‏ {‏إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُواْ كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الضَّآلُّونَ‏}‏ ‏[‏سورة آل عمران‏:‏ آية 90‏]‏، ويقول تعالى في آية أخرى‏:‏ ‏{‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا‏}‏ ‏[‏سورة الزمر‏:‏ آية 53‏]‏، فما معنى هاتين الآيتين وكيف نوفق بينهما‏؟‏ وهل معنى الأولى أن هناك ذنوبًا لا تقبل التوبة من فاعلها مهما حاول أم أن إحداهما ناسخة للأخرى أم كيف ذلك‏؟‏

عندما حدد آخر منى كان عدد الحجاج لا يزيد على ألف حاج، واليوم اثنين مليون حاج أو أكثر، فهل كل هؤلاء يسكنون داخل هذه القطعة الصغيرة، وفي هذه الحدود الضيقة لمنى ؟

هناك مجتمعات قائمة على الاختلاط‏.‏‏.‏ فهل على المسلم أن ينأى بنفسه عن هذا المجتمع في حين أنه لا يملك التغيير‏.‏‏.‏ كذلك هل يتعامل مع كل وسائل اللهو أم يمنع نفسه‏.‏‏.‏ أم ماذا يفعل‏؟‏

حججت لأول مرة، وعند الطواف بالكعبة اقتصرت في أكثر الأشواط على الطواف بالكعبة، وتركت الجدار الفاصل والمجاور للكعبة من الجهة الشمالية، فما هو حكم حجي ؟

متى يكون المسلم معذورًا في إنكار المنكر‏؟‏ وما حدود الاستطاعة القولية الواردة في حديث‏:‏ ‏(‏من رأى منكم منكرًا‏)‏ ‏[‏رواه الإمام مسلم في ‏"‏صحيحه‏"‏ من حديث أبي سعيد رضي الله عنه‏]‏‏؟‏

ذهبت للحج مع حملة وبتنا في منى ليلة تسعة من ذي الحجة، وغادرناها إلى عرفة قبل صلاة الفجر حيث صلينا في عرفة الفجر، فهل علينا شيء ؟

والدتي أجنبية ولكن مسلمة، والمشكلة هي أن اللغة العربية صعبة عليها؛ فلا تستطيع التكلم بها. ولكن بالتكرار ‏استطاعت أن تحفظ الفاتحة وسورة الإخلاص ولكن لا تستطيع أن تصلي بسبب "التحيات لله والصلوات ‏والطيبات......" لأنها تجد صعوبة بالغة في نطق وحفظ الكلمات. فكيف أساعدها؟ وهل الله غاضب منها بسبب هذا؟

عندما أحرمت من أبيار علي، ومشينا في طريقنا إلى مكة تكلفت مع الطريق، وجاءني حمى شديدة، فنمت وغطيت رأسي، فهل يجب علي فعل شيء ؟

في بيتنا صور معلقة وغير معلقة، وليس في سلطتي أن أنزعها. فما حكم صلاتي في هذه الحجرات وقراءتي القرآن فيها، مع أني حاولت النصيحة لكن دون جدوى؟

لاحظت أن كثيراً من حجاج بلدي "سنغافورة" أحرموا لدى الوصول إلى مدينة الحجاج، وحتى أحرم بعضهم في الفنادق أو منازل الأقرباء أو الأصدقاء في جدة، فهل هذا جائز، كما أن بعض الحجاج يسيرون إلى المدينة فوراً لدى الوصول إلى المملكة، دون الدخول في حالة الإحرام، ثم يلبسون الإحرام من المدينة فيما بعد قبل الحركة إلى مكة فهل هذا جائز ؟

بعدما ذكرت أهمية طلب العلم والتفرغ له فهل معنى ذلك أن طالب العلم ينقطع عن الناس وعن مجالات الخير الأخرى، أرجو بيان ذلك لأهمية ذلك الإشكال‏؟‏

هل يجب على المرأة الحج إذا فقدت الزوج أو المحرم وهي مستطيعة أو إذا كانت في عدة الوفاة ؟