العشرة بين الزوجين يُطلب أن تكون على الوجه الشرعي، وأن يكون كل واحد منهما مؤدياً لحقوق صاحبه، والنصيحة للزوج من واجب المرأة ويجب عليها إعانته على البر والتقوى، وإذا كان يمارس ما لا يحل له أو ما يضر به فيجب عليها أن تنصحه وأن تعينه على اجتناب ذلك، لكنَّ الضغط بما لا يجوز لها كمنعه من ما لا يجوز لها ... أكمل القراءة

لا بد أن أذكر أولاً ما يتعلق بالأهلية حتى تتضح لنا المسؤولية الجنائية للطفل، فقد قرر الأصوليون المراحل التي يمر بها الإنسان منذ تخلقه جنيناً حتى وفاته، وما يثبت له أو عليه من أحكام شرعية، فالأهلية هي الصلاحية، وهي نوعان: أهلية الوجوب، وأهلية الأداء. فأهلية الوجوب هي: صلاحية الإنسان لوجوب الحقوق ... أكمل القراءة

أصل القبر مدفن الميت، قال الله تعالى: {ثم أماته فأقبره}، قال ابن عباس: أي أكرمه بدفنه، وقد يراد به البرزخ الذي بين موت الإنسان وقيام الساعة وإن لم يدفن، كما قال تعالى: {ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون}، يعني من وراء الذين ماتوا لأن أول الآية يدل على هذا: {حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون * لعلي ... أكمل القراءة

الأصل الثاني‏:‏ أن شعب الإيمان قد تتلازم عند القوة، ولا تتلازم عند الضعف، فإذا قوى ما في القلب من التصديق والمعرفة والمحبة لله ورسوله، أوجب بغض أعداء الله، كما قال تعالى‏:‏ ‏ {‏‏وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء ‏}‏‏ ... أكمل القراءة

فصــل: تضمن حديث سؤال النبي صلى الله عليه وسلم عن ‏[‏الإسلام‏]‏ و‏[‏الإيمان‏]‏ و‏[‏الإحسان‏]‏ وجوابه عن ذلك، وقوله في آخر الحديث "هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم‏"‏‏‏. ‏‏ فجعل هذا كله من الدين‏.‏ وللناس في ‏[‏الإسلام‏]‏، و‏[‏الإيمان‏]‏ من الكلام الكثير، مختلفين تارة، ومتفقين أخرى، ما يحتاج الناس ... أكمل القراءة

بالنسبة للحديث هو حديث معاذ بن جبل أن رجلاً من الأنصار كان يعمل في النهار في مزرعته، فجاء إلى مسجد قومه في صلاة العشاء وهو يقود ناضحيه، فألقى أزمتهما على باب المسجد ودخل في الصلاة، فلما أحرم معاذ افتتح بعد الفاتحة بسورة البقرة وآل عمران، قرأ البقرة وآل عمران في الركعة الأولى، وكان ركوعه كقيامه، ... أكمل القراءة

هذا لا يصح ولا يشبه الألفاظ النبوية، وليس كإجابات النبي صلى الله عليه وسلم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

فصــل: قد ذكرت فيما تقدم من القواعد‏:‏ أن الإسلام الذي هو دين الله الذي أنزل به كتبه، وأرسل به رسله، وهو أن يسلم العبد لله رب العالمين، فيستسلم لله وحده لا شريك له، ويكون سالماً له بحيث يكون متألها له غير متأله لما سواه، كما بينته أفضل الكلام، ورأس الإسلام وهو‏:‏ شهادة أن لا إله إلا الله، وله ... أكمل القراءة

أما وصف الميت بأنه: انتقل إلى جوار ربه، فلايجوز، وما أدرانا أنه من المحجوبين، وأنه قد أمسى في النار في جوار فرعون وهامان وقارون وبوش وشارون؟!وإنما يفوز بجوار الله أهل التقوى قال تعالى: {في مقعد صدق عند مليك مقتدر}.اللهم إلا رجل شهد له أهل العلم والايمان بالصلاح فلم يختلفوا علي الشهادة له بالخير، أو ... أكمل القراءة

إنه جاء في ذلك حديث بالأمر بقراءة يس على الموتى، والحديث وإن كان الحاكم صححه لكن الراجح عدم صحته، والمقصود بالموتى هنالك المحتضرون، فالمحتضر إذا كان عاقلاً ينبغي أن يسمع خواتم سورة يس فقد ذكر الله فيها سبعة أدلة على البعث بعد الموت، فقال تعالى: {أو لم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم ... أكمل القراءة

صنع التماثيل المجسمة إن كانت من ذوات الأرواح، فهي محرمة لا تجوز، لأن النبي صلى الله عليه وسلم ثبت أنه لعن المصورين، وثبت أيضاً عنه أنه قال: "قال الله عز وجل: ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي" وهذا محرم. أما إذا كانت التماثيل ليست من ذوات الأرواح فإنه لا بأس به وكسبها حلال؛ لأنها من العمل المباح، والله ... أكمل القراءة

عبارة "لكم تحياتنا، وأهدي لكم تحياتي" ونحوهما من العبارات لا بأس بها، قال الله تعالى: {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها}، فالتحية من شخص لآخر جائزة، وأما التحيات المطلقة العامة فهي لله، كما أن الحمد لله، والشكر لله، ومع هذا فيصح أن نقول: حمدت فلاناً على كذا، وشكرته على كذا قال الله تعالى: ... أكمل القراءة